أخبار

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

طبيعي أن تلتمس الأعذار .. لكن بمنطق !

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 22 يناير 2021 - 12:27 م


عزيزي المسلم، من الطبيعي أن تلتمس الأعذار .. لكن بمنطق !.. فأنت تبرر طوال الوقت لأنك رافض أن ترى الحقيقة بسبب تعلقك بالأشخاص .. وتخشى من المواجهة .. هذا يجعلك ( تضحك على نفسك مش تلتمس العذر )!!

 ‏

 التماس الأعذار له شروط :


‏أولها ..

أن تتعرف جيدًا على طبيعة الآخر .. لأن وارد ألا يكون هو قد رأى أنه مخطئ من الأساس ما يستحق عليه العذر والتماسه .. فنظرتك للأمور وتعرفك على النوايا والطباع .. بالتأكيد تهون عليك الكثير من الظنون والتفكير

 ‏

الأمر الثاني ..

أن الخطأ إذا تكرر وتحول لعادة إياك هنا أن تلتمس أي عذر .. لأن استمراره معناه أن هذه هي تركيبته، وبالتالي غير مطلوب أن تلتمس العذر.. فإما تتأقلم على هذا الوضع المؤلم أو تنسحب في هدوء.

اقرأ أيضا:

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أشكال الأعذار


أيضًا عليك أن تدرك جيدًا عزيزي المسلم، أن التماس الأعذار إنما هو له أصول وقواعد وأشكال معينة، حسب الموقف ذاته وصلة الشخص المخطيء بك، ورصيده لديك.


هناك أناس تستحق أن تلتمس لها الأعذار بالتغافل عن سلوكيات وصفات لا يعرفون كيف يكتسبونها نتيجة أن عقولهم في منطقة أخرى بعيدة عما تفكر فيه أنت.. إياك أن تقارن نفسك بهؤلاء أو أن تفسر أفعالهم حسب قاموسك أنت.. ليس شرطًا أنانية منهم ولا قلة ذوق ولا عدم اهتمام .. فهم لهم لغة أخرى غير لغتك .. لكن حتى تستطيع أن تستوعب ذلك .. لابد أن يكون هناك بديهيات مشتركة وقدر من التوافق تفهم بها من البداية فرق اللغة الذي بينكما ..

وبناءً عليه .. يكونوا لهم رصيد كبير أنت لمسته من المواقف و الروابط التي تعطيك وتمنحك طاقة التأقلم والتغافل عن أخطائهم بمنتهى الرضا ..


وازن في التماس الأعذار

أيضًا من الأمور في التماس الأعذار للناس، أن توازن في التماس هذه الأعذار .. (مرة تفَوِت وتلتمس مع نفسك .. ومرة تخلي إللي قدامك يطلب منك أن تلتمس العذر ..علشان ده هينبهه بخطأه أو تقصيره فنقلل الغُلب ).


أمر أخير ..

نصيحة لوجه الله .. إياك أن تعتمد في تعاملاتك مع الناس أنك تحلل موقف - موقف ..أو كلمة - كلمة .. أو تفصيلة - تفصيلة .. إنما خذ كل ذلك مرة واحدة.. ( الطباع والسلوكيات لا يتم الحكم عليها بالمراقبة اللحظية ولا بالمقارنات بينك وبينهم أو بينهم وبين غيرهم ولا بالإستنتاجات و لا التوقعات ولا التخمين ).. وإنما يتم الحكم على تراكمات انطباعات عامة من غير ضغوط ولا شعور بالمراقبة.. على مجموعة مواقف مختلفة وكثيرة مع استمرارية الوقت والتكرار .. ‏بشرط ألا تكون معلق نفسك بوهم أو أن تكون (بتضحك على نفسك وبحجة التماس الأعذار ).. حتى تدرك جيدًا حقيقة مشاعرك وقدراتك وقدراتهم .. وتقدر حينها أن تقرر كيف تكون مرتاحًا مع المتاح وتطمئن دون أن تحكم عليهم أو تشوهُهم.

الكلمات المفتاحية

التماس الأعذار أشكال الأعذار تكرار الخطأ

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، من الطبيعي أن تلتمس الأعذار .. لكن بمنطق !.. فأنت تبرر طوال الوقت لأنك رافض أن ترى الحقيقة بسبب تعلقك بالأشخاص .. وتخشى من المواجهة .. ه