إن الحفاظ علي صحة ونظافة الفم الجيدة يعني أكثر من مجرد تجنب تسوس الأسنان وتنظيف أسنانك مرتين في اليوم، حيث يتعلق الأمر أيضًا بحماية المينا والعناية بلثتك وتقليل تراكم البكتيريا.
وفيما يلي سبع عادات سيئة يمكن أن تلحق الضرر بأسنانك وكيفية تجنبها بسهولة، بحسب ما نشره موقع "إنسايدر".

مضغ الثلج

يمكن أن يتسبب مضغ الثلج في تشقق أسنانك وتفتتها، وهذا الضرر لا علاج له، واعتمادًا على شدة التشقق، قد يتطلب التدخل الطبي عمل حشوًا مركبًا، أو طروبش، أوحشو جذور، أو خلع السن تمامًا.
ويقول الأطباء إن الكثير من الناس يمضغون الثلج لرغبتهم في الشعور بطحن الأشياء بأسنانهم، لكنها عادة ضارة، وبدلًا من مضغ الثلج، جرب:
- الشرب باستخدام ماصة أو شفاطة لمقاومة إغراء مضغ الثلج
- تناول وجبات خفيفة من الأطعمة المقرمشة، مثل التفاح أو الجزر أو الفشار
- مضغ علكة خالية من السكر لتحل محل شعور مضغ الثلج

استخدام أسنانك بشكل خاطئ

يمكن أن يؤدي استخدام أسنانك لفتح كيس من رقائق البطاطس أو إزالة غطاء زجاجة المياه إلى إتلاف أسنانك عن طريق خدشها أو كسرها، فالأسنان وظيفتها مضغ طعامك حتى يكون لديك هضم سليم، وليس استخدامها كأدوات فتح.
وإذا كنت بحاجة لفتح عبوة استخدم المقص، وإذا لم يكن لديك مقص متاح، يمكنك استخدام المفاتيح أو قلامة الأظافر.

اقرأ أيضا:

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

التدخين

التدخين لا يضر بصحتك العامة فحسب، بل يضر أسنانك أيضًا، والأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة باللويحات البكتيرية التي تسبب أمراض اللثة، ويقلل التدخين أيضًا من تدفق الدم إلى اللثة، مما يؤخر التئام جروح الفم.
وقد وجدت مراجعة أجريت عام 2019 للدراسات التي تدرس العلاقة بين استخدام التبغ وسرطان الفم أن التبغ مرتبط بتطور سرطان الخلايا الحرشفية الفموي، والذي يمثل أكثر من 90٪ من سرطانات الفم.
وبصرف النظر عن زيادة خطر الإصابة بالأمراض، يمكن أن يتسبب التدخين أيضًا في رائحة الفم الكريهة وإصفرار أسنانك.

غسل الأسنان بشدة

يعتبر تنظيف أسنانك بالفرشاة أحد أهم الطرق للحفاظ على صحة فمك، لكن تنظيف الأسنان بقوة مفرطة يمكن أن يتسبب في تلف الأسنان واللثة، حيث يمكن أن يؤدي التنظيف القاسي إلى تآكل الطبقة الواقية على أسنانك والتي تسمى المينا، مما قد يؤدي إلى زيادة الحساسية والألم.
ويمكن أيضًا أن يتسبب التنظيف الشديد بالفرشاة في انحسار اللثة أو دفعها بعيدًا عن الأسنان، ويكشف هذا عن جذور الأسنان، مما قد يؤدي أيضًا إلى الحساسية ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

اقرأ أيضا:

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟

طحن أسنانك

كثير من الناس يطحنون أسنانهم أثناء النوم ولا يدركون أنهم يفعلون ذلك، ويمكن أن يؤدي طحن أسنانك إلى تآكلها ويزيد من خطر حدوث تسوس الأسنان والكسور، وتشمل العلامات التي قد تدل على صرير أسنانك في الليل ما يلي:
- الاستيقاظ مع ألم في الفك أو صداع خفيف
- ملاحظة أنك تشدّ فكك أثناء النهار
- تلف في جلد خديك من الداخل، مما قد يشير إلى أنك تعض أثناء نومك
ولتقليل الضرر، ارتدِ واقي أسنان ليلي أثناء النوم، وهي أداة حماية يمكن أن يساعدك طبيبك في الحصول عليها بالمقاس المناسب، ويتم وضعها فوق أسنانك على جانب واحد من فكك لتعمل كحاجزًا وقائيًا بين أسنانك.

ويرتبط صرير الأسنان أيضًا بالإجهاد والتوتر ويتفاقم أحيانًا بسبب التدريبات المكثفة مثل رفع الأثقال التي قد تسبب لك الضغط على فكك، وللتوقف عن صرير الأسنان، يوصي الأطباء بما يلي:
- مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو أخذ حمام دافئ قبل النوم
- ضع منشفة دافئة على وجهك لإرخاء عضلات فكك ومنعها من الانقباض
- قم بتدليك ففك لإرخاء العضلات

قضم أظافرك

يمكن أن يتسبب قضم الأظافر في كسر الأسنان، ويمكن إصلاح هذه الكسور بالربط المركب، والذي يتضمن وضع الراتنج في الكسور لإصلاحها، ومع ذلك، إذا استمرت هذه العادة، يمكن أن تستمر الأسنان في الكسر والتشقق أيضًا.
ويمكن أن يساعد مضغ العلكة الخالية من السكر أو النعناع أيضًا في التحكم الفموي للحاجة إلى مضغ شيء ما.

الشرب بدون ماصة

يمكن لشرب بعض المشروبات بدون ماصة أو شفاط أن يسبب ضررًا لأسنانك، والمشروبات السكرية مثل الصودا وعصير الليمون والمشروبات الحمضية أو المشروبات الرياضية المضاف إليها السكر يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص بالأسنان، هذا لأن السكر الموجود في المشروبات يغذي البكتيريا المسؤولة عن التسوس.
ويمكن لاستخدام الماصة يمكن أن يقلل الضرر الناجم عن تناول هذه المشروبات لأنها تعيد توجيه السائل إلى الجزء الخلفي من الفم بعيدًا عن الأسنان.
ويمكنك أيضًا الاحتفاظ بماصة قابلة لإعادة الاستخدام معك حتى يكون لديك دائمًا واحدة متوفرة، ويمكن أن تساعد المضمضة بالماء بعد تناول هذه المشروبات أيضًا في شطف السكر والحمض.

اقرأ أيضا:

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

اقرأ أيضا:

دراسة: الأسبرين يساعد جهاز المناعة على مطاردة وتدمير خلايا سرطان الأمعاء