أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

فضائل لا تنسى.. هل سمعتها من قبل عن عثمان بن عفان؟

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 23 يناير 2021 - 11:10 ص


عندما يذكر الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه يذكر الكرم والغنى وعفاف النفس والحياء.
ومناقبه وفضائل كبيرة وعظيمة، يكفي ما قاله في حقه النبي صلى الله عليه وسلم :" ما ضرّ عثمان ما صنع بعد اليوم".

فضل مبهرة:


1-كان يعتق في كل جمعة عتيقا، فإن تعذر عليه أعتق في الجمعة الأخرى عتيقين.
2- قال مولاه حمدان: كان يغتسل كل يوم منذ أسلم.
3- لم يمس فرجه بيمينه منذ بايع بها رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
 4- كان نقش خاتمه :«آمنت بالذي خلق فسوى».
5- كان إذا قام من الليل لا يوقظ أحدا من أهله ليعينه على وضوئه.
 6- وكان يصوم الدهر.
7- لم يكن يرفع المئزر عنه وهو في بيت مغلق عليه، ولا يرفع صلبه مستويا من شدة حيائه.

اقرأ أيضا:

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

حكاية مبكية عن شفقته:


كانت امرأة كانت تدخل على عثمان- رضي الله تعالى عنه- وهو في الحصار من قبل مثيري الفتنة، فولدت، ففقدها يوما.
 فقيل: إنها قد ولدت غلاما، فأرسل إليها بخمسين درهما، وقال: هذا غطاء ابنك وكسوته، فإذا مرت به سنة رفعناه إلى مائة.

عبادة غير مسبوقة:


كان يصلي بالقرآن العظيم في ركعة ، عند الحجر الأسود أيام الحج، وكان هذا دأبه.
 وقال ابن عمر في قوله تعالى: "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما" هو عثمان، وقال ابن عباس في قوله تعالى : " هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم".
وقال الحسن: قال عثمان- رضي الله تعالى عنه-: لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربنا سبحانه وتعالى، وإني لأكره أن يأتي يوم لا أنظر في المصحف.

أعظم مناقبه:


من مناقبه الكبار: جمع المصحف، وحرق ما سواه.
قال علي- رضي الله تعالى عنه- حين حرق عثمان المصاحف: لو لم يصنعه هو لصنعته.
وسبب ذلك كان خشية الاختلاف في القرآن العظيم، فإن حذيفة كان في بعض الغزوات وقد اجتمع فيها خلق عظيم من أهل الشام فكان بعضهم يقرأ على قراءة المقداد بن الأسود، وأبي الدرداء.
 وجماعة من أهل العراق يقرؤون على قراءة ابن مسعود، وأبيّ بن كعب.
فجعل من لم يعلم أن القراءة على سبعة أحرف يفضل قراءته على قراءة غيره، وربما يجاوز ذلك إلى تخطئته وكفره، فأدى ذلك إلى اختلاف شديد.
 فركب حذيفة إلى عثمان، فقال: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن تختلف كاختلاف اليهود والنصارى في كتبهم، فعند ذلك جمع عثمان الصحابة- رضي الله تعالى عنهم- وشاورهم في ذلك، واتفقوا على كتابة المصحف وأن يجتمع الناس في سائر الأقاليم على القراءة به دون ما سواه.
 فاستدعى بالصحف التي كان الصديق- رضي الله تعالى عنه- قد أمر زيد بن ثابت بكتابته وجمعه، فكان عند الصديق أيام حياته، ثم كان عند عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- فلما توفي صار إلى حفصة، فاستدعى به عثمان، وأمر زيد بن ثابت الأنصاري أن يكتب وأن يملي عليه سعيد بن العاص الأموي، يحضره عبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الحارث ابن هشام المخزومي، وأمرهم إذا اختلفوا في شيء أن يكتبوه بلغة قريش.
 فكتبوا لأهل الشام مصحفا ولأهل مصر آخر وبعث إلى البصرة مصحفا، وإلى الكوفة آخر، وآخر إلى مكة، وآخر إلى المدينة، وأقر بالمدينة مصحفا، وليست كلها بخط عثمان، بل ولا واحد منها، وإنما هي بخط زيد بن ثابت، وإنما يقال لها المصاحف العثمانية نسبة إلى أمره وزمانه وخلافته.


الكلمات المفتاحية

الصحابي عثمان بن عفان أعظم مناقب عثمان عبادة غير مسبوقة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عندما يذكر الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه يذكر الكرم والغنى وعفاف النفس والحياء.