أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

4 فضائل ذهبية للإكثار من قراءة القرآن الكريم بعد صلاة الفجر .. لا تدعها تفوتك

بقلم | علي الكومي | الاربعاء 27 يناير 2021 - 08:32 م

قراءة القرآن الكريم  تحظي بمكانة كبيرة عند الله لدرجة أنه جعلها من أفضل الأعمال؛ لما لها من خير  وفير وفائدة عظيمة  مصداقا لما قاله الله في كتابه العزيز -:"إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ"،  سورة الإسراء: الآية 9)، وقد صدقت السنة النبوية، علي هذا الفضل كما جاء في الحديث -:«اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة»، صحيح مسلم

بل أن المؤمن يرتبط  بعهد مع القرآن الكريم بالمراهنة علي فضائله اللامحدودة ؛ حيث يغترف المؤمن نهره باعتباره ، الطاقة المتجددة، والعطاء والخير الذي لا ينضب، خصوصا أن قراءة القرآن الكريم من حسن برُّ المسلم بكتاب ربه، وتجديد عهده معه بشكل يومي، فلا يكون له هاجرًا ولا لأحكامه معطلًا، كما أن انتظام المسلم بتلاوة القرآن الكريم بشكل يومي، يترتب عليه آثار عظيمة النفع على المسلم.

هذه مناقب قراءة القرآن في وقت الفجر 

إذ كانت قراءة القرن معين لا ينضب في كل وقت من أوقات اليوم الا ان قراءة القرن خلال وقت الفجر له فضل كبير ومقام رفيع مصداقا لقوله تعالي " قرآن الفجر  إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودً"ا، وذلك للفضل العظيم الذي يعود على المسلم بقراءة القرآن في هذا الوقت حيث بيّن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ صلاة الفجر من الصلوات التي تشهدها ملائكة اللّيل وملائكة النهار، لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ ومَلائِكَةُ النَّهارِ في صَلاةِ الفَجْرِ

ومن ثم فإن هذا الفضل العظيم يفرض علي المسلم ضرورة الإكثار والإطالة في قراءة القرآن في صلاة الفجر حتى تكون قراءته ممّا تشهده الملائكة له كما قال الله -تعالى- خصوصا أن الفقهاء  والمتخصصين في علوم القرآن  أجمعوا علي أن المقصود بقرآن الفجر في الآية الكريمة  ما يُقرَأه المؤمن  من القرآن في صلاة الفجر.

 رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-بين فضل  الذكر بعد أداء صلاة الفجر بقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: "مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ"

قراءة القرآن ونيل أجر عمرة وحج 

ويظهر الحديث الشريف أن  قراءة القرآن الكريم في وقت الفجر سبباً في نيل أجر حجّةٍ وعمرةٍ تامّتَين؛ لِأنّ أفضل الذكر وأحسنه قراءة القرآن الكريم ناهيك عن حزمة من  الفضائل الأخري  لتلاوة القرآن الكريم، ومنها ما يأتي: نيل الأجر العظيم؛ والذي يظهر من خلال العديد من الآيات القرآنية الكريمة، منها قوله -تعالى-: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ"،

 والعديد من الأحاديث النبويّة تحدثت عن فضائل عديدة لقراءة القرآن  ، منها قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، و الحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقول الم حرفٌ و لكن: ألِفٌ حرفٌ، و لامٌ حرفٌ، و ميمٌ حرفٌ"

وكذلك قال  رسول الله  -صلّى الله عليه وسلّم-: "أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ)،

بل إنّ رسول الله قد اعتبر أن  تلاوة القرآن الكريم أحد الأمرين الذي يُحسَد المرء عليهما، فقال: "لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ القُرْآنَ، فَهو يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ"

القرن كذلك يأتي شفيعا للعبد يوم القيامة . ، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ"، وقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ" نيل المنزلة العالية في الجنّة مع السفرة الكرام البررة، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الْماهِرُ بالقُرْآنِ مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ

فراءة القرن وسكينة القلب

قراءة القرآن تعمر قلب المسلم بالسكينة والهدوء لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ

ولا يغيب عنا في هذا السياق القول  إن  قراءة  القرأن تسهم  في علو مقام المؤمن ودرجاته في  الجنّة وِفق ما تُليَ من القرآن الكريم وعُمِل به، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ: اقرَأْ وارْقَ ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا، فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها".

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟ بل أن فضائل القرآن الكريم تمتد إلي قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا فضلا الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له..

الكلمات المفتاحية

القرآن الكريم قراءة القرن في الفجر فضل قراءة القرآن في الفجر قراءة القرن واجر حجة وعمرة القرآن الكريم وسكينة القلب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بل أن المؤمن يرتبط بعهد مع القرآن الكريم بالمراهنة علي فضائله اللامحدودة ؛ حيث يغترف المؤمن نهره باعتباره ، الطاقة المتجددة، والعطاء والخير الذي لا ي