في تعاون مشترك بين عمرو خالد ومحمد هشام: "هو ده الحبيب اللى تقدرى تعيشي معاه حياتكِ"
بقلم |
مصطفى محمد |
الاثنين 22 فبراير 2021 - 03:04 ص
في تعاون مشترك بين الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد والإعلامي محمد هشام، نشرت الصفحة الرسمية للداعية الإسلامي على موقع "يوتيوب" مقطع فيديو لهما يسردا فيه ضمن سلسلة برنامجهما المشترك "لحظة صدق"، قصة مثيرة لـ"الست الأصيلة" ناصحا مشاهديهما من الفتيات والبنات بالشخص الذي تستطيع أن تعيش معه باقي حياتها وهي مطمئنة.
يقول الدكتور عمرو خالد "الحب بين الرجل والمرأه هو من أجمل ما في الحياة .. لكن نادرًا ما يجد الرجل امرأته الكاملة ونادرًا ما تجد المرأه رجلها الكامل فإذا لقوا بعض فدية أحلى نعمة يمن بها ربنا على عباده".
ويلتقط الإعلامي محمد هشام أطراف الحديث، مستكملا "هي بتحكي وبتقول : أنا من أسرة متوسطة .. وإختارته من وسط كتير إتقدمو لي رغم إنه مكنش أغناهم .. كان كله بيتكلم عن المهر والشبكة والقايمة .. لكن هو الوحيد اللي قالي جملة عمري ما بنساها لحد دلوقتي .. قالي : رغم إني معنديش شغل مستقر وحياتي المادية لسه ببنيها لكن أنا هتقي ربنا فيكي وهكافح معاكي لآخر نفس ..الجملة هزتني وحسيت إن ربنا بيقولي هو ده اللي تقدري تعيشي معاه مطمنة .. وفعلا عشت معاه أجمل أيام حياتي اللي كان كلها مودة وحب لحد ما ربنا كرمه ونجح في شغله ومن يومها وهو مستحيل يخلي نفسي في حاجة.. عشت معاه كحبيب وزوج فوالله مالقيت زيه .. ده كفاية حضنه في وقت زعلي ولا نظرته اللي بتدفيني.. كفاية كلمته الحلوة وجبر خاطري .. حتى في أوقات غضبه عمره ما قال حاجة تهيني أو تقلل مني .. كان بيعلمني وبيوجهني كأني بنته .. دايمًا مبتسم في وشي .. حنين كريم رحيم بي".
الحب بيعيش بالبذل والعطاء، يقول د. عمرو خالد، "ازرع الحب تحصد الحب .. اسقي الحب زي ما بتسقي الورد والزرع .. واعظم عطاء يديه الرجل للمرأه .. الرحمة، الحنية، القلب الواسع يحتويها ويكرمها.. والمرأه لو لقت راجل يعمل معاها كده بتشيله في عنيها العمر كله".
ويتابع الإعلامي محمد هشام سرد القصة بالقول "وفي يوم رجع من الشغل زعلان ووشه متضايق وقعد على الكنبة وقالي "..أنا بقالي فترة مزنوق جدا وبخسر في شغلي لكن مكنتش عايز اشيلك هم .. انا لو عليا مش فارقة ..لكني حزين إني مش هقدر أجيبلك اللي إنتي بتطلبيه
بتقول : حضنته ..حضنته وبس ..سكت تماما ..حسيت بدموعه ..للمرة الأولى اللي يعيط فيها ويسيب نفسه بالشكل ده ..عيط بشراهة زي الجعان ..ضميته أوي وقلتله :والله أنا ما عاوزة غيرك ..أقسم بالله إنت وجودك معايا بالدنيا كلها ..إنت حياتي والحياة من غيرك موت..أنا مش عاوزة حاجة ..أنا عاوزاك إنت .. عاوزاك جنبي سندي وضهري"
وفجأة لقيته ساكن بين إيديا لفترة طولت خلتني أقلق عليه .. بدأت أهزه لقيته مبيتحركش .. صرخت وبدأت أحركه بعنف لكن مكنش فيه أي إستجابة .. جريت على التليفون وطلبت الإسعاف وأنا منهارة وببكي .. أنا مش عاوزة حاجة من الدنيا غير وجوده جنبي .. أنا مش عاوزة غير حنيته وطبطبته عليا .. الإسعاف جت وروحنا المستشفى وأنا عمالة أدعي ربنا وأقوله يارب أنا محتاجاه .. يارب خد كل حاجة وسيبهولي .. كشفوا عليه وعملوا اللازم وبدأ يفوق .. لكن للأسف مكنش شايف أي حاجة .. عنيه مش شايفة إلا ضلمة .. أول ما فاق نده عليا وحس بوجودي .. جريت عليه ومسكت إيده وسألته حاسس بإيه .. قالي : أنا مش شايف أي حاجة".
وأردف الدكتور عمرو خالد بالقول "عايز تعرف الست الأصيلة .. تعرفها في وقت الشدة حتقف جنبك ولا حتبيعك .. اوعه تتجوز بالشكل والمظهر وبس.. دور على البنت الأصيلة بنت الناس الطيبين .. هي دية أحلى وأجمل ست في الدنيا".
ويضيف الداعية الإسلامي"يا ترى وهو غايب عن الوعي لمدة سنة .. كان بيحس بيها ولا لأ .. النبي علمنا إن الأرواح جنود مجندة .. أيوه الأرواح بتتقابل .. وزي ما ربنا بيرضى عن المؤمنين المتقين ويوفقهم .. بيرضى كمان عن الأزواج الطيبين الأنقياء اللي بيحبوا بعض أوي ...ويجمع أرواحهم في عالم الأرواح قبل عالم الأجساد".
ويوضح الإعلامي محمد هشام "سألتها وكان بيحس بيكي ؟ .. ردت وقالت : مكانش بيحس إلا بيا .. بشوفه بيرمش بعينه .. بكلمه وبحكيله وبشكيله وبحضنه وبقوله كل حاجة حصلت وبتحصل .. جوزي ده مفيش زيه .. انا بحبه وعمري ما هسيبه وعاهدت نفسي إني هفضل جنبه في سرير المستشفى تحت رجله مهما طالت الأيام والسنين ..أنا خلصت فلوسي كلها ويعتبر بعت عفش بيتي كله عشان بس يفوق ويرجع يعيش في حضني من تاني .. عشان أحس بلمسته وصوته .. عشان يرد فيا الروح مرة تانية .. وفي ليلة وأنا جنبه لقيتني بقوله : أنا عارفة إنك مش سامعني بس حابة أقولك إن اللي أنا عملته كله ميجيش حاجة قدام حبك وحنيتك وخوفك عليا..هو مش إنت اللي جاييلي كل ده .. ابقى هاتلي غيرهم يا حبيبي لما ترجعلي بالسلامة ..بس حبك عندي ووجودك جنبي ميعوضهوش كنوز الدنيا.. حسيت بايده بتضم ايدي وكانه بيقولي "والله لأعوضك".
وكملت بإبتسامة : ورجع جوزي للحياة من تاني .. رجع يمشي على رجله ورجعت لي روحي .. صحيح بعد فترة تعب وعرق .. ولحد اللحظة اللي بكلمك فيها دي جوزي لسه حالته متعسرة ماديًا .. لكن أجمل حاجة في الحياة هي صحبة رجل وأمرأه يحبوا بعض ويرحموا بعض.
يقول الدكتور عمرو خالد "الحب بين الرجل والمرأه هو من أجمل ما في الحياة .. لكن نادرًا ما يجد الرجل امرأته الكاملة ونادرًا ما تجد المرأه رجلها الكامل فإذا لقوا بعض فدية أحلى نعمة يمن بها ربنا على عباده".
ويلتقط الإعلامي محمد هشام أطراف الحديث، مستكملا "هي بتحكي وبتقول : أنا من أسرة متوسطة .. وإختارته من وسط كتير إتقدمو لي رغم إنه مكنش أغناهم .. كان كله بيتكلم عن المهر والشبكة والقايمة .. لكن هو الوحيد اللي قالي جملة عمري ما بنساها لحد دلوقتي .. قالي : رغم إني معنديش شغل مستقر وحياتي المادية لسه ببنيها لكن أنا هتقي ربنا فيكي وهكافح معاكي لآخر نفس ..الجملة هزتني وحسيت إن ربنا بيقولي هو ده اللي تقدري تعيشي معاه مطمنة .. وفعلا عشت معاه أجمل أيام حياتي اللي كان كلها مودة وحب لحد ما ربنا كرمه ونجح في شغله ومن يومها وهو مستحيل يخلي نفسي في حاجة.. عشت معاه كحبيب وزوج فوالله مالقيت زيه .. ده كفاية حضنه في وقت زعلي ولا نظرته اللي بتدفيني.. كفاية كلمته الحلوة وجبر خاطري .. حتى في أوقات غضبه عمره ما قال حاجة تهيني أو تقلل مني .. كان بيعلمني وبيوجهني كأني بنته .. دايمًا مبتسم في وشي .. حنين كريم رحيم بي".
الحب بيعيش بالبذل والعطاء، يقول د. عمرو خالد، "ازرع الحب تحصد الحب .. اسقي الحب زي ما بتسقي الورد والزرع .. واعظم عطاء يديه الرجل للمرأه .. الرحمة، الحنية، القلب الواسع يحتويها ويكرمها.. والمرأه لو لقت راجل يعمل معاها كده بتشيله في عنيها العمر كله".
ويتابع الإعلامي محمد هشام سرد القصة بالقول "وفي يوم رجع من الشغل زعلان ووشه متضايق وقعد على الكنبة وقالي "..أنا بقالي فترة مزنوق جدا وبخسر في شغلي لكن مكنتش عايز اشيلك هم .. انا لو عليا مش فارقة ..لكني حزين إني مش هقدر أجيبلك اللي إنتي بتطلبيه
بتقول : حضنته ..حضنته وبس ..سكت تماما ..حسيت بدموعه ..للمرة الأولى اللي يعيط فيها ويسيب نفسه بالشكل ده ..عيط بشراهة زي الجعان ..ضميته أوي وقلتله :والله أنا ما عاوزة غيرك ..أقسم بالله إنت وجودك معايا بالدنيا كلها ..إنت حياتي والحياة من غيرك موت..أنا مش عاوزة حاجة ..أنا عاوزاك إنت .. عاوزاك جنبي سندي وضهري"
وفجأة لقيته ساكن بين إيديا لفترة طولت خلتني أقلق عليه .. بدأت أهزه لقيته مبيتحركش .. صرخت وبدأت أحركه بعنف لكن مكنش فيه أي إستجابة .. جريت على التليفون وطلبت الإسعاف وأنا منهارة وببكي .. أنا مش عاوزة حاجة من الدنيا غير وجوده جنبي .. أنا مش عاوزة غير حنيته وطبطبته عليا .. الإسعاف جت وروحنا المستشفى وأنا عمالة أدعي ربنا وأقوله يارب أنا محتاجاه .. يارب خد كل حاجة وسيبهولي .. كشفوا عليه وعملوا اللازم وبدأ يفوق .. لكن للأسف مكنش شايف أي حاجة .. عنيه مش شايفة إلا ضلمة .. أول ما فاق نده عليا وحس بوجودي .. جريت عليه ومسكت إيده وسألته حاسس بإيه .. قالي : أنا مش شايف أي حاجة".
وأردف الدكتور عمرو خالد بالقول "عايز تعرف الست الأصيلة .. تعرفها في وقت الشدة حتقف جنبك ولا حتبيعك .. اوعه تتجوز بالشكل والمظهر وبس.. دور على البنت الأصيلة بنت الناس الطيبين .. هي دية أحلى وأجمل ست في الدنيا".
اقرأ أيضا:
عمرو خالد: عندما يصعب عليك أمر اذهب للفتاح بهذا الدعاءويستكمل الإعلامي محمد هشام "إحساس الفقد إحساس مرعب .. لما تحس إن أغلى حاجة عندك ممكن تروح منك في ثانية .. بتبقى متشعبط فيها زي الطفل المتشعبط في لعبته اللي هي أغلى ما يملك .. طلبوا مني في المستشفى مبلغ تحت الحساب من أجمالي 200 ألف جنيه لأنه لازم يدخل العميات عشان يعالجوا خلايا المخ اللي إتأثرت بسبب الإرتفاع الشديد في ضغط الدم واللي أثرت على العصب البصري نتيجة الصدمة النفسية .. جريت على البيت واخدت دهبي كله وبعته وبعت كمان عربيتي الصغيرة اللي كان جايبهالي هدية .. وكده بقى معايا حوالي 250 ألف جنيه .. دفعت كل فلوس العملية وجبت الأدوية اللي طلبوها عشانه وسبت معايا قرشين أصرف منهم لكني مكنتش أعرف إن الموضوع هيطول .. بعد ما خرج من العمليات دخل في غيبوبة لمدة سنة كاملة .. سنة كاملة وأنا جنبه تحت رجله .. بفرش على الأرض جنب سريره وأنام .. باخد بالي منه وبرعاه وبتسند عليه حتى وهو مش واعي ليا".ويضيف الداعية الإسلامي"يا ترى وهو غايب عن الوعي لمدة سنة .. كان بيحس بيها ولا لأ .. النبي علمنا إن الأرواح جنود مجندة .. أيوه الأرواح بتتقابل .. وزي ما ربنا بيرضى عن المؤمنين المتقين ويوفقهم .. بيرضى كمان عن الأزواج الطيبين الأنقياء اللي بيحبوا بعض أوي ...ويجمع أرواحهم في عالم الأرواح قبل عالم الأجساد".
ويوضح الإعلامي محمد هشام "سألتها وكان بيحس بيكي ؟ .. ردت وقالت : مكانش بيحس إلا بيا .. بشوفه بيرمش بعينه .. بكلمه وبحكيله وبشكيله وبحضنه وبقوله كل حاجة حصلت وبتحصل .. جوزي ده مفيش زيه .. انا بحبه وعمري ما هسيبه وعاهدت نفسي إني هفضل جنبه في سرير المستشفى تحت رجله مهما طالت الأيام والسنين ..أنا خلصت فلوسي كلها ويعتبر بعت عفش بيتي كله عشان بس يفوق ويرجع يعيش في حضني من تاني .. عشان أحس بلمسته وصوته .. عشان يرد فيا الروح مرة تانية .. وفي ليلة وأنا جنبه لقيتني بقوله : أنا عارفة إنك مش سامعني بس حابة أقولك إن اللي أنا عملته كله ميجيش حاجة قدام حبك وحنيتك وخوفك عليا..هو مش إنت اللي جاييلي كل ده .. ابقى هاتلي غيرهم يا حبيبي لما ترجعلي بالسلامة ..بس حبك عندي ووجودك جنبي ميعوضهوش كنوز الدنيا.. حسيت بايده بتضم ايدي وكانه بيقولي "والله لأعوضك".
وكملت بإبتسامة : ورجع جوزي للحياة من تاني .. رجع يمشي على رجله ورجعت لي روحي .. صحيح بعد فترة تعب وعرق .. ولحد اللحظة اللي بكلمك فيها دي جوزي لسه حالته متعسرة ماديًا .. لكن أجمل حاجة في الحياة هي صحبة رجل وأمرأه يحبوا بعض ويرحموا بعض.
اقرأ أيضا:
لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسراراقرأ أيضا:
من لزم هذا الأمر فى يومه .. رزقه الله من حيث لا يحتسبالكلمات المفتاحية
عمرو خالد محمد هشام لحظة صدق علاقات زوجية الأزواج الزوجات الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناءموضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة
