أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

كيف نعبر عن حبنا لأبنائنا أثناء العقاب؟!

بقلم | ناهد إمام | الخميس 01 ابريل 2021 - 06:20 م

يغفل الكثير منا عند تربية الأبناء عن مفهوم الحب غير المشروط،  وهو أن نحب الأبناء لأنهم أبناؤنا،  وليس لتصرفهم بطريقة لائقة،  أو مشرفة،  وخلافه،  فإذا أخطأ الطفل كان عليه وبالًا،  وسكب عليه وابلٌ من اللعنات،  وإذا أحسن التصرف قوبل بالترحيب والحب،  وكأنه لا يستحق هذا الحب إلا بالكد والعرق ليحصل عليه.

 المشكلة لدينا نحن الآباء أننا نحب أبناءنا بالفعل،  ولكننا لا نجيد التعبير عن هذا الحب في كل الأوقات،  وقت الخطأ يستحق منا الطفل الحب والتفاهم،  كما يحتاجهم بالضبط وقت الصواب،  ولكن ذلك يتطلب منا أن نفهم بعض النقاط حتى يتحقق لنا هذا المفهوم بالأسرة، وهو ما أسميه فن الإثابة والعقاب، ويمكن تلخيصه كالتالي:

1-  ليس عيبًا ولا ضعفًا أن نعبر عن حبنا لأبنائنا،  وقدوتنا في ذلك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ، حيث يعتبر صلى الله عليه وسلم ذلك،  من مكملات الرحمة المطلوبة بين البشر،  ويحضرني واقعة بينه صلى الله عليه وسلم وأحد الأشخاص عندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقبل أحفاده تعجب وقال أن لديه أبناءً كثر ما قبل واحدا منهم قط فأجابه صلى الله عليه وسلم بقوله (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء).

 

2-  لو لاحظنا سلوكنا نجد ارتباطًا خاطئًا بين معاقبة الطفل وحالتنا النفسية،  بمعنى أننا لو كنا في حالة مزاجية جيدة من الممكن أن نتغاضى عن الأخطاء التي يجب ألا تترك دون توجيه ومناقشة ، وبالعكس عندما تكبلنا الهموم من العمل وخلافه،  نجد الطفل كبشًا للفداء لأتفه الأسباب،  مما يجعل عقل الطفل لا يرتبط بالثواب والعقاب بالمعنى الصحيح،  بل يشعر بالظلم عندما يعاقب.

 

3-  الجزاء من جنس العمل يجب أن نزن العقاب على قدر الخطأ والعكس.

4-  يجب أن نناقش الطفل لماذا عوقب بتوجيهه لغرفته مثلاً، ا وتركه لتجمع الأسرة ، وإلا سيشعر بالظلم لأنه عوقب دون أن يفهم نقطتين أساسيتين: ما الخطأ الذي ارتكبه ثم, لماذا استحق عليه هذا العقاب في جو من الهدوء بدون صوت مرتفع.

 

5-  عندما نرفع صوتنا بالصراخ في الطفل،  ثم نعاقبه بالحرمان من المصروف مثلا،  تمامًا كأننا نجمع على قلب عبد عذابين بل الواجب إذا رفعنا صوتنا (رغمًا عنا) اعتبر ذلك عقابًا للطفل.


د. دعاء ابراهيم حسن

مساعد باحث بقسم الطب النفسي بمستشفى الزهراء الجامعي بالعباسية.


اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

الحب غير المشروط حب الأبناء ثواب عقاب صراخ مصروف شخصي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يغفل الكثير منا عند تربية الأبناء عن مفهوم الحب غير المشروط، وهو أن نحب الأبناء لأنهم أبناؤنا، وليس لتصرفهم بطريقة لائقة، أو مشرفة، وخلافه، فإذا