أعيش منذ فترة كابوس يؤرق حياتي ويقلبها إلى جحيم، حيث يراودني الشيطان بين الحين والآخر، أول ما أجد نفسي بمفردي، فيوسوس لي حديث النفس أم الشيطان، لست أدري، بالإساءة للذات الإلهية، وكلما استغفرت عن هذا على الرغم من رفض قلبي وعقلي ووجداني له، واستعذت بالله من الشيطان أن يوسوس لي بمثل هذا، عاودني بين كل فترة وأخرى، حتى أصبحت أعيش أيامًا سوداء، أخشى أن يحاسبني الله على هذا الوسواس الذي لا دخل لي به.. فماذا أفعل؟.
اقرأ أيضا:
يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟مجرد الخواطر السيئة لا يؤاخذ بها الإنسان، ومجرد الخواطر الخيرة لا تعتبر حسنة، أما إذا عزم على الضر ثم فعله كتب عليه سيئة، فإن كف عنه مختارًا لوجه الله كتب له حسنة، وإن عزم على الحسنة وفعلها كتب له عشر حسنات أو أكثر، وإن عزم عليها ولم يفعلها لموانع قهرية كتبت له حسنة؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك؛ فمن هَمَّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة، وإن هَمَّ بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، وإن هَمَّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هَمَّ بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة » [1] رواه البخاري ومسلم .