أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

توقع الأسوأ.. من أبرز توابع جلد الذات

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 10 يناير 2023 - 05:32 ص

عزيزي المسلم، إن من أهم توابع جلد الذات أنك تشعر دائمًا بأنك لا تتوقع سوى الأسوأ أن يحدث لك في حياتك طالما أنت أخطأت في أمر ما، بل البعض أحيانًا حينما تحدث له مشكلة ما أو يقع له حادث ما، أو أي أمر سيء في حياته، أو يخسر شيئًا ما، يرى أنه يستحق هذا العقاب نتيجة أخطائه، وأنه يستحق لأنه شخص سيء.. فهل هكذا تقاس الأمور؟.

هذا ابن عطاء الله السكندري له قول شهير عظيم جاء فيه: «من علامات الاعتماد على العمل، نقصان الرجاء عند وجود الزلل».. فماذا يعني ذلك؟.. يعني أن الله عز وجل ينعم على الإنسان بأمر ما طيب أو جيد، ويعطيك الكثير من كرمه، لكن ليس ذلك من فرط أعمالك الحسنة، ولا لشطارتك.. أيضًا حينما يحرمك من أمر ما أنت كنت في اشد الاحتياج له، أو بيبتليك بأمر ما، فإنما أيضًا هذا من فضله وكرمه ورحمته، وليس لأنه يعاقبك على ذنوبك!..

تعليم جلد الذات

للأسف نحن من علم أنفسنا بأنفسنا جلد الذات، فترى من كان يقول لك إنك إنسان جيد أو طيب أو (ابن حلال)، حينما تفعل أمرًا ما طيب، ومن يقول لك إنك إنسان سيء حينما تفعل أمرًا ما سيء، فهؤلاء وهؤلاء (غلابة) لا يعلمون الحقيقة مثلك تمامًا.. تعلموا جلد الذات وفقط.. ولا يدركون حقيقة الله تعالى.. حقيقته التي بنيت على الرحمة في كل شيء، وأنه ينتظر عبده ليتوب، لا أن يعاقبه، وإنما يفرح لتوبته أكثر من فرحة الأم بوليدها حين يعود بعد غياب.. هؤلاء الناس علموك ترى نفسك سيء ولا تستحق أي خير حينما تخطيء،، وترى نفسك طيب وتستحق كل الخير حينما لا تخطيء أو حينما تفعل بعض الخير.. لكن الله لا يقيس الأمور بهذا الشكل أبدًا.. فحين تخطيء ونفسك تضيق عليك، تذكر أن الله لم يعطك بشطارتك حتى يحرمك بخطأك، وانتظر من الله عز وجل فرجه وكرمه، لأنه أكرم عليك من نفسك.

سنن الله

علينا أن نعي جيدًا سنن الله في الكون، فهو سبحانه لا يمكن أن يعاقبنا ونحن أصغر مما نتخيل لأي عمل أو خطأ ما، وهو الذي يسير الكون كله بسنن ثابتة، فحينما مات إبراهيم ابن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وتوافق ذلك مع بعض الخسوف والكسوف، فحاول بعض الناس الربط بينهما وبين وفاة نجل النبي صلى الله عليه وسلم، حسة عليه الصلاة والسلام الأمر قائلا: (الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا يخسفان لموت أحد)، فلا تحمل نفسك أكثر مما تطيق، ولا تتصور أن خطأك سبب عقابك، لأن الله يحكم بشكل مغاير تمامًا لما قد يخطر في بالك، فقط اسأله الرحمة والمغفرة، فهذا هو الأهم.



الكلمات المفتاحية

بن عطاء السكندري حكم بن عطاء جلد الذات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إن من أهم توابع جلد الذات أنك تشعر دائمًا بأنك لا تتوقع سوى الأسوأ أن يحدث لك في حياتك طالما أنت أخطأت في أمر ما، بل البعض أحيانًا حينما