هل ابتعاد الرجل عن زوجته لفترة طويلة يحتاج إلى كتب كتاب جديد؟
بقلم |
مصطفى محمد |
الثلاثاء 16 فبراير 2021 - 02:33 ص
هل ابتعاد الرجل عن زوجته لفترة طويلة يحتاج إلى كتب كتاب جديد؟.. سؤال ورد إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه قائلا : هذا السؤال يتكرر كثيراً والأصل فى الزواج أن تكون الحياة الزوجية قائمة على المودة والرحمة وأن لا تكون هناك خلافات بين الزوجين.
وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأنه لا يصح أن يبتعد الزوج عن زوجته لفترة طويلة حتى لا يضر بها فلا يصح التجنب والابتعاد إلا لو كان هناك سبب قوى فلو عاد الزوج من سفره أو حدث الصلح بين الزوجين فليس واجبًا كتب كتاب جديد فالزواج الأول مستمر ولا شيء فيه، منوها بأن هذا الأمر يختلف تماما عن مسألة الإيلاء.
وأوضح شلبي بأنه يوجد شيء في الفقه الاسلامي يسمى الإيلاء، ومعناه أن الزوج يحلف ألا يقترب من زوجته لفترة 4 أشهر أو أكثر، ففي هذه الحالة لو تضررت الزوجة فترفع أمرها إلى القاضي فيخبره إما أن يعود فى حلفانه ويخرج عنه كفارة اليمين، أو إما أن يطلق فلو رفض أن يطلق ورفض أن يرجع الى زوجته ففى هذه الحالة يطلق القاضي زوجته حتى يرفع الضرر عنها، وهذا ما يتعلق بأمر الإيلاء.
وأضاف أمين الفتوى، خلال فيديو بثته دار الافتاء المصرية عبر الصفحة الرسمية "فيسبوك"، أنه لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها من غير سبب، مستشهدا في ذلك، بما روى عن أبو داود .. والترمذي .. وابن ماجه .. وعَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) صححه الألباني في صحيح أبي داود .
وفي إجابته، قال أمين الفتوى إن الاغتراب في طلب الرزق وفي طلب العلم مشروع، ما دام الإنسان آمنا على نفسه ودينه وعرضه وماله، وهذا مشروط بأن الإنسان لا يعرض أهله إلى الفتنة.
وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأنه على الرجل ألا يغيب عن زوجته مدة قد تتضرر منها تضررا يؤذيها أو يعرضها للفتنة، محذرا من الإلحاح السمج لشياطين الإنس، وهذه الأمور لا بد أن يكون بها توافق واتفاق.
وأوضح أن سيدنا عمر لم يكن يسمح للمجاهدين بأن يظلوا في الجهاد أكثر من أربعة أشهر كيلا يغيبوا عن زوجاتهم.
وإذا كانت الزوجة معرضة للفتنة أو مريضة وتحتاج زوجها معها في هذه الحالة فعلى الإنسان- ما دام ارتبط في هذا الميثاق الغليظ أو ارتبط بأي ارتباط يرتب عليه مسؤوليات كما رتب له حقوق- أن يؤدي مسؤولياته ولا يكون أنانيا.
وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأنه لا يصح أن يبتعد الزوج عن زوجته لفترة طويلة حتى لا يضر بها فلا يصح التجنب والابتعاد إلا لو كان هناك سبب قوى فلو عاد الزوج من سفره أو حدث الصلح بين الزوجين فليس واجبًا كتب كتاب جديد فالزواج الأول مستمر ولا شيء فيه، منوها بأن هذا الأمر يختلف تماما عن مسألة الإيلاء.
وأوضح شلبي بأنه يوجد شيء في الفقه الاسلامي يسمى الإيلاء، ومعناه أن الزوج يحلف ألا يقترب من زوجته لفترة 4 أشهر أو أكثر، ففي هذه الحالة لو تضررت الزوجة فترفع أمرها إلى القاضي فيخبره إما أن يعود فى حلفانه ويخرج عنه كفارة اليمين، أو إما أن يطلق فلو رفض أن يطلق ورفض أن يرجع الى زوجته ففى هذه الحالة يطلق القاضي زوجته حتى يرفع الضرر عنها، وهذا ما يتعلق بأمر الإيلاء.
ما حكم الشرع في الزوجة التي تطلب الطلاق دون سبب؟
ما حكم الشرع في الزوجة التي تطلب الطلاق دون سبب؟ سؤال أجاب عليه الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء: قائلاً في ذلك، إن السيدة التي تطلب الطلاق من زوجها بدون سبب لها وعيد وعقاب شديد من الله عز وجل.وأضاف أمين الفتوى، خلال فيديو بثته دار الافتاء المصرية عبر الصفحة الرسمية "فيسبوك"، أنه لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها من غير سبب، مستشهدا في ذلك، بما روى عن أبو داود .. والترمذي .. وابن ماجه .. وعَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) صححه الألباني في صحيح أبي داود .
ما حكم الاغتراب وترك الزوجة.. وماذا إذا طلبت من زوجها العودة؟
وكان قد ورد سؤال إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول: "ما حكم الاغتراب وترك الزوجة؟ وماذا إذا طلبت الزوجة من زوجها العودة؟وفي إجابته، قال أمين الفتوى إن الاغتراب في طلب الرزق وفي طلب العلم مشروع، ما دام الإنسان آمنا على نفسه ودينه وعرضه وماله، وهذا مشروط بأن الإنسان لا يعرض أهله إلى الفتنة.
وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأنه على الرجل ألا يغيب عن زوجته مدة قد تتضرر منها تضررا يؤذيها أو يعرضها للفتنة، محذرا من الإلحاح السمج لشياطين الإنس، وهذه الأمور لا بد أن يكون بها توافق واتفاق.
وأوضح أن سيدنا عمر لم يكن يسمح للمجاهدين بأن يظلوا في الجهاد أكثر من أربعة أشهر كيلا يغيبوا عن زوجاتهم.
وإذا كانت الزوجة معرضة للفتنة أو مريضة وتحتاج زوجها معها في هذه الحالة فعلى الإنسان- ما دام ارتبط في هذا الميثاق الغليظ أو ارتبط بأي ارتباط يرتب عليه مسؤوليات كما رتب له حقوق- أن يؤدي مسؤولياته ولا يكون أنانيا.
