أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

ابنتي المراهقة العصبية .. كيف أتعامل معها؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 02 فبراير 2021 - 09:20 م


ابنتي عمرها 17 سنة، وقد أصبحت عصبيبة للغاية منذ عام ولم تكن هكذا، أجد صعوبة في التعامل معها، وأشعر بالحزن لتغيرها، فما الحل؟


الرد


مرحبًا بك يا عزيزتي..

ابنتك في مرحلة المراهقة، بما تعنيه من دلالات الكلمة من "إرهاق" لنفسها، ومن حولها، من أم وأب وأخوة وأسرة وعائلة .

في هذه المرحلة قد تشعر المراهقات بأشاء كثيرة تؤدي إلى ما أسميته أنت بالعصبية، فهي تشعر بالعجز  في كثير من الوقت عن إدارة وتنظيم وقتها والاستفادة من التنسيق بين ساعات الدرس والقيام بالأنشطة الرياضية أو الهوايات التي تحبها، ومع زيادة تلك الأنشطة،  أو دراسة المناهج التعليمية الصعبة يمكن أن تؤدي إلى عصبيتها الزائدة.

 وشعور المراهقة بعجزها أو أنها غير قادرة يتسبب بزيادة توترها تجاه الكثير من الأمور فينتقل الأمر للعصبية أمام الأحداث اليومية العادية،  وقد تكون عصبيتها بسبب محاولتها  إخفاء أسرارها ، فالكثيرات يخفن من إطلاع الأهل على مثل هذا.


وقد تكون عصبيتها بسبب تراجع مستواها العلمي ، أو الدراسي،  مما يجعلها تعاني من العصبية الزائدة بسبب تفكيرها الزائد بالموضوع وبنتائجه عليها، وقد تحدث عصبية المراهقة بسبب نقص التركيز والانتباه، إو إهمال الأسرة للمراهقة ولرغباتها العاطفيةز

لذا اقتربي من ابنتك يا عزيزتي وترفقي بها، واصبري، وخصصي وقتًا للاستماع والانصات لمشكلاتها بدون مقاطعة ولا لوم ولا توبيخ ولا وعظ أو نصح مباشر، واهتمي بالتعرف على احتياجها النفسي غير المشبع، لتوفيره بلا شروط، قدريها وأشعريها بالاحترام والاهتمام والحب والقبول غير المشروط، وثابري، ولا تيأسي، فهذه هي مهمتك ومسئولتك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

مراهقة عصبية تقدير احترام حب بلاشروط انصات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ابنتي عمرها 17 سنة، وقد أصبحت عصبيبة للغاية منذ عام ولم تكن هكذا، أجد صعوبة في التعامل معها، وأشعر بالحزن لتغيرها، فما الحل؟