أخبار

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

الجمعة عيد المسلمين.. ماذا عن" الصدقة" وآداب هذا اليوم؟

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. قصة عجيبة لرجل نجا من النار بسببها

5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

تعرف على وقت ساعة الإجابة من يوم الجمعة

من صعوبة النوم إلى تساقط الشعر.. أبرز علامات متلازمة تكيس المبايض

وجبة غداء يستغرق إعدادها 5 دقائق تخفض ضغط الدم وتحمي من أمراض القلب والسرطان

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

فيديو| حوار مع صديق لا يؤمن بالقرآن

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 04 فبراير 2021 - 09:06 م


                                                             

كشف الكاتب الصحفي  محمود سلطان عن تفاصيل حوار جرى بينه وبين صديقه الذي لا يؤمن بالقرآن، ودار موضوع الحوار الهادئ عن إخضاع القرآن الكريم لمناهج النقد مثل البنيوية والتفكيكية والمنهج التاريخي.
وأوضح " سلطان " في فيديو له على قناته على اليوتيوب أنه وافق على النقاش مع صديقه واستعرضا معًا مناهج النقد؛ ليثبت له في النهاية عدم إمكانية إخضاع القرآن لهذه المناهج.

وأضاف أن المنهج الأول الذي استعرضه صديقه ويريد إخضاع القرآن له هو منهج البنيوية لمؤسسه  "رولان بارت"، وهذا المنهج يقوم على أمرين؛ الأول وهو فكرة موت المؤلف،  والثاني أن النص لا معنى له محدد واضح بل له معانٍ كثيرة متعددة، وأن القارئ هو من يعيد كتابة النص بالطريقة التي يهواها.

ورد " سلطان" على فكرة إخضاع القرآن للمنهج البنيوي قائلا: إن هذا لا يمكن على اعتبار أن الإله  لا يموت ولن يموت، كما أن فكرة أن النص هنا وهو القرآن  ليس له معنى محدد وأن القارئ هو من يحدد هذا حسب فهمه لا تصلح مع القرآن لأن هذا بمثابة تعارك وإثارة الشغب من النص، موضحًا أن تفاسير القرآن تخضع لمدرستين هما مدرسة النص أو الأثر، ومدرسة الرأي وكل منها تحكمه مجموعة من الضوابط  الصارمة جدًا وهي المثل العليا للوحي،  والمقاصد العامة للشريعة، وقد استجاب صديقه واقتنع بهذا.
واستطرد " سلطان" محاولة صديقه إخضاع القرآن لمنهج النقد التفكيكي لمؤسسه جاك دريدا، موضحًا أن  هذا المنهج لا يحترم المؤلف ويعتبره "مراوغ"  ولا يحترم النص ولا يحترم المعنى.
ويقوم المنهج التفكيكي -كما يقول سلطان- على محاولة البحث على اللا معنى القابع وراء المعنى كما يقوم على فكرة أن  يتحرر العقل من سلطة النص، ومن امبراطورية المعنى، ومن ديكتاتورية الحقيقة، مبينًا أن المنهج التفكيكي بهذا الوصف لا يصلح أبدا إخضاع القرآن له، وأنه  شخصيا لا يتعامل به مع النصوص التي هي من صنع البشر فكيف بالقرآن الكريم.


وختم الكاتب الصحفي حديثه عن الحوار الذي دار بينه وبين صديقه بمحاولة إخضاع  للمنهج التاريخي وهو المنهج الثالث والأخير من مناهج النقد الحديث، والذي يقوم على الفصل أو القطع بين المتعالي المطلق وهو الله، وبين الزماني وهم البشر، كما يرى أنصار هذا المنهج أن القرآن نص مقدس ليس لأنه من الله ولكن لأن التاريخ أثبت هذا، وأن القرآن منتج ثقافي كان عبارة عن إجابات لأسئلة طرحت  في زمان معين ومكان معين ولم يعد يصلح الآن لتباعد الزمان الآن في القرن الواحد والعشرين عن زمان نزول القرآن بمكة، وذكر أن من أهم أنصار هذا المنهج ناصر حامد أبو زيد ومحمد عابد الجبري ود. علي حرب.

وقد بين " سلطان " في رده على إخضاع القرآن لمنهج النقد التاريخي بدليل واضح لا ينكره عاقل وهو أنه لا يوجد كتاب في التاريخ كله استطاع أن يؤلف القلوب المتناحرة والتي كانت الحروب تدار بينهم على أتفه الأسباب لعشرات السنين غير القرآن الكريم الذي جمع الله به الشتات وأقام به أمة حكمت العالم  كله من أقصاه إلى أقصاه في مدة لا تساوي في عمر الأمم شيئا.


الكلمات المفتاحية

الكاتب الصحفي محمود سلطان حوار مع علماني مذاهب النقد الحديث المنهج البنيوي المنهج التفكيكي المنهج التاريخي إخضاع القرىن لمناهج النقد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كشف الكاتب الصحفي محمود سلطان عن تفاصيل حوار جرى بينه وبين صديقه الذي لا يؤمن بالقرآن، ودار موضوع الحوار الهادئ عن إخضاع القرآن الكريم لمناهج النقد م