أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

هل تجوز صلاة سنة الفجر وقت الشروق؟

بقلم | خالد يونس | الاحد 07 مارس 2021 - 08:56 م

تأخّرت في الاستيقاظ لصلاة الفجر، وبسبب وسواس الاستنجاء والوضوء تأخّرت أكثر، ولم يبقَ لي إلا خمس دقائق لأدائها قبل الشروق، والشروق يبدأ من 6:42، فبدأت بصلاة الفجر، ثم السنة، وعندما انتهيت من السنة وجدت الساعة 6:43، فهل صلاتي صحيحة، أم عليَّ إعادة السنة قضاء بعد الشروق بربع ساعة؟ 


الجواب:                

قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لا يلزمك إعادة سنة الفجر بعد الشروق، بل إنك قد أتيت بها مجزئة، ولا شيء عليك، ولو أتيت بها، أو ببعضها وقت شروق الشمس؛ لأنها من ذوات الأسباب، فيجوز فعلها في وقت النهي، قال ابن قدامة في المغني: فأما قضاء سنة الفجر بعدها، فجائز، إلا أن أحمد اختار أن يقضيهما من الضحى، وقال: إن صلاهما بعد الفجر أجزأ، وأما أنا فأختار ذلك. وقال عطاء، وابن جريج، والشافعي: يقضيهما بعدها؛ لما روي عن قيس بن فهد، قال: «رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي ركعتي الفجر بعد صلاة الفجر، فقال: ما هاتان الركعتان -يا قيس-؟ قلت: يا رسول الله، لم أكن صليت ركعتي الفجر، فهما هاتان». رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي. وسكوت النبي صلى الله عليه وسلم يدل على الجواز، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قضى سنة الظهر بعد العصر، وهذه في معناها، ولأنها صلاة ذات سبب، فأشبهت ركعتي الطواف.

مركز الفتوى كان قد أوضح في فتوى سابقة أن العلماء اختلفوا في فعل ذوات الأسباب في وقت النهي، والراجح جواز فعلها فيه وهو الذي تجتمع به الأدلة وهو مذهب الشافعي واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين: وحديث النهي عن الصلاة في أوقات النهي عام ‏مجمل قد خص منه عصر يومه بالإجماع، وخص منه قضاء الفائتة والمنسية بالنص، وخص منه ‏ذوات الأسباب بالسنة كما قضى النبي صلى الله عليه وسلم سنة الظهر بعد العصر، وأقر من ‏قضى سنة الفجر بعد صلاة الفجر وقد أعلمه أنها سنة الفجر، وأقر من صلى في رحله ثم جاء ‏مسجد جماعة أن يصلي معهم وتكون له نافلة، وقاله في صلاة الفجر وهي سبب الحديث، ‏وأمر الداخل والإمام يخطب أن يصلي تحية المسجد قبل أن يجلس. انتهى.

وبه تعلم أن من دخل المسجد بعد العصر فإنه يصلي تحية المسجد ولو قبل المغرب بيسير على الراجح لكون تحية المسجد صلاة ذات سبب، وأما الاكتفاء بالذكر عن تحية المسجد فغير مشروع ولا نعلم دليلا على مشروعيته، وإن ذكر الغزالي ذلك في الإحياء وتعقبه الفقيه ابن حجر في الفتاوى الفقهية بما تحسن مراجعته منه. 

 وأما سجود التلاوة في وقت النهي فالراجح جوازه كذلك، فإننا إن قلنا إن سجود التلاوة ليس بصلاة ولا تشترط له شروطها كما هو قول بعض العلماء فالأمر واضح، وإن قلنا إنه صلاة فإن له حكم ذوات الأسباب.

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: نعم، يجوز سجود التلاوة في أوقات النهي عن الصلاة، على الصحيح من قولي العلماء ؛ لأنه ليس له حكم الصلاة، ولو فرضنا أن له حكم الصلاة جاز فعله في وقت النهي ؛ لأنه من ذوات الأسباب ، كصلاة الكسوف وركعتي الطواف لمن طاف في وقت النهي .

وأما التعوض عن سجود التلاوة بذكر معين سواء كان الباقيات الصالحات أو غيرها فلا نعلم له أصلا، بل من عجز عن سجود التلاوة أو كان لا يرى مشروعيته في وقت النهي فإنه لا يستعيض عنه بشيء لعدم ثبوت شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

واختتم مركز الفتوى اجابته بالقول: لكن مذهب الجمهور هو تقديم سنة الفجر، ثم الفريضة بالنسبة لحالتك.

اقرأ أيضا:

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

اقرأ أيضا:

هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟


الكلمات المفتاحية

نافة الفجر سنة الفجر وقت الشروق تحية المسجد ذوات الأسباب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا يلزمك إعادة سنة الفجر بعد الشروق، بل إنك قد أتيت بها مجزئة، ولا شيء عليك، ولو أتيت بها، أو ببعضها وقت شروق الشمس؛ لأنها من ذوات الأسباب، فيجوز فعله