مرحبًا بك يا عزيزتي ..
لاشك أن تعانين من أثر صدمة الفقد لهذا الزميل، وقد جاءت بشكل مفاجئ كما ذكرت بلا مرض أو حادث قد يمهد للأمر مما يخفف من أثر الصدمة لهذا الفقد، وما تعانيه من قلق هو من توابع هذه الصدمة وهو شعور طبيعي يزول بعد شهر أو اثنان على الأكثر بحسب الاختصاصيين النفسيين.
عزيزتي، هناك طرقًا علاجية تعتمد على الجلسات، كالعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج السلوكي الجدلي، والعلاج المعروف بالسيكودراما، وهي فعالة في علاج مثل حالتك، ولأن الوقت طال بك وأنت لازلت تعانين من هذه الأعراض فمن المهم أن تسارعي للتواصل مع اختصاصي نفسي حتى تعودين أفضل مما كنت، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
اقتربت من الله في رمضان ولازال قلبي منقبضًا وأشعر بالكآبة.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
هرمون السعادة يكون في أعلى درجاته لصائم رمضان.. تعرف على ذلك