أخبار

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

أريد زواجًا بدون ممارسة العلاقة الزوجية الحميمية لإشمئزازي منها.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 07 فبراير 2021 - 06:19 م

أنا فتاة متدينة، عمري 17 سنة، ومشكلتي أنني كلما فكرت في الزواج، أتمنى أن أتزوج ولكن بدون ممارسة العلاقة الحميمية!

ففكرة ممارسة الجنس بين الأزواج، تشعرني بالإشمئزاز، وأراها أمر حيواني، لا أحبه.

أعرف أن ما أريده وارتاح له غيرموجود على الأرض، وأن هذه العلاقة ضرورة للإنجاب، وأن الله خلقنا هكذا، ولكن ماذا أفعل وهذا ما أحبه وأرتاح له؟!


الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي..

لاشك أن مشاعرك هذه تجاه العلاقة الزوجية الحميمية بين الرجل والمرأة ناتجة عن أفكار وصورة ذهنية تكونت لديك بطريقة مشوهة.

هذا التشوه يا عزيزتي ربما حدث في اللاوعي لديك منذ طفولتك بسبب حكايات سلبية سمعتها من خلال الأقارب أو الصديقات عن هذه العلاقة، وصفت العلاقة بأنها "أمر حيواني" كما ذكرت في رسالتك،  أو من خلال مواقف سلبية، شاهدتها، أو قيلت لك، مما شوه إدراكك عن العلاقة، وجعله سلبيًا لهذه الدرجة.

والحقيقة أن هناك علاجًا بالفعل لمثل هذه الحالة، إذ يمكن استعدال الأفكار المشوهة، بواسطة طرق علاجية كثيرة يمكن أن يقوم بها المعالج/الطبيب النفسي، منها، وأبرزها، العلاج السلوكي المعرفي.

هذا النفور الحاد من علاقة جعلها الله سبحانه وتعالى من أعمدة المودة والرحمة والسكينة في العلاقة الزوجية، ومن أسباب التوافق والانسجام الزوجي، ليس وضعًا صحيًا، بل هو شذوذ عن القاعدة الفطرية السوية، مما يستلزم منك المسارعة لطلب المساعدة النفسية المتخصصة، لوضع ارتباطات شرطية "إيجابية" تجاه العلاقة الزوجية الحميمية، بدلًا من تلك السلبية المنفرة التي تستحوذ على فكرك، ومن ثم ، مشاعرك وتصرفاتك.

بقي أن تبذلي جهدًا تثقيفيًا مع نفسك، بالقراءة عن عمق العلاقة الحميمية، وأنها ليست مجرد تلامس جسدي، وإنما ارتباطات روحية، وتمازج نفسي مهم، يحدث، مما يجعل هذه العلاقة من أسمى وأرقى ما يمكن بين الأزواج، وليس كما يشاع عنها من خلال المفاهيم المغلوطة التي ترجع لممارسات مشوهة للعلاقة، وجهل، وتشوه فطري.






الكلمات المفتاحية

علاقة زوجية حميمية تشوه صورة ذهنية علاج سلوكي معرفي استعدال الأفكار مفاهيم مغلوطة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة متدينة، عمري 17 سنة، ومشكلتي أنني كلما فكرت في الزواج، أتمنى أن أتزوج ولكن بدون ممارسة العلاقة الحميمية!