أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

هؤلاء أكثر الناس اتزانًا

بقلم | عمر نبيل | الاحد 21 فبراير 2021 - 10:57 ص

نعيش فترة يعتبرها البعض (غريبة)، والبعض الآخر يراها مختلفة عن كل ما سبق من الدنيا والتاريخ، وبين هذا وذاك، ترى كثير من الناس بالفعل (غير متزن نفسيًا).. وعلى الرغم من أن هذا الأمر أصبح نسبيًا الآن، إلا أنك عزيزي المسلم تستطيع التفريق بين المتزن وغير المتزن نفسيًا بأمر واحد.. يقول أحد الحكماء: «أكثر الناس اتزانًا نفسيًا هم المتعلقون بالآخرة، لأنهم يرون فرص الدنيا التي تضيع غنائم في جنات النعيم ، ويعلمون أن كل حرمان في الدنيا إنما هو كنز سعادة وهناء في الآخرة».. ‏وصدق الإمام ابن القيم رحمه الله حين قال : «وكلما ناله هم أو حزن أو غم جعله في أفراح آخرته».. أوتدري لماذا لأن قلوبهم اطمئنت بالله عز وجل، فعاشت في سعادة لا نهاية لها.. قال تعالى يوضح هؤلاء: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ » (الرعد: 28).


التسليم لله


أوتدري عزيزي المسلم، أن سر السعادة الحقيقية والأبدية، يكن في التسليم لله عز وجل، حينها فقط ستعيش مطمئنًا، وهو السبيل الوحيد إلى الاتزان النفسي.. لأنك ستعي جيدًا دورك الحقيقي في الحياة، (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، تقيم عبادتك لله عز وجل دون خوف أو قلق من أي شيء يحدث، لأن يقينك في الله أكبر من أي شيء مهما كان، فأين إيماننا بالله وأين خوفنا من الله وأين رجاؤنا في الله وأين أملنا فيه وأين توكلنا عليه وأين ثقتنا به.. كل ذلك غاب في لحظات قليلة والله المستعان مع أن الله سبحانه وتعالى يقول: « قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ » (التوبة: 51).

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟


الطريق إلى السكينة


الطريق إلى السكينة، لا يمر إلا عبر معرفة الله عز وجل، ثم يأتي الاتزان الفكري، والذي يقود إلى الاتزان العقلي، ومن ثم اليقين بالله عز وجل جل يقين، حينها اعلم أنك ممن اختارهم الله عز وجل، ليعيشوا في الدنيا كعابري سبيل، كما فعل من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى يوضح ذلك: «هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا » (الفتح: 4)، تعلقت قلوبنا بالدنيا وآثرناها على الآخرة وأحببناها حباً جماً وتعلقنا بها تعلقاً شديداً حتى وصل بنا الحال والعياذ بالله إلى أن نفضل الدنيا على الآخرة، ونسينا قول الله سبحانه: « مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ » (العنكبوت: 5، 6)، كما نسينا قول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: « من أحب لقاء الله أحب الله لقائه ومن كره لقاء الله كره الله لقائه».. ونسينا أن هذا هو الطريق الوحيد للاتزان النفسي والطمأنينة.

الكلمات المفتاحية

التسليم لله الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ الطريق إلى السكينة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نعيش فترة يعتبرها البعض (غريبة)، والبعض الآخر يراها مختلفة عن كل ما سبق من الدنيا والتاريخ، وبين هذا وذاك، ترى كثير من الناس بالفعل (غير متزن نفسيًا).