أخبار

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

10 خطوات تمكن الآباء من تربية أبنائهم وإقامة علاقات قوية معهم على الرغم من الطلاق

كيف تميز الحق من الباطل حتى لا يختلطا عليك؟

آيات قرآنية تحصنك من السحر والجن

عند ضيق الرزق والكرب.. دعاء الفرج وقضاء الحاجة وتيسير كل عسير

لا تحرم نفسك متعة الرجوع إلى الله بالاستغناء عن هذه الفضيلة

تنفق على زوجها وأولادها هل بذلك تسقط قوامته؟

دراسة: الأسبرين يساعد جهاز المناعة على مطاردة وتدمير خلايا سرطان الأمعاء

أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة لمن يعانون من السمنة المفرطة

الناس أربعة أصناف بين الطاعة والسعادة والمعصية والشقاء.. في أي صنف أنت؟

بقلم | خالد يونس | الاحد 21 فبراير 2021 - 07:20 م

 في علاقة الناس بربهم وحالهم من السعادة والشقاء في الدنيا نجد أحوالًا عديدة وقد تبدو متناقضة لنا في ظاهرها وغير منطقية، فهل هناك علاقة ثابتة بين الطاعة والسعادة وبين المعصية والشقاء؟.. وكيف يمكن للإنسان أن يعرف حاله؟

   الجواب والحقيقة هي أنه إذا تأملنا في  أحوال الناس.. سنجدهم أربعة أصناف :

١- طائع لله وسعيد في الحياة.

٢- طائع لله وتعيس في الحياة.

٣- عاصٍ لله وسعيد في الحياة.

٤- عاصٍ لله وتعيس في الحياة.

إذا كنت من الصنف رقم (١) فهذا طبيعي

لأن الله تعالى يقول: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ».

وإذا كنت من رقم (٤) فهذا أيضا طبيعي لقوله تعالى: «وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ»

أما إذا كنت من رقم (٢) فهذا يحتمل أمرين :

- إما أن الله يحبك ويريد اختبار صبرك ورفع درجاتك لقوله

«وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ »

- وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها وما زلت تُسوّف في التوبة منها

ولذا يبتليك الله لتعود إليه .لقوله تعالى :

«وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»

ولكن إن كنت من أصحاب رقم (٣) فالحذر الحذر لأن هذا قد يكون هو الاستدراج.

وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة جدًا. والعقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !

قال تعالى: «فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ» اللهم سلم سلم...ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون.

اقرأ أيضا:

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

اقرأ أيضا:

كيف تميز الحق من الباطل حتى لا يختلطا عليك؟



الكلمات المفتاحية

الطاعة السعادة المعصية الشقاء الاستدراج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في علاقة الناس بربهم وحالهم من السعادة والشقاء في الدنيا نجد أحوالًا عديدة وقد تبدو متناقضة لنا في ظاهرها وغير منطقية، فهل هناك علاقة ثابتة بين الطاعة