أخبار

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

مهما كانت حياتك معقدة.. تيقن أن لا شيء يذهب سدى

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 08 مارس 2021 - 02:26 م

عزيزي المسلم، يا من تمر بظروف صعبة هذه الأيام، نتيجة ظروف ما سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، اعلم يقينًا أنه مهما كانت حياتك معقدة و أهدافك غير واضحة المعالم تيقن أن لا شيء يذهب سدى، وأن الأمر الذي تجرعت مرارته وصبرت على مشقته سينتهي، كل ما في الأمر أنك بحاجة لأن تنتظر، حتى وإن انعدم في داخلك الأمل، تذكر أن الفرج اقترب هكذا هي الحياة حين تظن أنه قد اشتد سوادها يأتيك شيئا ما ينير العتمة.

فما من عبد أدى عبوديته على أكمل وجه مهما كانت ظروفه لاشك سينول الفضليين، راحة البال ورضا الله عز وجل عنه، واكتسب الخيرات، قال تعالى يوضح ذلك: « مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ » (التغابن: 11).

تذكر ربك

إذن عزيزي المسلم، إذا دهمتك مصائب الحياة, وضاقت عليك الأرض بما رحبت, فتذكر أن لك ربًا يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، قال تعالى: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ» (النمل: 62).

وتذكر جيدًا أن بعد الشدة فرجًا، وكن على يقين أنه لا يمكن أن تبقى هذه الحياة على حال واحد.. سواء سعادة فقط أو حزن فقط.. لابد أن تمر بالحزن ليشتد عودك، قال تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» (البلد: 4)، لكن الحقيقة التي لا غبار عليها، هي أنه ما ضاقت إلا فرجت.

يقول تعالى: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» (الشرح: 5- 6)، ولا يكن أبدًا أن يغلب عسر يسرين.. وبعد الشدة سيأتي الفرج لا محالة.. فقط عليك بالثقة بالله عز وجل في ذلك.

ولنا في رسول الله أسوة

لم تكن حياة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، لمجرد الحكي والرواية، وإنما لفهم حقيقة الحياة، وأنه لا يمكن لك أن تصل لشيء إلا بعد تعب وجهد، ومن تيقن في الله ووثق فيه لاشك سيأتيه الفرج يومًا ما، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، تحمل ما لا يطيقه بشر، فكانت النتيجة أن وفقه في إيصال رسالته إلى العالم أجمع.

وهذا نبي الله يوسف عليه السلام يصبر على أذى أخوته، فتكون النتيجة أن يصبح ملكًا على مصر.. وهذا نبي الله يونس يوضع في موضع من الصعوبة بمكان أن يتصور أحد أن يخرج منه، لكنه لجأ إلى ربه فنجاه، قال تعالى: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ» (الأنبياء: 88).. فقط كن من المؤمنين الواثقين في فرج الله، لا شك سينجيك الله يومًا ما.

اقرأ أيضا:

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

الكلمات المفتاحية

الإخلاص الاجتهاد كيف تعالج حياتك المعقدة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يا من تمر بظروف صعبة هذه الأيام، نتيجة ظروف ما سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، اعلم يقينًا أنه مهما كانت حياتك معقدة و أهدافك غ