أخبار

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

لا تأكل حق فقير.. هذا هو عقاب بخس أشياء الناس في الآخرة وظلمهم

كيف يمكن أن يكون حجم المؤخرة الأكبر علامة على التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه؟

ما سر قولنا "آتشو" عندما نعطس؟

من السنن المهجورة.. الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صلاة الرغيبة.. تعرف على هدي النبي في صلاتها

أقوى رد من "الشعراوي" على من يتهمون الإسلام بالإرهاب

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

التذبذب في الطاعة.. احذر من السقوط في الكارثة

هذه العبادات لا تقربها في رجب.. لأنها لم تشرع

خطيبي شكاك ويتهمني في عرضي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 11 فبراير 2021 - 08:08 م

أنا مهندسة عمري 28 سنة، ومخطوبة لشاب طبيب منذ عام ونصف، ذقت خلالها أبشع أنواع الإتهامات في سلوكي، وعرضي، منه،  بسبب أن لي زملاء مهندسين من الرجال في الشركة التي أعمل بها، وأتعامل بالطبع معهم، وأي معاملة أقوم بها مع رجل ولو كان من الأقارب، مع العلم أن كل معاملاتي متزنة وبلا استهتار ولا أسمح بتجاوزات من خلالها، وكلها ضرورية ومسببة.

المشاحنات بيني وبين خطيبي كثيرة بشكل لا يطاق لهذا السبب، وعندما أشكو لصديقاتي يقولون لي أنه يحبني ويغار عليّ، كما يقول هو لي هذا السبب، أما أهلي فيطالبونني بأن أقول له حاضر ونعم لأريحه!

لقد أصبحت مكتئبة وحزينة وفاقدة للرغبة في كل شئ.. ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

بالطبع هناك فارق بين الغيرة وهي أمر محمود ومطلوب من الرجل، وبين الشك والاتهام.

ما يحدث معك لا يمت بصلة للغيرة الرجولية المحمودة، فخطيبك يشعر بنقص ما ويخاف على مكانته عندك أن يشغلها آخر!

وإزاء الشك والاتهام في السلوك والعرض كما ذكرت لا يجب الاستسلام، ولا السكوت، ومن تسكت على مثل هذا لابد أن تصاب بالاكتئاب!

لن تكوني سعيدة عندما تظلين في عراك دائم للدفاع عن نفسك، ولن تكوني سعيدة إذا ما صدقت على كلامه وكذبت نفسك، وأرحته بحاضر ونعم، فستلفظك نفسك لأنك تناقضين المنطق، والعقل، والأخلاق بهذا التصرف، وستصبحين شخصية أخرى مزيفة تتصارع مع نفسك الحقيقية، فتقعين صريعة المرض النفسي.

عزيزتي..

إذا كان خطيبك كما تقولين يتهمك بلا دليل واضح، أو لسوء فهم دائم بهذا الشكل، أو بما لم يحدث من الأصل، فأنت أمام حالة مرضية لابد لها من علاج لدى متخصص نفسي.

والمشكلة أن المريض عادة لا يرى ولا يعترف أنه مريض،  وليس من الممكن أن تستقيم علاقة ولا حياة زوجية صحية تفتقد لأهم أركانها وهو "الثقة"، بل المزيد من الشجار، والمشاحنات، والغضب، والكراهية، والألم، والتعاسة، فهل هذه حياة أو علاقة زوجية؟!

لا زلت على البر كما يقولون، والشكاك لا يصلح زوجًا!

أعيدي التفكير من جديد وفق هذه المعطيات، واستخيري الله في أمرك، واحسمي قرارك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

غاضبة من نفسي وأخاف أن يعاقبني الله بزوج سيء بسبب ماضيّ المشين.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

أربعينية على مشارف الخمسين..لم أتزوج.. أشعر بالانهيار.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

شكاك خطيب علاقة زوجية حياة زوجية قرار مريض غيرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا مهندسة عمري 28 سنة، ومخطوبة لشاب طبيب منذ عام ونصف، ذقت خلالها أبشع أنواع الإتهامات في سلوكي، وعرضي، منه، بسبب أن لي زملاء مهندسين من الرجال في ا