أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

9 عادات يومية شرائية تتسبب في إفلاسك مهما زاد دخلك

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 15 يناير 2021 - 11:22 م
مفلس دائمًا!
مهما زاد دخلك الشهري، تجد نفسك مفلسًا، تبخرت نقودك، مضطرًا للاستدانة لتكمل مصروفات ونفقات الشهر، حائرًا، لا تدري ما السبب، وغالبًا ما تشير بإصبع الاتهام لغلاء الأسعار فقط، وقلة الراتب.

ومهما يكن من أمر قلة الراتب أو وفرته فإن البعض يبقى على هذه الحال من المعاناة من الإفلاس مهما جرب زيادة الدخل.

لذا نعرض لك فيما يلي بعضًا من العادات الشرائية اليومية، التي تكمن خلف كواليس الافلاس الدائم، غالبًا.


عادات شرائية تتسبب في الإفلاس الدائم

1- عدم القيام بحساب تكلفة المواصلات، واختيار المناسب لميزانيتك، والتعامل مع الأمر باستهانة، فالمشوار الذي يمكن التمشية للوصول إليه تجدك تستقل سيارة أجرة خاصة، والمشوار الذي يمكن انجازه بواسطة القطار تبادر بحجز تذاكر طائرة لانجازه.

2- متابعتك للعروض والخصومات - خاصة النساء والفتيات- خاصة التي تعلن عنها المراكز التجارية الكبيرة،  أو البعيدة، فتجد الواحدة تنفق مالًا مخصصًا ضمن الميزانية لدفع فاتورة الكهرباء مثلًا لشراء عرض تراه لا يفوت لملابس، أوسجاد، إلخ،  ليست بحاجة إليها الآن أو خلال المستقبل القريب، وتتكبد الكثير من المال في المواصلات نظرًا لبعد المكان.

3- امتلاك الكريديت كارد، هو أيضًا مما يحفز على الشراء ويسهل فكرته، فحمل بطاقة بنكية من الأمور المهمة في هذا العصر، إلا أن المشكلة تكمن في نوعها، فإذا ما كانت من النوع الذي يقرضك أضعاف مرتبك في شكل مشتريات، تسددها بالتقسيط على دفعات، فذلك وبلاشك سيحفزك على الشراء وكأن المشتروات مجانية، والافضل هو بطاقة مسبقة الدفه تسددها مما هو متوافر بالفعل من رصيد حالي.


اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟


4- وهذه العادة الشرائية شائعة لدى المبذرين، وهي انفاق المال قبل تسلمه، فبمجرد سماعك عن وصول أموال إلى جيبك قريبًا، تسارع للتصرف وكأنها موجودة بالفعل، وتحدث الأزمة إذا ما تأخرت!

5- التسوق أونلاين، كطريقة سهلة، ميسرة، بات من العادات الشرائية السيئة التي تؤدي لإفلاسك أيضًا، فقد أصبحت التطبيقات وكأنها "لعبة"، تتحول إلى عادة تصفح يومي، وتورط أيضًا في الشراء لما لا يلزم، لذا لابد من تخصيص يوم واحد فقط للتسوق عبر الانترنت، وتحديد المشتروات الضرورية فقط التي تحتاج إليها.

6- نمط الحياة الذي تشيع فيه الفوضى، مما يؤدي بك لتضييع المال والافلاس، فبعثرة الأدوات، الأغراض، الملابس، محتويات المكتب، المطبخ، الحمام، من شأنه أن يخدعك ويخفي عنك بعضها فتظن أن نفد أو لا يتواجد لديك فتعيد شراءه بينما هو موجود لديك لكنه ضائع في المنزل بسبب "الفوضى".

7- عدم التخلص من قطعة قديمة والتبرع بها قبل شراء الجديد، فذلك مما ينزع البركة من المال.

8- عدم تقسيم احتياجاتك المادية بشكل مسبق، لكل شهر، بالمصروفات الثابتة، وما استجد، قبل البدء في صرف الراتب الجديد، لذا قسّم وأكتب كل شيء، حتى الفواتير التي ستدفع في منتصف الشهر مثلًا، ما ستحتاجه من مبالغ لباقات الاتصالات والهاتف، تكاليف المواصلات، الفواتير الثابة للماء والكهرباء والغاز، ايجار المنزل، فاتورة الطعام  الشهرية بتقسيماتها، حتى لا تفقد سيولتك المالية وتتعطل حياتك، كأن تصبح غير قادر على الذهاب للعمل مثلًا لنفاذ المال وضياع الجزء المخصص لميزانية المواصلات.

9- التجول بكثرة في المراكز التجارية الكبيرة، واعتبارها "فسحة" ونزهة، ومن ثم التعرض لإغراءات شراء ما لا يلزم، لذا أقلع عن هذه العادة واشتر احتياجاتك ولوازمك الضرورية من محال البقالة الصغيرة، ولتكن زيارتك للمول مرة واحدة فقط في الشهر.

اقرأ أيضا:

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟






الكلمات المفتاحية

عادت شرائية إفلاس مراكز تجارية كبرى كريديت كارد مشتروات ضرورية فواتير شهرية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مفلس دائمًا! مهما زاد دخلك الشهري، تجد نفسك مفلسًا، تبخرت نقودك، مضطرًا للاستدانة لتكمل مصروفات ونفقات الشهر، حائرًا، لا تدري ما السبب، وغالبًا ما تشي