أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

منذ وفاة والدي وأنا حزين وأشك في استطاعتي أن أصبح السند لأخواتي .. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 18 مارس 2021 - 07:00 م

عمري 20 سنة ومات والدي منذ شهور،  وأنا الإبن الأكبر،  ومن وقتها وأنا حزين،  ومتعب نفسيًا، أحاول التماسك من أجل أمي وإخواتي البنات،  لكنني غير قادر على تحمل ألم فراق والدي.

مرت 4 أشهر ولا زلت حزين وأشعر بالضياع والشك في أني سأكون سندًا لأسرتي من بعد والدي .. ما الحل؟.


الرد:


مرحبًا يا عزيزي..

أقدر ألمك، فآلالام الفقد هي من أشد الآلام النفسية، خاصة لو كانت وفاة عزيز كالأب ، الأم، إلخ.

ولكن من حكمة الله ورحمته بنا أن "مشاعر الحزن" تبدأ ضخمة، عميقة، كبيرة، ثم يتضاءل هذا كله مع الوقت.

الوفاة حادث صادم من الدرجة الأولى، وأنت لازلت تمر بمراحل  الصدمة يا عزيزي، وقبول ألم الفقد هو ما سيساعدك على التجاوز لهذا كله.

ارفق بنفسك، واسمح لها بالتعبير عن الحزن، والألم، فهكذا تتعامل صحيًا مع مشاعرك، وليس من الحكمة ولا السند لأسرتك ولا التماسك  ألا تبكي، أو تشعر بالحزن، بل على العكس، سيساعدك التعبير بسرعة التعافي من الألم، ومن بعدها سيمكنك القيام بدورك على أحسن وجه ممكن، فلا تدع الحدث يهز ثقته بنفسك، وتيقن أن أمنر المؤمن كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له.

عبر عن مشاعرك بالكتابة، نعم، فالكتابة وتفريغ المشاعر على الورق أمامك وسيلة علاجية ناجحة، ساعد نفسك بها، ولا تتعجل الخروج من حالة الألم والحزن، دعها تأخذ وقتها، وتتلاشى وحدها، بمساعدتك لنفسك كما ذكرت لك،  وبدعائك لله أن يلهمك الصبر والسلوان،  وأن يربط على قلبك،  والدعاء لوالدك، والانشغال بالقيام بأعمال صالحة وإهداء ثوابها إليه كالصدقة وغيرها.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.



الكلمات المفتاحية

صدمة وفاة مشاعر الحزن السند الكتابة الألم التعافي الحكمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 20 سنة ومات والدي منذ شهور، وأنا الإبن الأكبر، ومن وقتها وأنا حزين، ومتعب نفسيًا، أحاول التماسك من أجل أمي وإخواتي البنات، لكنني غير قادر على