أخبار

من لزم هذا الأمر فى يومه .. رزقه الله من حيث لا يحتسب

العادات العشر الداعمة للعلاقات .. تعرف عليها

جدد إيمانك.. الأدلة العقلية على وجود الله.. بنظرية رياضية استحالة وجود الكون بالصدفة

احرص على هذه العبادات .. تسعد في دنياك وأخراك

ليست الكهف وحدها..8 سور يستحب قراءتها أو سماعها يوم الجمعة لها فضل عظيم

الصلاة على رسولنا المصطفى يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها

فضائل التبكير إلى صلاة الجمعة.. أعظمها رقم (6)

أفضل ما تدعو به وأنت ذاهب لصلاة الجمعة

احرص على هذا الأمر في صلاة الجمعة يقربك من الجنة!

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

بخلاف كورونا.. 7 فيروسات فتاكة بدون لقاح تهدد العالم

بقلم | مها محي الدين | الاحد 10 يناير 2021 - 02:32 ص
كان فيروس كورونا أزمة غير مسبوقة ذات أبعاد خطيرة لم يتوقعها أحد وأثبتت أنها أبرز أحداث عام 2020 المخيفة.
ومن بين ملايين الضحايا والوفيات والتأثير السلبي على قطاعات الحياة المختلفة- كان تفشي فيروس كورونا الجديد أحد أكبر الأوبئة التي شهدها العالم على الإطلاق، حتى مع بدء حملات التطعيم، يشعر البعض بالقلق من أن الفيروس قد لا يختفي أبدًا.
ومع ذلك، إذا كان هناك أي شيء إيجابي في هذه التجربة المريرة، فهي أن هذا الوباء قد قدم لنا بعض الدروس لنتعلم كيف نتعامل مع أي وباء أخر، خاصة أن الخبراء يحذروا بإن COVID-19 ليس الوباء الأول أو الأخير الذي سنراه!.
وبينما يستمر تفشي الفيروس في التلاشي تدريجيًا، يوجه علماء الأوبئة والخبراء الطبيون انتباهنا نحو بعض الأمراض والالتهابات الخطيرة الأخرى، والتي يمكن أن تكون الوباء الكبير القادم، إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الوقائية في الوقت المناسب.
وفيما يلي نخبرك عن بعض أكبر التهديدات البيولوجية والصحية التي يمكن أن يواجهها العالم في المستقبل، وفقاً لما نشره موقع "تايم اوف إنديا".

الإيبولا

يُعتقد أن أحدث فاشية للإيبولا ببعض الدول الإفريقية كانت الأكثر فتكًا، ومع ذلك، يخشى الكثير من أن الأسوأ ربما لم يأتي بعد، حيث لم يتم احتواء الإيبولا حتي الأن.
وينتشر فيروس الإيبولا من خلال انتقال سوائل الجسم لتعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لمخاطر جسيمة، بشكل أخطر من ذي قبل، ووفقًا للإحصاءات الأخيرة، فقد تم الإبلاغ عن أكثر من 3400 حالة و 2270 حالة وفاة، وقد تمت الموافقة على استخدام لقاح للوقاية من الإيبولا فقط في يناير 2020 ولم يتم طرحه على نطاق واسع بعد.
ويحذر علماء الأوبئة من التأخر في اتخاذ خطوات جادة لاحتواء فاشية الإيبولا، حتي لا تتحول إلى جائحة لا مفر منها، والتي قد يكون لها تداعيات مخيفة للغاية.

اقرأ أيضا:

للحصول على نوم جيد.. كل ولا تأكل (نصائح لا تفوتك)

حمى لاسا

حمى لاسا هي عدوى فيروسية تسبب أعراض مرض نزفي، وهو ما يجعل المرض مميتًا للغاية، وتقول الإحصاءات أن 1 من كل 5 أفراد يصابون بحمى لاسا يصابون بمضاعفات تهدد الحياة في الكبد والطحال والكلى.
ومن السهل أيضًا انتشار حمى لاسا حيث يمكن أن تنتقل بسهولة عن طريق الأدوات المنزلية الملوثة والبول والبراز وعمليات نقل الدم، ومن المعروف أن المرض الذي نشأ في إفريقيا يتسبب في تفشي الأمراض الفتاكة، ويتحور بطبيعته وله عواقب طويلة المدى، بما في ذلك فقدان السمع.
وللأسف لا يزال الفيروس مستشريًا في إفريقيا، ويقتل مئات الأرواح وليس له لقاح حتي الأن.

مرض فيروس ماربورغ

المرض الوحيد الذي تم احتواؤه بنجاح، ومرض فيروس ماربورغ هو أيضًا جائحة قاتلة في طور التكوين، ومن المعروف أنه مرتبط بعائلة الفيروسات المسببة للإيبولا، ويمكن أن يكون فيروس ماربورغ شديد العدوى وينتشر عن طريق لمس مريض، ميتًا أو حيًا.
وهذا المرض، الذي يتسبب في وفاة 88 ٪ من المصابين به مخيفًا للغاية، حيث أودى بحياة الأشخاص الثلاثة الذين أصيبوا في التفشي الأخير، وفي أول تفشٍ تم الإبلاغ عنه في عام 2005 في أوغندا، فقد أكثر من 90٪ من المصابين حياتهم.

متلازمة الشرق الأوسط التنفسية

لا تزال متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)وهي عدوى معدية تنتشر بشكل أساسي من خلال الرذاذ التنفسي، وباءً مخيفًا يمكن أن يتحول إلى جائحة في أي وقت من الأوقات.
وعلى الرغم من تناقص عدد الحالات المبلغ عنها على مدار الأشهر الماضية، يعتقد العلماء أن الأخطاء المتهورة ونقص النظافة التنفسية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة في جميع أنحاء العالم.
ويعتبر الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وثيق الصلة بـ SARS-COV-2 حيث انتشر كلاهما بطريقة مماثلة، ويحاول العلماء أيضًا دراسة ما إذا كان كلا المرضين لهما استجابة مماثلة للأجسام المضادة في الطبيعة.

اقرأ أيضا:

"الصحة العالمية" تحذر من تفشي أنفلونزا الطيور: سيؤدي إلى وفيات أكثر من كوفيد

سارس

ينتمي تفشي المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) إلى نفس عائلة الفيروسات مثل فيروس كورونا، ومنذ أن تم الإبلاغ عن أول إصابة به في عام 2002 في الصين، انتشر وباء السارس إلى أكثر من 26 دولة، مما أدى إلى إصابة أكثر من 8000 حالة، ووفاة ما يقارب 800 شخص،
وفي كثير من الحالات، تم تشبيه فيروس السارس بفيروس كورونا الجديد، حيث كان لديه معدل وفيات مرتفع، وأظهر نفس الأعراض، وينتقل عن طريق الرذاذ التنفسي وليس له علاج أو لقاح فعال، ومع ذلك، فإن COVID-19 هو طفرة أقوى بكثير، مما يعني أنه يحمل تداعيات أكثر خطورة على الجنس البشري.
وعلى الرغم من أنه تسبب في الفوضى قبل اكتشاف COVID-19 وتم احتوائه، إلا أن العلماء يعتقدون أن تفشي المرض يمكن أن يعود بسهولة إلى حد ما.

فيروس نيباه

فيروس نيباه، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بفيروس الحصبة، وهو عبارة عن عدوى انتشرت بغزارة في ماليزيا عام 1998، ثم عاد للظهور مرة أخري بدول مثل سنغافورة وبنجلاديش والهند في عام 2018، وبينما تم احتواء تفشي المرض وإدارته جيدًا، فإن أعراض المرض وطريقة انتقاله تجعله مرشحًا محتملًا لانتشاره في المستقبل كذلك.
ومن أكثر أعراض العدوى شيوعًا، والتي تنتشر من الخفافيش إلى البشر، الالتهاب العصبي، والتورم، والصداع الشديد، والقيء، والدوخة، والغثيان، ويتسبب الفيروس في وفاة وتوفي من 50 إلى 75% من المصابين به.

المرض X

لقد أدى اكتشاف "المرض X" إلى وضع العالم في حالة من الصدمة وصُنف باعتباره وباءً محتملاً يظهر في عام 2021، ووفقًا للعالم الميكروبيولوجي Jean-Jacques Muyembe ، وهو الرجل الذي اكتشف أزمة الإيبولا القاتلة، فإن العالم يواجه خطرًا يلوح في الأفق والذي وصفه بـ"عدوي نهاية العالم"- ويُدعى "المرض X ''، ويُعتقد أنه جاء من الغابات المطيرة الأفريقية وربما يكون قد بدأ بالفعل في التسبب بسقوط ضحايا.
وقد ظهرت احتمالية انتشار العدوى لأول مرة عندما أبلغت امرأة في منطقة نائية من الكونغو وأفريقيا عن أعراض مشابهة للحمى النزفية وكانت نتيجة اختبارها سلبية بالنسبة لجميع أنواع العدوى الفيروسية الأخرى.
وما يجعل المرض "X" ، الذي لا يزال سببه غير معروف للعلماء أكثر فتكًا بكثير من أي جائحة آخر، هو معدل الوفيات المرتفع، وبحسب الخبراء، فإن أعراض المرض يمكن أن تسبب مشاكل رهيبة، وتترك معدل وفيات يتراوح بين 80-90٪.

اقرأ أيضا:

5 أطعمة تحد من الشهية وتعطي شعورًا بالشبع

اقرأ أيضا:

لعبة فيديو شهيرة تعالج اضطراب ما بعد الصدمة

الكلمات المفتاحية

فيروسات كورونا فيروس كورونا فيروسات فتاكة بدون لقاح تهدد العالم الإيبولا حمى لاسا مرض فيروس ماربورغ متلازمة الشرق الأوسط التنفسية سارس فيروس نيباه المرض X صحتك تهمنا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كان فيروس كورونا أزمة غير مسبوقة ذات أبعاد خطيرة لم يتوقعها أحد وأثبتت أنها أبرز أحداث عام 2020 المخيفة.