أخبار

هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

خيّرهم الإسكندر عن الشجاعة والعدل.. لن تتخيل إجابتهم

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 20 يناير 2021 - 11:23 ص



الحكايات عن العدل والقيم الفاضلة كثيرة، حيث جاء فيها الكثير من أقوال الحكماء والفضلاء.
وسأل الإسكندر حكماء أهل بابل: إيما أبلغ عندكم؟
الشجاعة أو العدل، قالوا إذا استعملنا العدل استغنينا به عن الشجاعة.
وكان الإسكندر يقول: " يا عباد الله إنما إلهكم الله الذي في السماء الذي نصر نوحا بعد حين، الذي يسقيكم الغيث عند الحاجة، وإليه مفزعكم عند الكرب، والله لا يبلغني أن الله تعالى أحب شيئا إلا أحببته واستعملته إلى يوم أجلي، ولا أبغض شيئا إلا أبغضته وهجرته إلى يوم أجلي، وقد أنبئت أن الله تعالى يحب العدل في عباده ويبغض الجور من بعضهم على بعض، فويل للظالم من سيفي وسوطي، ومن ظهر منه العدل من عمالي، فليتكىء في مجلسي كيف شاء، وليتمن على ما شاء فلن تخطئه أمنيته، والله تعالى المجازي كلا بعمله".
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لكعب الأحبار: أخبرني عن جنة عدن، قال: يا أمير المؤمنين لا يسكنها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو إمام عادل.
 فقال عمر: والله ما أنا نبي، وقد صدقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما الإمام العادل، فإني أرجو أن لا أجور، وأما الشهادة فأنى لي بها.. فجعله الله صديقا شهيدا حكما عدلا.

حكم ومأثورات:


1-ويقال: عدل السلطان أنفع من خصب الزمان.
 2- إذا رغب السلطان عن العدل رغبت الرعية عن طاعته.
3- وكتب بعض عمال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يشكو إليه من خراب مدينته ويسأله مالا يرمها به ، فكتب إليه عمر قد فهمت كتابك، فإذا قرأت كتابي، فحصن مدينتك بالعدل، ونقّ طرقها من الظلم، فإنه مرمتها والسلام.
4- من كلام كسرى: لا ملك إلا بالجند، ولا جند إلا بالمال، ولا مال إلا بالبلاد ولا بلاد إلا بالرعايا، ولا رعايا إلا بالعدل.

اقرأ أيضا:

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

ثمرة العدل:


ويقال: إن الحاصل من خراج سواد العراق في زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان مليون وسبعة وثلاثين ألف ألف، فلم يزل يتناقص حتى صار في زمن الحجاج ثمانية عشر ألف ألف.
 فلما ولي عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ارتفع في السنة الأولى إلى ثلاثين ألف ألف، وفي الثانية إلى ستين ألف ألف، وقيل أكثر.
وقال: إن عشت لأبلغنه إلى ما كان في أيام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فمات في تلك السنة.


الكلمات المفتاحية

ثمرة العدل حكم ومأثورات الإسكندر الأكبر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الحكايات عن العدل والقيم الفاضلة كثيرة، حيث جاء فيها الكثير من أقوال الحكماء والفضلاء.