أخبار

هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

هل تشعر بضياع الوقت والعمر سريعًا من بين يديك؟

بقلم | أنس محمد | الجمعة 16 ابريل 2021 - 10:52 ص

أصبح الوقت والعمر مثار أسئلة الكثير من الناس في الوقت الحالي نتيجة مرور الوقت بشكل سريع دون الإحساس به أو الإنجاز فيه، فقد قيل قديما "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك"، ولكن لماذا يتسارع الوقت للناس بشكل مختلف؟ وهل للتقدم في السن علاقة في الإحساس المختلف بالزمن؟ هل من الممكن إبطاء الزمن، أو تغيير الإحساس به؟.

هذا مايجيب عنه التقرير المنشور على " إذاعة ألمانيا".

"كيف مر الوقت سريعا"، عبارة مألوفة تتداولها الألسن، خاصة عندما نشعر بمرور الوقت دون أن تمكن من مجاراته، بيد أن آخرين يشعرون بالزمن بشكل مختلف، فيكون الملل أو تباطؤ الزمن لديهم هو الإحساس المسيطر على شعورهم بمرور الوقت وتسارعه. وبينما تمر ساعات الانتظار ببطء شديد، تمر أيام العطلات بسرعة، فما السبب لذلك

حاول كتاب "صنع الوقت" للمؤلف البريطاني ستيف تايلور الإجابة عن سر تسارع أو تباطؤ الزمن لدى الناس، ولماذا يملك الناس تصورات مختلفة عن الوقت، وكيف يؤثر ذلك على احساسهم المختلف بالوقت.

يوجد لدى كل إنسان شعور داخلي بمرور الوقت، ويختلف هذا الشعور من شخص إلى آخر، كما أنه يعتمد على الحالة النفسية للإنسان. فعلى سبيل المثال ينقضي الوقت بسرعة بالنسبة للإنسان إذا ما كان غارقا في العمل، بينما يمضي متثاقلا في حالة الملل أو الشعور بالألم، لذلك يلعب العامل النفسي المزعوم دورا مهما في الإحساس بالوقت وفي تعاملنا معه بشكل مختلف

وبالنسبة للأطفال، يستغرق العام وقتا أبديا طويلا، في حين يشكل هذا العام لمحة سريعة في سن الشيخوخة، وبحسب الموقع الإلكتروني الألماني SWR-wissen والذي يعني بالمواضيع العلمية، فقد تم توثيق هذه الظاهرة، كما أنه يمكن تفسيرها بشكل علمي.


من الناحية النظرية الوقت حقيقة ثابتة، فالدقية هي نفسها للكبير أو الصغير، بيد أن الإحساس المختلف بها يرجع إلى العديد من العوامل. وأرجح بعض العلماء يرجعون هذا الأمر إلى عملية حسابية يبتكرها عقل الإنسان معتمداً على الفترة التي عاشها من حياته، فالعام الواحد يمثل ثلث الحياة بالنسبة لطفل في الثالثة من عمره، في حين تمثل هذه السنة جزءا بسيطا من حياة عجوز في التسعين من عمره، ما يعنى أن إدراك عقل الإنسان لمرور الزمن مسألة تتناسب بشكل طردي مع عمره.

في أعوام حياة الإنسان الثلاثين الأولى، تحدث له الكثير من الأمور، فهو يذهب إلى المدرسة، والجامعة، ويبحث عن عمل، ويلتقي بالأصدقاء، ويبدأ بالتعرف على الجنس الآخر، ويكتشف ويطور ميوله ومواهبه. في فترة التقدم في العمر أو الشيخوخة فإن المتغيرات التي تحدث للإنسان نفسه أقل بكثير مما هو في السابق، ويعتبر التكرار والروتين هي السمة الغالبة. لذلك يقول الخبراء أنه كلما انشغل الدماغ بمعلومات أكثر وبشكل مكثف يمر الوقت بشكل أبطأ بالنسبة له، بينما قد يحدث الانشغال بالأمور الروتينية. فكلما زادت المعلومات الجديدة التي نأخذها، يمر الوقت بشكل أبطأ وهذا الأمر يفسر الإحساس المختلف بالزمن بين الأطفال والبالغين.



القدرة على إبطاء الوقت


بحسب الكاتب تايلر فإن المرة الأولى التي نشهد فيها شيئًا ما يكون مكثفًا. بعد ذلك يبدو الامر مألوفا بالنسبة لنا. وفي حين يواجه الأطفال العديد من الأشياء للمرة الأولى، فإن البالغين على دراية بمعظمه. لذلك يسوق الخبراء نصائح من أجل إبطاء الزمن أو على الأقل وقف الشعور بتسارعه:

صنع تجارب جديدة: هوايات مختلفة، تجارب لم تعشها بالسابق، السفر إلى أماكن جديدة. فكلما زاد عدد الذكريات عن أمر ما أو تجربة جديدة أو رجلة جديدة فإننا نشعر أنها كانت أطول من غيرها.

لا تنفق الكثير من الوقت على الاستهلاك السلبي: تضييع الوقت بما هو غير مفيد، مثل تصفح الهاتف المحمول، لعب الورق، التلفاز، وغيرها من الأمور التي تساهم في تضييع الوقت، ثم تتفاجأ بعدها كيف مرت الساعات دون أن تشعر بها.

عدم الانشغال بالماضي، والذكريات الرتيبة، هذه الأمور كلها مر بها المخ سابقا، وهي تعتبر تضييعا للوقت بالنسبة له، من المهم إذا التركيز على الحاضر، وليس الماضي أو المستقبل الذ يعيش فقط في خيالنا.

الكلمات المفتاحية

القدرة على إبطاء الوقت هل تشعر بضياع الوقت والعمر سريعًا من بين يديك؟ الوقت والعمر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أصبح الوقت والعمر مثار أسئلة الكثير من الناس في الوقت الحالي نتيجة مرور الوقت بشكل سريع دون الإحساس به أو الإنجاز فيه، فقد قيل قديما "الوقت كالسيف إن