أخبار

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

مجمع البحوث الإسلامية :هكذا يستطيع الفكر الوسطي اقتلاع الأفكار الهدامة ومحاصرة التطرف

بقلم | علي الكومي | السبت 20 فبراير 2021 - 10:12 م

 شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في فعاليات ورشة عمل، بعنوان: (حوار السلام والطمأنينة) والذي عقدته رابطة خريجي الأزهر، وجمع بين قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والرهبنة الفرنسيسكانية والكنيسة الكاثوليكية؛ بهدف تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية

.قال الأمين العام خلال كلمته : "لم نرَ التعصبَ المَقِيتَ، والخلافَ المذمومَ  إلا بَعْدَ ظهورِ جماعاتِ التشدُّدِ والعُنفِ، تلكمُ الجماعاتُ التي طَعِمَتْ مِن خَيراتِ هذه الأوطانِ".

هذه أضرار انتشارالأفكارالمتطرفة

وأضاف عيّاد أن هذه الجماعاتِ قَد أَوْقَدَتْ نارَ الفِتَنِ والاحْتَرابِ بين المسلمينَ بعضِهمْ بعضًا بفُهُومِهَا الغَرِيبةِ وآرائِهَا الشاذَّةِ العَجيبةِ، وأن هذه الجماعاتِ لم تفهمْ مقصِدَ الشارعِ الحكيمِ من النصوصِ التي تحتملُ أكثرَ مِن معنى، وإنما اعتقَدُوا ضرورةَ حملِ الناسِ على رأيٍ واحدٍ والإنكارِ على المخالِفِ، ولم يفهموا أنَّ الله سبحانه وتعالى أرادَ بهذه النصوصِ التوسعةَ على عبادِهِ المؤمنين والتيسيرَ عليهم والرحمةَ بهم، ما دامت هذه الفُهومُ تستظِلُّ بظلِّ مقاصدِ الشريعةِ وتسيرُ وَفقَ أَقْنِيَتِهَا المُعتَبَرَةِ.

وأكد عيّاد أن التصدي للإرهاب يبدأ بتحقيق الوسطية في التعامل مع الآخرين وتضييق الخناق على أصحاب الأفكار المتطرفة، وذلك من خلال تطبيق الحرية، ولا سيما الحريّة الدينية المشروعة في الإسلام، مشيرًا إلى أن الإسلام قد وضع للحرية ضوابط عامة، منها: الموازنة بين الحقوق والواجبات، والالتزام في الحرية الشخصية بعدم تجاوز حدود العدل والإنصاف، وعدم المساس بالأنظمة العامة للمجتمع، ثم العدل مع الجميع حتى مع المخالفين.

كما أكد الأمين العام على ضرورة التصدي للتطرف  في مجال الدعوة، وذلك بالتزام المنهج الوسطي في الدعوة إليه، موضحًا أن منهج الشرع الشريف واضح في التزام التيسير والوسطية، وأن هذا الفكر الوسطي المعاصر المطلوب ينتهي إلى ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مؤكدا على وجوب التزام الدعاة بتحصين الناس من هذه الأفكار بنشر العلم الصحيح والتحذير من تلك الأفكار الهدامة.

الفكر الوسطي ومبادئ الإسلام السمحة

وأبرز عيّاد دور الأزهر الشريف بأنه قد أخذ على عاتقه، منذ السنوات الأولى لنشأته ، مسئولية الدفاع عن مبادئ الإسلام وسماحته ووسطيته واعتداله والوقوف بكل حزم لكل من تسول له نفسه الخروج عن المنهج الرباني ونشر منهجه المعتدل في مختلف دول العالم شماله وجنوبه وشرقه وغربه، وأن فضيلة الإمام الأكبر قد أكد على أن منهج التعليم الأزهري منهج يمثل وسطية الإسلام، وأن هذا المنهج يرسخ في ذهن الطالب الأزهري منذ نعومة أظفاره ثقافةَ الحوار وشرعيةَ الاختلاف، ويُدرِّبُه على احترام الرأي الآخر، ويعَلِّمُه الفرق بين احترام المذهب وبين اعتقادِه، وهذا ما يؤكده الواقع المعاصر.

كما أكد الأمين العام على ضرورة حماية دور العبادة ، من مَعابِدَ وكَنائِسَ ومَساجِدَ، والمحافظة عليها من كل متشدد يحاول العبث بها أو يشيع الرعب فيؤثر ذلك على الجانب الروحي في المجتمع.

اقرأ أيضا:

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

.



الكلمات المفتاحية

الافكار المتطرفة محاصرة التصورات الهدامة ندوة حوار السلام والطمأنينة مجمع البحوث الاسلامية نظير عياد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ضرورةَ حملِ الناسِ على رأيٍ واحدٍ والإنكارِ على المخالِفِ، ولم يفهموا أنَّ الله سبحانه وتعالى أرادَ بهذه النصوصِ التوسعةَ على عبادِهِ المؤمنين والتيسي