أخبار

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

يفعل الخير ويتصدق ولا يرى أثره عليه بل يعيش في هم وضيق؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 31 يناير 2021 - 12:59 م


ورد سؤال إلى موقع "إسلام ويب" عن مسلم يحافظ على الصدقة ويفعل الخير ولكن الشيطان يلبس عليه، حتى أنه يشعر أن وراء كل خير يفعله ضربة من الدنيا، حتى أصحب يخشى من فعل الخير، بسبب الضيق، والهم والحزن.



ويجيب الموقع بالتأكيد على أن الخير يجلب الخير، وأن الإنسان عليه أن يفعل الخير لله تبارك وتعالى، وما يحصل له بعد ذلك من فعل للخير وبذلٍ للصدقة ومن خيرات هي منح من ربِّ الأرض والسموات، ولكنّ الإنسان يفعل الخير، وليس معنى ذلك أنه لا يُبتلى ولا تأتيه الصعاب، لأن أكثر الناس بلاءً الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الأمثل فالأمل، ولا يمكن أن نربط بين نزول المصائب وبين بُعد الإنسان من الله، والدنيا من أوَّلها إلى آخرها لا تزن عند الله جناح بعوضة، ولو كانت كذلك فما سُقي كافر منها جرعة ماء، يشبع في الدنيا لكع بن لكع، ويجوع في الدنيا الكريم موسى، {ربِّ إني لما أنزلتَ إليَّ من خيرٍ فقير}، ويجوع فيها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فيربط الحجارة على بطنه، وكسرى وقيصر يتنعمون في الحرير والديباج.


ولذلك أرجو أن تكون هذه المعاني واضحة، ونحن نتمنَّى ألَّا تتوقف عن فعل الخير بسبب أنه لم يتحقق لك بعض ما تظن أنه الخير، فنحن لا نعرف أين الخير، هل الخير في أن نصبر؛ فالصبر يُوصل إلى جنّة الله، أم الخير في أن تأتينا النعم فنشكر؛ والشكر يُوصلُ إلى رضوان الله تبارك وتعالى.



وأرجو أن تعلم أن ما تبذله من صدقات وما تفعله من خيرات ربما كان السبب في تخفيف المصائب، إذ لو لم تفعله لكان البلاء أضعافًا مضاعفة، ولذلك نسأل الله أن يجعلنا وإيِّاك ممَّن إذا أُعطي شكر، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر، والإنسان عندما يبذل ينبغي أن يجعل النيّة لله تبارك وتعالى، لا يجعل النية لأجل أمور أخرى، ولكن يجعل الأصل في نيته أنه يفعل هذا لله، وعند ذلك من بركات الإخلاص لله تبارك وتعالى أن ننال الشفاء في أولادنا والعافية في أبداننا والطمأنينة في حياتنا، واعلم أن الخير أيضًا يأتي في صورة الشر – والعكس – ولذلك لو كُشف الحجاب – كما قال عمر – ما تمنَّى أصحاب البلاء إلَّا ما قُدِّر لهم، واستمع أيضًا إلى قول عمر بن عبد العزيز: (كنا نرى سعادتنا في مواطن الأقدار، فيما يُقدِّره الله)، فاستمر على فعل الخير، وتجنب التضجُّر والتسخُّط وتجنب مثل هذه الأسئلة: أين فعل الخير؟ أين فعل الخير؟


أنا أريد أن أقول: لو أن الإنسان عبد الله دهرًا بل دهورًا هل يُكافئ هذا نعمة العافية؟ هل يُكافئ هذا نعمة البصر؟ هل يُكافئ هذا نعمة وجود أولاد فضلاً عن كونهم مرضى أو غير مرضى؟ فما أحوجنا إلى أن نعرف مقدار النعم التي نتقلَّبُ فيها ثم نُؤدِّي شكرها، ونصبر إذا ابتُلينا، الإنسان حقيقة لا يتمنّى البلاء، ولكن (اسألوا الله العافية)، لكن لمَّا يحصل البلاء الإنسان عليه أن يستعين بالله ويصبر، والصبر بابٌ عظيمٌ إلى توفيق الله وإلى جنّة الله.



الكلمات المفتاحية

فعل الخير الصدقة الهم والضيق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى موقع "إسلام ويب" عن مسلم يحافظ على الصدقة ويفعل الخير ولكن الشيطان يلبس عليه، حتى أنه يشعر أن وراء كل خير يفعله ضربة من الدنيا، حتى أصحب