أماطة الأي عن الطريق شكلٌ من أشكال الصدقة،باب من |أبواب التقرب علي الله وعمل الخير وتعني في اللغة إزالة كل ما يُؤذي المارَّة من شوكٍ ونحوه وهي سنة مستحبَّة، وقد ترتفع إلى درجة الوجوب كطمس البئر الموجود في وسط الطريق ويُخشى على أحدٍ الوقوع به، ومما دلَّ على استحباب إماطة الأذى عن الطريق بعض الأدلة الشرعي

العلماء أجمعوا علي أن إماطة الأذى عن الطريق سنة مستحبة لا واجبة من حيث الأصل، ولكن قد تصير واجبة في بعض الأحوال،إ ترتب علي وجودها أذي يتعر ض له المارة في الطريق حيث تتحول الي واجب باعتبارأن دفع الضرر مقدم علي جلب المنفعة .

فضل إماطة الأذي عن الطريق

ومن الثابت أن لإماطة ، الأذى عن الطريق فضائل عديدة كما ورد في السنة النبوية المطهر منها فهي تعد  من أسباب دخول الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ» رواه مسلم.

وتعد إماطة الأذي عن الطريق سبب : سبب لمغرفة الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له» رواه مسلم.

ومن هذه الفضائل كلك أنه  من شعب  الإيمان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ». رواه مسلم.

اظهار أخبار متعلقة

ومن البديهي كذلك الإشارة إلي أن : إماطة الأذى عن الطريقة صدقة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» رواه البخاري ومسلم.وقد دل على استحبابها جملة من الأحاديث النبوية، منها: قول النبي صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.

الرسول صلي الله عليه وسلم تحدث في الحديث الشريف عن فضل إماطة الأذي عن الطريق : كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس، تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة. متفق عليهما.

إماطة الأذي عن الطريق سبب لمغفرة الذنوب 

مجمع البحوث الإسلامية تحدث في منشور له عن فضائل إماطة الأذي عن الطريق قائلا ، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تركنا عَلَى المَحجّةُ الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عَنْهَا إِلاَّ هَالِكٌ، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح في الدنيا والآخرة.

المجمع استدل علي فضائل بما رواه  أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يدخل الجنة منكم إلا رحيم قالوا يا رسول الله كلنا رحيم قال ليس رحمة أحدكم نفسه وأهل بيته حتى يرحم الناس)).

فضل إماطة الأذى عن الطريق، فإماطة الأذى عن الطريق فضل عظيم كما ورد في السنة النبوية المطهر منها: أولًا من أسباب دخول الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ» رواه مسلم.

اقرأ أيضا:

ومن فضل إماطة الأذى عن الطريق ثانيًا: أنه سبب لمغرفة الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له» رواه مسلم.

واستشهد المجمع عبر صفحته بـ«فيسبوك»، بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ».

واستدل أيضًا بما روي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الْأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ". صحيح مسلم

وتابع: حثنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على إماطة كل ما يؤذي الناس في الطريق فقَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ».

ونقل ما روي عن أَبي بَرْزَةَ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؛ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَنْتَفِعُ بِهِ؟ قَالَ: «اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ». صحيح مسلم.