شارك الشاب المغربي محمود الشرايبي في تصوير برنامج "منازل الروح" للداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد الذي سيطل علي المشاهدين خلال شهر رمضان القادم متحدثا خلال فيديو مصور عن تجربته الذاتية وما مر به مع فريق عمل البرنامج وأهم الدروس المستفادة من هذه التجربة الثرية.
في بداية الفيديو تطرق الشاب المغربي إلى مسيرة حياته وأهم محطاتها بالقول: أنا محمود الشرايبي مغربي أبلغ من العمر 28 عاما أعيش في مدينة مارسليا الفرنسية اعمل مهندسا مدنيا في إحدي الشركات العالمية المتخصصة في السكك الحديدية.
وكأن للنشأة العائلية نصيب في حديث الشريبي حيث أوضح أنه أصغر أخوته وهو الفتي المدلل المحبوب للعائلة.. أجمع بين قوة الشخصية وفي نفس الوقت حساس وعاطفي ومعروف في وسط العائلة بالحيوية والنشاط والبشاشة فيما الابتسامة لا تفارق وجهي.. تفوقت في المرحلة الثانوية واستكملت دراساتي الجامعية في فرنسا.
تفاصيل حياته وحيدًا في فرنسا كانت من المحطات التي تحدث عنها المهندس المغربي حيث قال: منذ أن بلغت من العمر 18عاما غادرت بيت العائلة وعشت وحدي في فرنسا ولم يكن هناك أنيس سوي القرآن الكريم في الغربة التي جعلتني رجلا مسئولا بعد أن تركت نعيم الاستقرار والدفء في منزل العائلة حيث دخلت عالم الكبار والذي اكتشفت فيه كيف أعيش وأدرس وأكون شخصيتي.
الأحداث التي عاشها الشرايبي في فرنسا أمتدت الي مرحلة الطموح حيث كان طموحه بحسب قوله أن يتحول إلي مصدر فخر للعائلة وهو الأمر الذي ضحي أبي وأمي من أجله كثيرا حتي تخرجت مهندسا ومعي شهادتان من فرنسا وانجلترا فيما صار هدفي الأهم أن أنمي قدراتي وأخدم بلدي وأمثل المغرب في المناسبات العالمية
دورالعائلة في حياة المهندس المغربي كان محوريا حيث تعد العائلة أهم شئ في حياته حيث قال :عائلتي أهم شئ في حياتي هم ركيزتي وسندي واتمني من الله أن كون لهم من المحسنين.
وسرد الشرايبي خلال الفيديو المصور مشاركته المهمة في تصوير برنامج "منازل الروح" بالقول : هذه من أهم الرحلات في حياتي حيث كنت قبل السفر تراودني أسئلة عديدة منها كيف سيكون لقائي مع الدكتور عمرو خالد وما الموضوعات التي سنتطرق إليها في أول لقاء وهل سأكون قادرا على التفاهم والتواصل مع فريق البرنامج وهل ستكون مشاركتي في البرنامج مفيدة وهل سأقدم إضافة فضلا عن كيف سيكون اللقاء مع الفريق وهل ستتسم المشاركة في مودة وبهجة؟
الأسئلة التي طرحها الشرايبي علي نفسه وجدت إجابات سريعة علي لسانه حيث أوضح أن اللقاء مع فريق البرنامج سادته البهجة والمودة وكأنني كنت أعرف كل واحد منهم منذ فترة طويلة حيث عشنا مع بعض فترة مليئة بالروحانيات والتقرب إلى الله وبالفرح ومشاعر المودة والحب وتحولنا إلي عائلة واحدة.
ثم انتقل المهندس المغربي إلي مرحلة الوادع بعد نهاية تصوير برنامج "منازل الروح" للداعية عمرو خالد حيث نبه إلي أن يوم الوداع كان من أهم أيام حياته حيث ذرفت خلالها الدموع، بل ولو كانوا قد طلبوا مني أن أدفع الملايين لأحظى بدقيقة إضافية لفعلت دون تردد خصوصا أن ابقي ممتنا لكل لحظة عشتها خلال هذه الرحلة الممتعة.
وختم الشرايبي الفيديو المصور الخاص به بالقول: "اتفقت مع فريق البرنامج علي استمرارالتواصل مع بعضنا بكافة السبل والحرص على اللقاء متي كان ذلك ممكنا متمنيا أن يستمتع مشاهدو برنامج "منازل الروح" بهذه الأجواء والرحلة الروحانية الممتعة لدي مشاهدتهم لحلقات البرنامج خلال رمضان.