أخبار

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجزئ أداء السنن والنوافل عن قضاء الصلوات الفائتة؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 25 فبراير 2021 - 09:22 م

لقد كنت فترة في حياتي لا أصلي، وللأسف لم أعلم أن الفروض التي فوتها يجب قضاؤها. فهل من الممكن أن أصلي السنن مع الفرض، والسنن تحتسب محل الفروض الفائتة؟ أو ما كيفية قضائها بشكل ميسر؛ لأني لا أعلم كم عدد السنوات التي لم أقم بالصلاة فيها؟ وأحاول التوبة، وقضاء ما فاتني من صلوات، وأيضا أنا عند الصلاة -بغير إرادتي- أقوم بالتفكير، أو السرحان، وأحاول أن أركز في الصلاة كليا، فهل صلاتي بهذا غير مقبولة؟ 

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: عليك أن تحافظي على صلاتك، ولا تضيعيها، وأما ما مضى من صلوات؛ فمذهب الجمهور هو وجوب قضائها، ولا تغني السنن عنها، بل لا بد من قضائها بعينها، وإنما تقضين حسب استطاعتك بما لا يشق عليك، ولا يضر ببدنك، أو بمعيشة تحتاجينها.

وإذا جهلت عدد ما فاتك من صلوات؛ فإنك تعملين بالتحري، وتقضين ما يحصل لك معه اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك.

و ذهب جمهور العلماء إلى أنه ينبغي  على المسلم التوبة الصادقة مع إعادة ما فرط فيه من صلوات على الفور حسب استطاعته في اي ساعة من ليل أو نهار، فإن كانت الفوائت كثيرة قضى في اليوم الواحد صلاة يومين على الأقل إلا إذا كان ذلك يؤخره عن كد لعياله، فيجوز الاقتصار على صلاة يوم.

قال الدسوقي: فالواجب حالة وسطى، فيكفي أن يقضي في اليوم الواحد صلاة يومين فأكثر، ولا يكفي قضاء يوم في يوم إلا إذا خشى ضياع عياله إن قضى أكثر من يوم. انتهى.

والحاصل أن من ضيع صلوات كثيرة، فإنه تجب عليه المبادرة إلى قضائها فوراً، وليكن أقل ما يقضيه في اليوم الواحد صلاة يومين ما لم يكن ذلك يؤخره عن كسبه للنفقة على عياله.

ويرى بعض العلماء أنه لا يلزمك القضاء، وإنما يكفيك أن تكثري من النوافل مع التوبة والاستغفار،. وقول الجمهور هو المفتى به عندنا.

وأما الخشوع فإن تركه لا يبطل الصلاة، ولا تعاد بسبب ذلك، لكن تحصيله من الأمور المهمة.

اقرأ أيضا:

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

اقرأ أيضا:

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟


الكلمات المفتاحية

الصلوات الفائتة السنن قضاء الفوائت المحافظة على الصلاة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عليك أن تحافظي على صلاتك، ولا تضيعيها، وأما ما مضى من صلوات؛ فمذهب الجمهور هو وجوب قضائها، ولا تغني السنن عنها، بل لا بد من قضائها بعينها، وإنما تقضين