أخبار

من البكاء إلى العمل.. 6 أسباب مفاجئة للربو لم تسمع عنها من قبل

علامات في الساقين تنذر بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. احذر تجاهلها

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

هل كل ما يحدث في الكون هو بأمر الله وإذنه أم أن هناك أمور تحدث بتركه لها؟

بقلم | خالد يونس | السبت 27 فبراير 2021 - 08:07 م

أعلم أن الله هو مدبر الكون، ولا يحدث شيء إلا بإذنه، ولكن لديَّ إشكال في معنى هذه الكلمة تحديدا (الإذن). هل معنى هذا أن الأفعال قبل أن تحدث تشترط موافقة الله على حدوثها؟ أم أن الله أصلا هو الذي يحدثها؟

يعني مثلا: أفترض وجود مدير لشركة هو يتحكم فيها، ويستطيع منع أيِّ فعل يحصل داخل الشركة، أو الأمر بأيِّ فعل، فمن الممكن أن يكون نائما، والعمال يعملون أعمالا لم يطلبها هو منهم، لكنه يستطيع أن يمنعهم إن أراد، ومن الممكن أن يأمرهم هو أن يعملوا عملا، فيعملوه.

والآن أريد أن أفهم: هل تدبير الله من هذا الجنس؟ أي أنه حين يريد شيئا محددا يكون، ولكنه يترك الباقي مع علمه به، وهو ليس معترضا عليه؟ أم أن حدوث أيِّ شيء أصلا لا بد أن يكون الله هو تعمد إحداثه؛ كأمر المدير، وليس كسكوته عن الأفعال.

أتمنى أن أكون وضحت وجهة نظري، وأرجو الإجابة على هذا المثال خاصة؛ لأنه هو الذي سيفهمني ما أريد. و,

الجواب :


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: عياذًا بالله، ثم عياذًا به من أن تعتقد أنه يقع شيء في هذا الكون بغير أن يكون مرادًا لله تعالى، مخلوقا له، فكل ما في هذا الكون قد شاءه الله، وأراد وقوعه، وهو الذي خلقه وأوجده، لا كذلك المثل الذي ضربته، والذي تتصور فيه أن الله قد يكون غافلا عما يجري في الكون، أو أنه يقع في ملكه ما ليس بخالق له -عياذًا به سبحانه، وتعالى الله عن كل ما لا يليق بجلاله-.

قال الله تعالى: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ {غافر:62}، وقال تعالى: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ {الصافات:96}.

وروى البخاري في خلق أفعال العباد وغيره من حديث حذيفة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله صانع كل صانع وصنعته.

ودلائل هذه المسألة كثيرة جدا، وهذا مما اتفق عليه أهل السنة أن الله تعالى هو الخالق لكل شيء، وأنه لا يقع في الكون شيء إلا وقد شاءه، وقدره، وخلقه -سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضا:

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

اقرأ أيضا:

حكم معاشرة الزوجة قبل الزفاف بدون فض غشاء البكارة؟



الكلمات المفتاحية

القضاء والقدر إرادة الله خلق الله إذن الله أفعال العباد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عياذًا به من أن تعتقد أنه يقع شيء في هذا الكون بغير أن يكون مرادًا لله تعالى، مخلوقا له، فكل ما في هذا الكون قد شاءه الله، وأراد وقوعه، وهو الذي خلقه