أخبار

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

10 خطوات تمكن الآباء من تربية أبنائهم وإقامة علاقات قوية معهم على الرغم من الطلاق

كيف تميز الحق من الباطل حتى لا يختلطا عليك؟

آيات قرآنية تحصنك من السحر والجن

عند ضيق الرزق والكرب.. دعاء الفرج وقضاء الحاجة وتيسير كل عسير

لا تحرم نفسك متعة الرجوع إلى الله بالاستغناء عن هذه الفضيلة

تنفق على زوجها وأولادها هل بذلك تسقط قوامته؟

دراسة: الأسبرين يساعد جهاز المناعة على مطاردة وتدمير خلايا سرطان الأمعاء

أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة لمن يعانون من السمنة المفرطة

4طاعات أكثر منها وتقرب إلي الله بها في شهر رجب .. "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"

بقلم | علي الكومي | الاربعاء 10 فبراير 2021 - 08:20 م

شهر رجب المبارك  من الأشهر التي لها مقام رفيع عند الله وله فضائل عديدة عدة فضائل يرجى تحصيلها للمسلم لمن قام بأعماله،حيث يطلق عليه البعض شهر الله وذلك لفضل وارتفاع قامته وبل ويستحب فيها للمسلم الإكثار من فعل الطاعات كونه شهر زراعة وجد واجتهاد ويأتي جني الثمار في شهر رمضان

ولهذا الشهر أكثر من له ثمانيةَ عَشَرَ اسمًا، من أشهرها ” الأصمّ” لعدم سَماع قَعقعةِ السلاح فيه؛ لأنه من الأشهر الحرم التي حُرِّم فيها القتال، و “الأصبّ” لانصباب الرّحمة فيه، و “منصل الأسِنّة” كما ذكره البخاري عن أبي رجاء العطاردي قال: كنا نعبُد الحجرَ، فإذا وجدنا حجرًا هو خير منه ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرًا جمعنا حَثْوةً من تراب ثم جئنا الشّاءَ ـ الشِّياه ـ فحلبْنا عليه ثم طُفنا به، فإذا دَخل شهر رجب قلنا: منصل الأسنّة، فلم نَدع رُمحًا فيه حَديدة، ولا سهمًا فيه حَديدة إلا نزعناه فألقيناه.

فضائل شهررجب

ولشر رجب الأصم والأصب فضل  في عموم فضل الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها: "إنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ، فَلَا تَظْلِموا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم) (سورة التوبة : 36) وعيَّنها حديثُ الصّحيحَيْن في حِجّة الوداع بأنّها ثلاثة سَرْد (أي متتالية ) ذو القعدة وذو الحجة والمحرّم ،وواحد فرد ،وهو رجب (مُضر)الذي بين جمادى الآخرة وشعبان، وليس رجب (ربيعةَ) وهو رمضان.

وقد حث القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء علي النهي عن الظلم في هذا الشهر ومن عدم الظُّلم فيه عَدَمُ القِتال، وذلك لتأمين الطّريق لزائري المَسجد الحرام، كما قال تعالى: بعد هذه الآية (فإذا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُم فاقْتُلُوا المُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدْتُموهُمْ) (سورة التوبة : 5) ومن عدم الظُّلم أيضًا عدم مَعصية الله، واستَنبَط بعض العلماء من ذلك ـ دون دليل مُباشر من القرآن والسُّنّة نصَّ عليه ـ جوازَ تغليظ الدِّية على القَتل في الأشهر الحُرُم بزيادة الثُّلُث.

ومن المناقب التي يمتع بها شهر رجب ضمن الأشهر الحرم  ـ نُدِب الصّيام فيها. كما جاء في حديث رواه أبو داود من مُجيبة الباهليّة عن أبيها أو عمِّها أن النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال له ـ بعد كلام طويل ـ “صُمْ من الحُرم واتركْ” ثلاثَ مرّات، وأشار بأصابعه الثلاثة، حيث ضمّها وأرسلها والظّاهر أن الإشارة كانت لعدد المرّات لا لعددِ الأيّام. فالعمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحُرم له ثوابُه العظيم، ومنه الصّيام، يستوي في ذلك أوّلُ يوم مع آخره، وقد قال ابن حجر: إن شهر رَجب لم يرِد حديث خاصٌّ بفضل الصِّيام فيه، لا صحيح ولا حسن

وتعتبر السنة النبوية أن شهر رجب هو تهذيب النفس، حيث يجاهد الإنسان نفسه للتخلص من كافة الصفات السيئة والمكروهة الموجودة فيه، للوصول إلى درجة التقوى وزيادة الإيمان، حيث يبتعد عن كافة المحرمات التى نهى عنها الله سبحانه وتعالى، ومن خلال السطور التالية نتعرف على فضائل هذا الشهر العظيم ونوفر لكم مجموعة من الأدعية المستحبة فى مثل هذا الشهر الطيب المبارك.

، وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية التى تدل على فضل إحياء بعض ليالى هذا الشهر، وفضل المداومة على الصيام والزكاه والذكر ، وقد كان النبى الكريم صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام فى هذا الشهر لذلك يجب على كافة المسلمين الإقتداء بسنة النبى،

داوم علي الطاعات خلال شهررجب

كما يعد شهر رجب  من الشهور التى شهدت أكبر معجزة فى الإسلام، وهى معجزة الإسراء والمعراج والتى تأتى فى اليوم السابع والعشرون منه، حينما أسرى بالنبى محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعندما فتحت أبواب السماء السبع وعرج بها النبى المصطفى، ليرى أيات ربه الكبرى، وغير ذلك من أمورا هامة أرتبطت بهذه الليلة الطيبة المباركة والتى لا تزال محفورة فى أذهاننا جميعا.

وأجمع العلماء علي أن  شهر رجب من الأشهر الحرم، والعمل الصالح فيها له ثواب عظيم؛ لاختصاصها من بين باقي الأشهر بعد رمضان، وقد ورد في سنن أبي داود  بسنده عن مجيبة الباهلية أو عمها –رضي الله عنه- مرفوعًا: “صم من الحرم واترك”، وفي سنن النسائي  عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- أبي قال: قلت: يا رسول الله ما أراك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: “ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان..” الحديث.

الشوكاني قال عن شهر رجب : (ظاهر قوله في حديث أسامة.. أنه يستحب صوم رجب؛ لأن الظاهر أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم كما يعظمون رمضان ورجبًا به)

وعليه: فالصوم في رجب مباح، بل مستحب، وليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة -أيِّ عبادة- في أي وقت من السنة إلا ما نص الشرع عليه، والله أعلم.

وفي نفس السياق تحدث  مركز الأزهر العالمي للفتوي الاليكترونية عن 4 أمور من الطاعات ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها خلال شهر رجب والأشهر الحرم بشكل عام.

أكثرمن العمل الصالح خلال رجب

وقال المركز في منشور له علي الصفحة الرسمية له علي شبكة التواصل الاجتماعي ، إن أول هذه الأمور المستحبة في شهر رجب هو: الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، والثاني من الأمور المستحبة في شهر رجب أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.

وشدد علي  أن الأمر الثالث المستحب في شهر رجب يتثمثل في  يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.

اقرأ أيضا:

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

وبحسب المركز فإن شهر رجب من الشهور الحرم ، له العديد من الفضائل التى خصه بها المولى سبحانه وتعالى وخصصه بمزيد من الجلال والإكرام، وقد ورد عن النبى دعاء محبب يقوله تزامنا مع دخول شهر رجب.

فقد ورد عن النبى دعاء: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، اللهم سلمنا الى رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا يار ارحم الراحمين، اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين".



الكلمات المفتاحية

شهر رجب شهر رجب الأصب شهر رجب الاصم فضائل شهر رجب الطاعات خلال رجب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ذا الشهر أكثر من له ثمانيةَ عَشَرَ اسمًا، من أشهرها ” الأصمّ” لعدم سَماع قَعقعةِ السلاح فيه؛ لأنه من الأشهر الحرم التي حُرِّم فيها القتال، و “الأصبّ”