أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

خطأ شائع.. العطاء لا يمكن أن يكون متبادلاً

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 15 فبراير 2021 - 08:55 ص

يقول عامة الناس، إن العطاء يجب أن يكون متبادلاً، وينسون أمرًا هامًا جدًا، وهو قوله تعالى: «وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ ».. إذن من الوارد جدًا أن يسخرك الله عز وجل لإنهاء حاجة شخص ما، وأن تكون هذه إحدى رسائلك في الحياة!

يسخرك له.. تراعيه .. وتقويه ..وتهَون عليه .. وتعطيه أكثر مما تأخذ منه بكثير .. وليس لمرة واحدة وإنما ربما العمر كله.. فقد يكون هذا الشخص تعرض لاختبارات عديدة، وأراد المولى عز وجل أن يجعلك في طريقه تخفف عنه، كنوع من التعويض له، فوضعك أنت في طريقه.. أوليس كان دوره في الحياة أصعب بكثير من دورك، لكن جاء الوقت ليستريح، بينما أنت تتعب الآن، لتجد الراحة مستقبلا مثله؟!.. إنها حكمة الله في خلقه، لا يعلمها إلا هو سبحانه.

السند

من أهم الأمور التي تحدث لنا في الحياة، أن نجد السند، ولا يعرف كثير منا أن السند إنما هو تسخير من الله عز وجل لنا، ولا يحدث أو يأتي صدفة، لكنها ترتيبات الله عز وجل في خلقه.. فلو علمنا ذلك ربما نتوقف عن التطاول أو التقليل من شأن من نساعدهم، أو نتوقف عن طلب المقابل.. فكما سخرك الله عز وجل له، يومًا ما سيسخر لك غيره، يعينك، وحينها ستكون في أشد الاحتياج له، هي الدنيا هكذا، (فنطاس) نملأه بتصرفاتنا، فلو ملأناه بالخير، فاض علينا يومًا ما، وإن ملأناه بغير ذلك، مؤكد إما لا نستفد منه، أو قد ينزل علينا فيحرقنا بما فيه.

لكن اعلم جيدًا أنه كون الله عز وجل، يستخدمك دوناً عن غيرك .. فإنما هذه مكانة كبيرة اختارك أنت لها .. أوتدري لماذا؟.. لأنه حينها يكون كل العطاء الذي تملكه ، والقوة التي بداخلك، والرحمة والصبر واللطف ..كل هذا إنما هو مدد من الله عز وجل يعينك على هذا التسخير ..

قدراتك

إذن إياك، أن تتصور أنك تقدمك أمرًا فوق قدراتك، أو كما يقول هذه الأيام (أنا جيت على نفسي)، أو أين المقابل، ومثل هذه الأمور.. لأن العطاء بالفعل متبادل، أنت سخرك الله لقضاء حوائج أحدهم، والله منحك هذه القدرة، بل وزادك من لطفه ورحمته.. هذا فضلا عن السكينة التي تعود عليك من حالة العطاء والرحمة هذه كفيلة تعوضك عن أي تعب أو عطاء محته أنت لغيرك.. لأنك حينها يمنحك الله البصيرة، لأن ترى، أنما عطاءك لم يذهب سدى، وأن الله سيعوضك أفضل منه لا محالة، وما ذلك إلا لأن قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر.

وقد ثبت  الترغيب في ذلك، كما في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة».

اقرأ أيضا:

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

الكلمات المفتاحية

العطاء المصالحةالشخصية التضحية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول عامة الناس، إن العطاء يجب أن يكون متبادلاً، وينسون أمرًا هامًا جدًا، وهو قوله تعالى: «وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ