أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

هل الشفاء من السرطان يعني نهاية الكرب؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 26 مارس 2021 - 06:57 م

تعتبر الحالة النفسية أثناء تلقي العلاج لمن أصيب بالسرطان، من أهم المرتكزات التي تؤثر بشكل رئيس على نجاح العملية العلاجية، وكذلك الحال بعد النجاة، وتمام الشفاء من السرطان.

فالحالة النفسية للناجين من السرطان، لا تقل أهمية عن أهميتها في مرحلة العلاج، إذ ربما بل غالبًا ما تسيطر أثناء هذه الفترة بعضًا من الأفكار على المريض المتعافي، كإمكانية عودة المرض، أو المعاناة من الوحدة والعزلة، أو التغييرات الجسدية الحاصلة بسبب المرض، إلخ ما يمكن أن يؤثر على حالة الناجي النفسية، ويعرض جهازه المناعي لمخاطر الضعف والانهيار.

لذا ينصح الاختصاصيين الناجين من السرطان بضرورة منح أنفسهم الوقت الكافي وعدم التسرع لممارسة حياتهم كما كانت في السابق، إذ لابد من اتباع أساليب حياة صحية تتضمن نظمًا صحية للتغذية، وممارسة الرياضة، والنوم الكافي، والسماح بعلاقات صحية مع الآخرين.

مما ينصح به أيضًا للناجين من السرطان، ضرورة المتابعة مع اختصاصي نفسي، وطلب المساعدة النفسية من متخصص، للتغلب على مشاعر الأسى، والحزن،  والغضب، حتى لا تتحول إلى "اكتئاب" مما يستدعي العلاج الدوائي والسلوكي،  ويشدد الاختصاصيون أيضًا على ضرورة "قبول" الناجي للتغييرات الجسدية الحاصلة جراء اجراء عمليات جراحية للاستئصال أو غيره، فالوعي الذاتي والقبول لهما الدور الأبرز في الحفاظ على الصحة النفسية، وكذلك التعبير عن المشاعر السلبية وعدم دفنها أو إنكارها، مما يتطلب أن يمنح الناجي نفسه الفرصة والوقت لحدوث هذا، ومن ثم يحصل على القوة النفسية المرجوة.

ينصح الاختصاصيون بضرورة ألا يستسلم الناجي من السرطان للانعزال أو الوحدة مهما تكن الأسباب وأيًا كانت، سواء حدث هذا بسبب مشاعره هو أو تغير مشاعر من حوله تجاهه وانصرافهم عنه، فعدم الاستسلام لمثل هذا الوضع يقتضي مثلًا الانضمام لمجموعات الدعم النفسي للناجين من السرطان، أو الانضمام لمنتديات المراسلة عبر الإنترنت للناجين من السرطان، وهكذا.

فوجود أشخاص متفهمين، مريحين، من الأصدقاء، أو الأهل، أو مجموعات الدعم من الضرورة بمكان في حياة الناجي من السرطان، خاصة هذه الأخيرة، إذ يمكن تعلم طرقًا للتكيف مع الواقع ومخاوفه والتعلم من خبراتهم ، كما توفر مجموعات الدعم، سواء في المجتمع أو على الإنترنت، مساحة كبيرة لمشاركة المشاعر،  والسماع من الآخرين الذين يمرون بنفس المعاناة، مما يساعد الناجي على تجاوز آلامه، والتمتع بصحة نفسية جيدة.

اقرأ أيضا:

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

اقرأ أيضا:

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات


الكلمات المفتاحية

ناجي من السرطان الشفاء من السرطان السرطان والحالة النفسية القوة النفسية العزلة مجموعات الدعم النفسي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تعتبر الحالة النفسية أثناء تلقي العلاج لمن أصيب بالسرطان، من أهم المرتكزات التي تؤثر بشكل رئيس على نجاح العملية العلاجية، وكذلك الحال بعد النجاة، وتم