أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

10 خطوات تمكن الآباء من تربية أبنائهم وإقامة علاقات قوية معهم على الرغم من الطلاق

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 23 ابريل 2024 - 07:57 ص

مع وقوع الطلاق غالبًا ما يبقى الأطفال في حضانة الأم، يعيشون معها، وتقوم على تربيتهم بشكل مباشر،  بينما يتراجع دور الأب التربوي، فكيف يمكن للآباء المطلقين المشاركه في تربية الأطفال،  و إعادة بناء واستعادة الروابط الخاصة بهم مع أطفالهم على الرغم من عدم الإقامة معهم، وممارسة دورهم التربوي الطبيعي المباشر، بل وإقامة علاقة أقوى من ذي قبل؟

السطور التالية  سنحاول من خلالها وفق خطوات استرشادية مساعدة الآباء في هذا السياق، كالتالي: 


أولا : تأمل في علاقتك بوالديك،  ربما تمتعت بعلاقة سلسة وهادفة نسبيًا معهم على مر السنين، أو ربما كانت علاقة صعبة في أفضل الأحوال.


 تأمل كيف يمكن لعلاقتك بوالديك أن تقلِّد علاقتك بولدك بطريقة سلبية،  على سبيل المثال، إذا كان والداك ينتقدانك كثيرًا خلال نشأتك، ففكِّر هل انتقلت بهذا السلوك إلى ولدك،  وكان من الممكن أن يساهم هذا في نشوء الجفاء قبل الطلاق.


ثانيًا: اطلبوا الدعم، تحدثوا إلى أحد أحبائكم،  أو أصدقائكم ، عن الغربة والجفاء بينكما، وخصوصًا إذا كانوا يعرفون أبنائكم أيضًا، إذ يمكن للغرباء أن يعطوا منظورًا جديدًا أوسع لأنهم ينظرون إلى علاقتكم من الخارج.


ثالثًا: ضع نفسك مكان طفلك،  وكن متعاطفًا معه، ولا شك أن ولدك يتأثر أيضًا بهذا الجفاء، حتى لو لم يعبِّرا لك عن ذلك. فلا أحد يستمتع بالانفصال عن أسرته،  اعترف أن ابنكما يتألم أيضًا بطريقته الخاصة، لذا حاول تفهم إحساسه بعدم الأمان ، والضعف،  وقلة الثقة بالنفس،  نتيجة عدم وجودك في حياته.


رابعًا : اعترف بدورك في الطلاق،  فقد تشعر أنك لم تفعل شيئًا قد ساهم في الانفصال، لكنَّ ذلك بعيد الاحتمال،  فكر في الوضع،  وكيف كان بإمكانك التصرف بشكل مختلف للحفاظ علي ترابط أسرتك،  فهذا يجعلك أكثر قوة في تحمل مسؤولية أطفالك مستقبلًا.


اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

خامسًا : ابدأ التواصل الفعال مع أطفالك إذا كنت لم تتحدث مؤخرًا أو منذ وقت طويل،  اتصل بولدك،  أو راسله إذا كان لديك رقمه، ويمكنك أيضا أن ترسل إليه بالبريد الإلكتروني،  أو تصل إليه عبر رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي إذا لزم الأمر.


المهم،  حاول أن تبدأ بأشكال اتصال غير رسمية أكثر، واعمل على محادثة أعمق. إذا لم يتجاوب ولدك، فلا تيأس وواصل التواصل معه.


سادسًا : كن ثابتًا،  فسواء مرت أشهر أو حتى سنوات منذ آخر مرة تكلمتما فيها، لا تتخلى عن ولدك، والتواصل معه والاتصال به، وقبول ألم عدم رغبته في التواصل أو الحديث معك، وابذل كل ما في وسعك للتواصل معه حتى لا تندم.


سابعًا : اعتذر له شخصيًا عندما يكون ذلك ممكنًا،  بعد التفكير مليًا في المسائل الحاضرة، وبعد أن يوافق ولدك على رؤيتك مجددًا، اعتذر عن الأذى الذي سبّبته،  وتجنَّب اختلاق الأعذار لأفعالك،  وأكد له أنك فكرت في ما سببته له من جفاء،  وشعورك بالذنب، لكنك تريد إصلاح علاقتك به.


ثامنًا : أنصت لطفلك أكثر مما تتكلم،  ومن المرجح أن لديه بعض المشاعر المكبوتة التي يتعامل معها في ما يتعلق بعلاقتكما، فأصغ لا للردّ، بل للفهم، والسماع، والمعرفة،  فهي قد تفيدكم بنظرة إلى العلاقة التي لم تأخذها بعين الاعتبار حتى في وقت تفكيرك.


تاسعًا : ابدأ في علاج مشاكل أطفالك، ابدأ بتناول القضايا التي أدت إلى إبعادك،  وإذا شعرت أن هذه المسائل قد عولجت في سياق اعتذاركم، فإن هذه الخطوة قد لا تكون ضرورية، ولكن إذا كان هذا الجفاء متبادلاً، فقد يلزم عندئذ مزيد من التوضيح، لذا استغل هذا الوقت لوضع خطة للمضي قدمًا لكيفية وضع حلول للقضايا المستقبلية.


عاشرًا : اطلب المساعدة الطبية النفسية إذا لزم الأمر، فقد تجد أن مشاكلك مع ولدك شديدة جدًا بحيث أن معالجة هذه المسائل وحدها قد لا تكون كافية،  وقد استعملت طرقا كثيرة كالمشورة كوسيلة لاستعادة علاقاته وإصلاحها ولم تنجح، فالطب النفسي هدفه الأسمى الارتقاء بالنفس البشرية،  والحفاظ على ترابط المجتمع ، وإعلاء مصلحة الشعوب والبلاد.


د.هشام ماجد

استشاري الطب النفسي


اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

هل كل شيء في حياتنا "قسمة ونصيب"؟


الكلمات المفتاحية

طلاق تواصل تربية أبناء أبناء الطلاق اتصال اعتذار

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مع وقوع الطلاق غالبًا ما يبقى الأطفال في حضانة الأم، يعيشون معها، وتقوم على تربيتهم بشكل مباشر، بينما يتراجع دور الأب التربوي، فكيف يمكن للآباء المطل