أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

هل من الممكن أن يغير الله أقدارنا في رمضان؟.. اقرأ واعرف

بقلم | علي الكومي | الاثنين 19 ابريل 2021 - 11:40 ص


أرسل أحدهم يسأل قائلا: (هو ينفع ربنا  يغير قدره علشانك ؟).. بكل تأكيد الإجابة نعم.. ولما لا، فقد نقل أحمد والترمذي وابن ماجه عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قوله: «لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بخطيئة يعملها».. أيضًا يروى أن امرأة ذهبت تسأل نبي الله موسى عليه السلام أن يدعو لها ربه بالذرية الصالحة، فأخبره الله أنها عقيم، فأخبرها، فبكت، فذهبت، ثم عادت بعد عام تحمل رضيعها ! فسأل موسى ربه، يا ربي ألم تخبرني أنها عاقر، فقال جل شأنه: «ياموسي دعتني  باكية فاستحييت أن أردها فغيرت لها قدري».. إذن لاشك أن الدعاء سهم الله الذي لا يخطئ.

رمضان والدعاء

إذا كان الدعاء في كل الأوقات مستحب، وبإذن الله لا يرده الله، لأنه أعلم بحالنا منا، فما بالنا إذا كان هذا الدعاء وافق شهر رمضان المبارك؟!.. إذن علينا استغلال هذا الشهر المعظم أفضل استغلال في الاهتمام بالمكتوبة، والزيادة في النوافل، خصوصًا التراويح والتهجد، لعل الله عز وجل، يغير أقدارنا إلى أحسنها، فهكذا كان يدعو رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم قائلا: (اللهم أجعلنا من الذين تغيرت أقدارهم للأحسن ولا تحرمنا ما نطمح إليه ولا تصعب علينا أمراً وأرزقنا حظ الدُنيا ونعيم الآخرة).

أيضًا علينا أن نعلم أن الله عز وجل ربط بين الدعاء والصيام في قوله تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ » (البقرة: 186)، فالروح في رمضان تسمو وتقبل، والقلب يرق ويخشع، والعين تبكي وتدمع، والنفس والهوى ووساوس الشيطان تكون منكسرة وفاترة، إذن الوقت مناسب جدًا للدعاء، وأيضًا للإجابة من الله عز وجل.

الفرار من قدر الله

قد يقول أحدهم، كيف نفر من قدر الله؟.. والإجابة نفر من قدر الله إلى قدر الله، فلو لم يعنَّا الله تبارك وتعالى ويوفقنا للدعاء لما دعونا، ولذلك بما أن الله شاء وأراد أن يغير قدره بالدعاء أعانك على الدعاء، خصوصًا إذا كان العبد صائمًا، تأكيدًا لقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر»، إذن رمضان فرصة عظيمة لتغيير أقدارنا كلها إلى الأفضل. فهلما أعزائي المسلمون لننهض من كبوتنا، ونستغل هذا الشهر الفضيل في الدعاء، عسى أن يغير الله حالنا إلى أفضل حال بإذن الله.



الكلمات المفتاحية

هل يغير رمضان أقدارنا القضاء والقدر كيف نتغير للأفضل في رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أرسل أحدهم يسأل قائلا: (هو ينفع ربنا يغير قدره علشانك ؟).. بكل تأكيد الإجابة نعم.. ولما لا، فقد نقل أحمد والترمذي وابن ماجه عن النبي الأكرم صلى الله