على سيرة الظروف، والحظوظ، طالع بعض من حالفهم الحظ وكانوا غير ذلك، ستجد أنهم استغلوا "مهاراتهم"، وفهموا طبيعة الحياة، وسننها، فحالفتهم الحظوظ، وتهيأت لهم الظروف!
طالع تغيرهم، وتطورهم، ستجد أنهم بدأوا بعملهم على ما يستطيعون تغييره، وكانوا أجزاءًا من الحلول لا المشكلات ، وستجد أنهم كانوا على درجة كبيرة من "القبول"، و"المرونة"، و" التأقلم"، و" التصديق في أنفسهم".
فصدق في نفسك حتى يصدق الآخرين فيك ومواهبك، واطرق كل الأبواب في إطار السعي، مع الدعاء، بلا كلل ولا ملل.
ولا تتعجل أو تستبطئ نجاح مادمت تسعى، فكل شئ بأوان لن يحيد عنه بسبب رغباتنا، أو توقعاتنا، وربما الخير في هذا الذي تعتبره تأخير وعدم محالفة للحظ، إلخ، فالله يعلم وأنتم لا تعلمون.هذا هو المطلوب منك يا عزيزي وستتحالف معك عندها الظروف.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟اقرأ أيضا:
كيف يساعدك رمضان على ضبط النفس والشهوات؟