بداية فيرس كورونا أو ما يسمى كوفيد 19 هو واحد من أسلاف الفيرس  السارس كان قد انتشر بين الجمال في السعودية ثم انتشر منذ 2013 وأصبح يصيب البشر بفعل طفرة جينية له حدثت في أحد الحيوانات في 2019 لذا سمي بـ كوفيد 19.

بدأ انتشاره في الصين  ثم انتشر حول العالم منذ ذلك الوقت مسببًا جائحة فيروس كورونا 2019-2020 العالمية.

لا ندري هل هو مخلق أم لا.. ولا نستطيع أن نجزم.

نسب الشفاء تزداد تدريجيًا لتصل لــ75 % في مقابل 25% وفاة داخل العناية المركزة.

أعراض الإصابة به نوعان: أعراض تنفسية وأخرى غير تنفسية؛ أولا الأعراض غير التنفسية وتشمل ارتفاع درجة الحرارة وتكسير في كل الجسم وصداع مستمر وزغللة في العين واحمرار بجانب أعراض نفسية مثل القلق والتوتر  والأرق المستمر  عدم القدرة  على الأكل بشكل جيد وفقدان الشهية أحيانا اضطرابات في الجهاز الهضمي  إسهال أحيانا وإمساك أحيانا أخر مع   اضطرابات في القولون  نتيجة للعامل النفسي السيء من الخوف على الحياة بعد زيادة عدد الوفيات.

أما الأعراض التنفسية فتشمل فقدان حاسة الشم والتذوق أو حرقان في الأنف والحلق مع ألم مستمر في الحنجرة وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد.

آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية  توضح أن 80% ممن أصيبوا بالفيرس لا تظهر عليهم الأعراض السالفة ويكونوا فقط ناقلين للفيرس دون ظهور الأعراض عليهم وهذا وحده يمثل خطرا داهما و20% فقط هم من يظهر عليهم الأعراض هذه النسبة الضعيفة قليل منها فقط من يحتاج لعناية مركزة وهم 3%  ونسب الشفاء عالية تصل إلى 98 % وبالتالي 2% فقط هم من تتدهور حالتهم .

وضعية السجود مهمة جدا جدا للمصابين لأنها تحسن تدفق الدم للأوعية الدموية ومن أهم العوامل للشفاء تحسن العامل النفسي حتى تعلو مناعته علما بأن الإصابة تكسب المريض مناعة تصل معه لحوالي 6 أشهر.

أسباب الوقاية هو ارتداء الكمامة ووسائل الحيطة والحذر والتباعد الاجتماعي  فالكمامات تقلل الإصابة بنسب كبيرة جدا تصل 95 تختلف باختلاف نوع الكمامة نفسها.

مع غسل الأيدي بالماء والصابون ويفضل الكحول. مسح الأسطح جيدا. بكلور  بمعدل التر كلور على 5 لتر ماء. والرش بالبخاخة في المنزل.

ومن الأعرض الجانبية الصعوبة في التنفس ثقل في الصدر  وحرقان وألم في ضلوع الصدر

أخطر الأعراض ضيق التنفس لأنه يدلل على تأثر أنسجة الرئة  ويسبب الهاب رئوي الذي يمتد فترة طويلة.

مراحل الإصابة: تكون على مرحلتين الأولى فيروسية وهي أول 8 أيام  ويكون فيها الشخص معديا لغيره، والمرحلة الثانية تبدأ من 8 أيام وتمتد  إلى 25 يوما  وهي ما تسمى مرحلة ما بعد الفيرس ويكون فيها الشخص غير معدٍ لغيره  وإنما تتضاعف فيها الأعراض لكبار السن ومن لديه أمراض مناعية.

أهم الأشياء التي تزيد المناعة تحسن الحالة النفسية  بجانب الأكل والشرب الصحي من بروتين وكربوهيدرات وفيتامينات وأهمها فيتامين سي والزنك ومصدرهما البرتقال والليمون وأهم مصادره الجوافة.

كبار السن أكثر الناس تأثرا بالفيرس ومن لديه أمراض ضغط وتنفس ومن لديه مشاكل في عضلة القلب  ومن يتناول الكورتيزون ممن يعاني آلام في المفاصل .

لا يمثل خطورة كبيرة فهو مثل الانفلونزا العادية بالنسبة للفئات العمرية الأقل من 18 سنة  وكلما زاد السن زاد معدل الخطورة فمن 18-35 سنة نسب حالات الوفاة أقل من 1.10 %  وهو معدل بسيط جدا  قد يماثل الانفلونزا العادية. ومن يتجاوز 35 سنة تزداد تدريجيا إلى 55 سنة تزداد 7% حتى سن 70 سنة فتزداد انسبة الخطورة لتصل إلى 40%.

الفرق بين الموجة الأولى والثانية أهم ما يميز الموجة الأولى حالة الفزع التي أصابت الناس جميعا بداية من شهر 6 الماضي جعلتهم يفزعون إلى الأطباء بشكل هستيري بمجرد الشك

أما الموجة الثانية فالمر اختلف نوعا ما فلم يعد الخوف مسيطرا على الناس ولا يذهب إلى الأطباء من يعاني فعلا من إصابة لوعي الناس بأعراض الإصابة .

الموجة الثانية حجم الإصابات أكثر وحدة المرض أكثر بسبب ارتفاع نسب الإصابات وليس بسبب تحور للفيرس.

آخر أسبوعين من يناير الحالي نسب الإصابة قلت والأعداد أصبحت تنحسر في كل المستشفيات والعيادات الخاصة، بالإضافة إلى أن حدة الفيرس قلت بسبب أن معظم الأفراد تقريبا قد أصيبوا.

أخيرا الموجة في انحسار وفي تصوري أنها ستنتهي نهائيا مع شهر 6 القادم ولا توقع لموجة ثالثة.