أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

حقًا.. الذكرى للإنسان عمر ثانٍ

بقلم | عمر نبيل | السبت 13 مارس 2021 - 02:00 م


يقول الشاعر: «إنَّ الحياةَ دقائقٌ وثواني فارْفَعْ لنفسِك بعدَ موتكَ ذكرَها فالذِّكْرُ للإنسان عُمرٌ ثانٍ».. نعم لقد صدق فيما قال، فقد يعيش الإنسان ويخلد لآلاف السنوات، بذكراه الطيبة بين الناس، أو بعلمه الذي أفاد به البشرية، فمن منا من الممكن أن ينسى ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية، ومن منا ينسى إديسون -برغم كونه غير مسلم- مكتشف الكهرباء، ومن منا ينسى جابر ابن حيان مؤسس علم الكيمياء.. طالما ترك الإنسان بصمة، عاش مئات وآلاف السنوات وإن فنى جسده.


آثار الإنسان أي عمله ودوره في الحياة، يحددها ويكتبها المولى عز وجل، فلا تضيع، فإن كان خيرًا أفاد الناس، عاش في أجمل حلة وصورة، وإن كان غير ذلك والعياذ بالله، عاش ذكره بأسوأ ما يكون، فمن منا يتذكر أبي جهل بخير؟.. مؤكد لا أحد، لكن جميعنا يتذكر سيدنا أبي بكر الصديق بكل الخير.. والفرق كأنه بين الظلام والنور.


عش بهذه الكلمات


لذا عزيزي المسلم، إذا رأيت الناس يهرولون نحو اكتناز الذهب والفضة، فاكنز أنت الفضل من الله، ووقفة في الليل، ترفع من قدرك، وعمل صالح، يعيش به ذكرك واسمك لبعد وفاتك، فهذا سيدنا عثمان ابن عفان، مازال به بئر يحمل اسمه حتى يومنا يسقى الناس منه كصدقة جارية، تخيل هذا الصحابي الجليل مازال يحصل على خير هذا البئر رغم وفاته منذ قرون عدة.. ونحن مازلنا لا نبحث إلى عن الطعام والشراب والملبس.. فمثل سيدنا عثمان عاش وإن فنى جسده، ومثلنا يموت جسده وذكره، ولا يبقى له من اسمه شيء.

اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟


حياة الخلود


النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، دلنا على حياة الخلود، لكننا غفلنا عنها، فقال صلى الله عليه وسلم: «من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا»، إذن اختر لنفسك كيف تعيش ويخلد ذكرك واسمك.. هل بالعمل الصالح الذي ينفع الناس، فتعيش بين الصالحين، أو أن تترك أثرًا سيئًا ينفر الناس منه، وما أكثر هؤلاء في العصر الحديث.. وهناك حديث منسوب إلى سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته؛ علمًا علمه ونشره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته».. فاختر لنفسك الذكر الذي تريد وعش به.

الكلمات المفتاحية

فالذِّكْرُ للإنسان عُمرٌ ثانٍ من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا حياة الخلود

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول الشاعر: «إنَّ الحياةَ دقائقٌ وثواني فارْفَعْ لنفسِك بعدَ موتكَ ذكرَها فالذِّكْرُ للإنسان عُمرٌ ثانٍ».. نعم لقد صدق فيما قال، فقد يعيش الإنسان ويخ