أخبار

كيف أتهيأ لاحتمال مصاعب الحياة؟

وداعًا لنظارات القراءة.. قطرات للعين تعالج مشكلة طول النظر

احذر: هذه العادة أثناء الاستحمام قد تصيب بالعمى

كتاب لا تنتهي عجائبه.. ومع ذلك نهمله!

"فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء".. كيف تكون المغفرة لهذا والعذاب لذاك؟ (الشعراوي يجيب)

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

كيف تصلح قلبك وتكون مجاب الدعاء.. هذه أهم الوسائل

بركة الزمان والمكان.. كيف تنتهز الفرصة لإجابة الدعاء؟

دعاء لطلب الهداية من الله

مابين الخوف والرجاء.. خط رفيع يصل بك إلى رحمة الله

ماذا أفعل مع إلحاح زوجي على أن تقيم والدته المريضة معنا؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 12 يناير 2021 - 10:09 م

منذ مرض حماتي وزوجي يلح لاقناعي بضرورة إقامتها معنا.

أنا تعودت على أن أكون سيدة بيتي، وأن تكون علاقتي بحماتي محدودة، ومنظمة، عبر زيارات وتقديم خدمات ولكن باستقلال كل منا في بيته.

أنا قلقة، ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..

أقدر وضعك وظروفك التي استجدت عليك، وهو وضع اضطراري بالطبع.

وسواء كان الوضع يا صديقتي اضطراري أو غير ذلك، فأساس الأمر هو تفهمك لنفسك، ووضعك لحدود، وتفهمك للوضع الجديد،  ومعرفتك بشخصية الحماة.

ما يبدو أن علاقتك بها جيدة، فما المانع أن تستمر هكذا مع فارق الاقامة؟ لم القلق من أنك ربما لا تبقين سيدة بيتك؟! هل تتسم حماتك بالتحكم مثلًا والسيطرة؟!

على أية حال، سيعتمد الأمر عليك كما قلت في البداية،  على قدرتك على فعل ما هو باستطاعتك والاعتذار عن غير ذلك، طريقتك في التفكير في اقامتها على أنه وبقدر المستطاع  لا ينبغي أن يكون خانق، أو جائر على حقوقك في الاستمتاع بحياتك في بيتك، أو مزعج، هو حقك، ومن هنا وجب الاستعداد، بالاتفاق مع زوجك، بحسب ظروفكم، بحيث يكون متفهمًا لهذا كله، وادراك أن العبء الأكبر في الخدمة والرعاية عليه هو وليس أنت، وأنك ستعاملينها كوالدتك ولكن زوجك هو المسئول رقم 1 عن كل شئونها ثم أنت لا العكس.

حرصك على أن تكون علاقتك بها قائمة على الرحمة، والحنان، والاشعار بالدفء، والونس، مهم، فهذه كلها أفكار ومنطلقات ستؤثر على المشاعر، وتكسر أي عقبات، وتزيل أي منغصات من الممكن أن تظهر لأي سبب.

تحرري يا صديقتي من مخاوفك من إقامة حماتك المريضة معكم، وأوقفي سيل حوارات أعماقك الداخلية التي لن تجني منها سوى الارهاق النفسي وتكريس القلق.

كوني معها خلوقة بدون تكلف ولا تمثيل، بل على طبيعتك، وحقيقتك، لتبادلك هي الأمر نفسه، وتسير العلاقة والتعاملات بانسيابية، ويسر.


اقرأ أيضا:

كيف أتهيأ لاحتمال مصاعب الحياة؟

اقرأ أيضا:

العام الدراسي على الأبواب وابني تحصيله ضعيف وفاشل في الحفظ.. ما الحل؟

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


الكلمات المفتاحية

مرض حماة علاقة اعتذار رعاية دفء تفهم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled منذ مرض حماتي وزوجي يلح لاقناعي بضرورة إقامتها معنا.