أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

هل تعيش "عالة" على غيرك؟.. إن كنت كذلك إليك الحل

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 08 مارس 2021 - 02:40 م

قد يوصف أحدهم بأنه (عالة)، ممن يعيش في (بلاهة) لا يعير الدنيا اهتمامًا، فلا يتعب ولا يتحمل أي مسئولية، بل يعيش على غيره، ويحصل على ما يريد بـ(الفتونة) وسوء الأدب.. وإذا ذكرته بأنه (عالة) يغضب بشدة.. فكيف بنا نواجه مثل هذا الإنسان غير المسئول؟.

يقول الأديب مصطفى صادق الرافعي: (إن لم تزد على الدنيا شيئًا فأنت زائد عليها).. إذن فعلينا أن ندرك جيدًا أن قيمة المسلم الحقيقية في أن يكون إضافة إيجابية في هذه الحياة.. ولقد خلق الله تعالى الخلق وأمرهم بما فيه صلاحهم ورشادهم، ومن بين ما أمر الله تعالى به عباده: الصدق الشامل في الحياة، فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» (التوبة: 119).

بناء الإنسان

لاشك أن من القيم العظيمة التي أرساها الإسلام ودعا إليها، وربى عليها أتباعه  تحمل المسؤولية، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، وقال تعالى: « فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ » (الحجر: 92، 93).

ومع ذلك ترى كثيرًا من الناس يرفضون تحمل أي مسئولية، بل ويمرون أحمالهم على الغير، بلا أي مبالاة، وليعلم الجميع أن المسؤولية فردية لأن التكليف فردي والحساب كذلك يوم القيامة، قال تعالى: « إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا » (مريم: 93 - 95).

تعلم المسئولية

لكن لكي نتعلم المسئولية الحقة، علينا أن نتتبع سنن من كان قبلنا، وكيف كانوا يدركون المسئولية جيدًا، فقد قدم الأحنف بن قيس على عمر رضي الله عنه في وفد من العراق في يوم صائف شديد الحر وهو – أي عمر – محتجز بعباءة، يحاول إدراك بعير من إبل الصدقة شرد، فقال: يا أحنف ضع ثيابك، وهلم فأعن أمير المؤمنين على هذا البعير، فإنه من إبل الصدقة، فيه حق لليتيم والمسكين والأرملة، فقال رجل من القوم: يغفر الله لك يا أمير المؤمنين، هلا أمرت عبداً من عبيد الصدقة يكفيك هذا، قال عمر: ثكلتك أمك وأي عبد هو أعبد مني ومن الأحنف.

وانظروا إلى ذلك الصحابي عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه وقد عذره الله، فهو رجل كبير السن وأعمى، ومع ذلك لم يعذر نفسه، وقرر أن يخرج مع كتائب المسلمين لملاقاة الفرس، قالوا: قد عذرك الله، قال: أكثر سوادكم، وعندما خرج طلب أن توكل إليه المهمة التي تناسبه وتليق به، فقال: إني رجل أعمى لا أفر، فادفعوا إلي الراية أمسك بها، فأمسك بها حتى استشهد رضي الله عنه.

اقرأ أيضا:

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

الكلمات المفتاحية

الكسل هل تعيش عالة على غيرك السحت

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قد يوصف أحدهم بأنه (عالة)، ممن يعيش في (بلاهة) لا يعير الدنيا اهتمامًا، فلا يتعب ولا يتحمل أي مسئولية، بل يعيش على غيره، ويحصل على ما يريد بـ(الفتونة)