أمر بفترة صعبة جدًا، نفسيا مدمر فعليًا، عقلي لا يتوقف عن التفكير وتذكر الذكريات، شهر مارس شهر صعب علي جدًا، أحداث ومواقف وخذلان وفقد، وللأسف لا أستطيع السيطرة على عقلي، تركت حبيبتي، وحدثت مشكلة كبيرة مع صديقي، واكتشفت أنه السبب في تورطي في كارثة كانت ستدمرني، وذكريات كثيرة مؤلمة حدثت في مثل هذه الأيام، نفسي أغمض عيني وأفتحها أجده مضى وانتهى، كل عام أشعر بهذه المشاعر المؤلمة وأتمنى تخطى الشهر ومرور الأيام؟

(ي. و)

يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:

عليك يا عزيزي أن تكون شخصًا إيجابيًا، واجه مشاكلك بوجه مبتسم، وقلب متفائل لديه يقين بأن ما يحدث مهما كانت صعوبته فهو الخير.


 قم بالصواب حتى وإن كان عكس إرادتك، افعل كل ما هو صحيح حتى ولو كان عكس رغبتك، أنت الأفضل والأجمل من كل هذه الأيام، سواء التي مضت أو التي ستأتي.

 عندما تمر بك الأيام ستتمنى أن تعود لها مرة أخرى، لتفعل ما كنت تتمناه وتوقفت، لتضحك كثيرًا مهما كانت همومك، لترسم طريقًا جديدًا لحياتك بعيدًا عن ما تعيشه الآن أو ما عشته في الماضي.

 لذا عليك أن تعيش اليوم بيومه، افعل ما يمليه عليك قلبك، لا تفكر في الماضي، ولا تحرم نفسك من شيء طالما أنه حلال ولا يؤذي غيرك، عش، اضحك، سافر، اكتشف كل ما هو جديد، واعلم أنه أينما كنت وجدت المشاكل وأنها ستحل لا محالة، فلا داعي للقلق فقط، كن مع الله وتوكل عليه.

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟