أخبار

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟

الجمعة عيد المسلمين.. ماذا عن" الصدقة" وآداب هذا اليوم؟

فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. قصة عجيبة لرجل نجا من النار بسببها

5 أشياء حافظ عليها لإحياء ليلة الجمعة.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

تعرف على وقت ساعة الإجابة من يوم الجمعة

من صعوبة النوم إلى تساقط الشعر.. أبرز علامات متلازمة تكيس المبايض

وجبة غداء يستغرق إعدادها 5 دقائق تخفض ضغط الدم وتحمي من أمراض القلب والسرطان

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

القرآن.. كلام الله الذي أثر في الجن وغفل عنه البشر

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 02 فبراير 2021 - 02:27 م


القرآن الكريم، الصلة التي بين العبد والرب، الكلام الذي أثر في الجن، وجعلهم يعاودون التفكير في أساس الحياة، وأساس الخلق، بات كثير من الناس وهم للأسف مسلمون، يتجاهلونه، يبتعدون عن قراءته، هجروا المصحف، يقول المولى عز وجل في يبين كيف أثر في الجن، قال تعالى: «إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ»، بينما البشر وصل بهم الأمر أن اشتكى منهم القرآن ذاته لله رب العالمين من بعد ما هجروه، قال تعالى يوضح ذلك: «وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا» (الفرقان 30)، كأنه صلى الله عليه وسلم، يشتكينا نحن، ونحن لا ندري ولم نعِ بعد خطورة الموقف.. فمتى الإجابة والاستجابة لتحذير النبي صلى الله عليه وسلم لنا؟.


التحدي الإلهي


القرآن.. يتحدى به الله عز وجل البشرية بكاملها، أن يأتوا بكلمة مثله، ويمنحنا إياه على طبق من ذهب، ومع ذلك نهجره للأسف، فهو أداة التحدي العظمى في تاريخ البشرية، فإذا كان العرب قد برعوا في بلاغتهم ولغتهم، فقد جاءهم الرسول بكلمات وآيات معجزات، فقال المولى في شأن ذلك: «قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا» (الإسراء: 88)، بل أنه حين سمعه عقلاء القوم أقروا بعظمته، كما صرح بذلك عتبة بن ربيعة (أبو الوليد) حين فاوض النبي في بداية دعوته وعاد إلى قومه بوجه غير الوجه الذي ذهب به، لبعض آيات سمعها من سورة فصلت، مفتتحها تعجيز للمشركين، مع إقرار حكيم من المولى الكريم بأنه تنزيله وأنه كلامه عز وجل ... ولذا عاد الرجل يؤكد على بلاغة القرآن بكلماته العذبة وأنه يمتلك حلاوة لا يمتلكها كتاب سواه.

اقرأ أيضا:

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

حتى الجبل خر خاشعًا لكلام الله


فحتى الجبل خر ساجدًا حين سمع كلام الله يتلى عليه، ومازالت قلوب المسلمين، لا تخشع لأحكام الله وكلامه، قال تعالى: «لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ الله» (الحشـر: 21)، ومع ذلك ترى بعض المسلمين وكأنهم لا صلة لهم بكتاب ربهم، تراهم وقد انقطعت صلتهم برسالة السماء إلى الأرض، تراهم وقد صار بينهم وبين كتاب الله غربة.. وحين تقول لهم: متى العودة؟.. تراهم يقولون: مازال في العمر بقية.. قل ومن يملك منكم عمره، أيعيش أبد الدهر أو يموت غدًا؟.. فلم تعد الأمّة ترى كتابها إلا بروازا على جدار، أو آية مزخرفة في مسجد أو بيت، أو سبيل تحصين للأطفال من الحسد، أو تؤمن به السيارة من الحوادث... فصار كتاب طلاسم وترانيم كغير المسلمين لا يفهمون مراده ولا أسراره -إلا من رحم ربي- لذا بات علينا الآن أن نعود إليه قبل فوات الأوان، نتدبر معانيه وأحكامه.. علنا يعيدنا الله عز وجل إلى الطريق المستقيم قبل فوات الأوان.

الكلمات المفتاحية

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا القرآن البشر الجن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled القرآن الكريم، الصلة التي بين العبد والرب، الكلام الذي أثر في الجن، وجعلهم يعاودون التفكير في أساس الحياة، وأساس الخلق، بات كثير من الناس وهم للأسف مس