أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

عصبية أمي دمرت شخصيتي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 24 فبراير 2021 - 08:00 م

أمي شخصية عصبية ومتسلطة لأبعد حد،  فهي منذ  تجبرني منذ صغري حتى الآن وقد أصبح عمري 19 سنة، على اشياء لا أريدها ، وتتخذ قرارات  تخصني وحدي بالنيابة عني.

أنا وسط صديقاتي "مهزأة"، ضعيفة الشخصية، مهزوزة الثقة بالنفس، فكيف أتصرف معها وأنا أشعر بالغضب منها،  والذنب لو واجهتها أو عارضتها وأخشى العقوق؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

تؤثر علينا العلاقة مع الوالدين بشكل خاص بعمق لا يضاهى، فطبيعة العلاقة معهم، لا تنمحي، ولا تزول، ولا تنتهي.

وبالنسبة للعقوق، فنحن محاسبون على "السلوك"، لا "الشعور"، وهو المقصود بالبر والمصاحبة معروفًا، لذا يمكنك رفع الظلم عنك بما يليق بقدر الوالدة، وبحكمة، وأدب، وهدوء، فالسمع والطاعة ليس أعمى بل مبصر ومقيد، مع البر بها واسترضاءها على الدوام.

أما التغلب على الغضب، والرغبة في الانتقام للذات، فيعالجها القبول غير المشروط  للذات ومشاعرها وأفكارها، والقبول للوالدين كما هم، وفي حالتك قبول والدتك كما هي، على "ألم" الأمر ، بدلًا من النواح على قدرك وكونها والدتك.

فالقبول لا يعني التسليم والرضى والموافقة، ولكنه إجراء مهم للسماح بمشاعرك السلبية تجاه والدتك بالرحيل، والعفو عنها، حتى تتمكنين من الإهتمام بذاتك،  والانشغال بتعافيها من آثار العلاقة الوالدية غير الصحية، فالنفس الحانقة يعطلها حنقها ويقعدها عن التعافي.

لا تلومي نفسك على مشاعرك السيئة التي تكونت في اللاوعي لديك نتيجة التربية الخاطئة،  والإساءات التي أصابتك منذ الطفولة، ولكنك الآن أصبحت مسئولة عن تعافيك، لم تعودي طفلة، صغيرة، ضعيفة، قليلة أو منعدمة الوعي.

والدتك أولى الناس بـ :" والكاظمين الغيظ"، حتى تتزل عليك رحمات الله، فيصلح حالتك النفسية، ويهدي قلب والدتك، ويعينك على التعافي، ويبصرك، فهذا هو المهم.

وتعتبر الكتابة من ركائز هذا التعافي، اكتبي عن مشاعرك السلبية، وأفرغي على الورق،  واختاري معالج نفسي تتحدثين معه ليساعدك بشكل علمي، ناجز.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟





الكلمات المفتاحية

عصبية بر الوالدين رفض الأذى تعافي مسئولية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أمي شخصية عصبية ومتسلطة لأبعد حد، فهي منذ تجبرني منذ صغري حتى الآن وقد أصبح عمري 19 سنة، على اشياء لا أريدها ، وتتخذ قرارات تخصني وحدي بالنيابة عني