أخبار

نصائح لا تفوتك للتخفيف أعراض القولون العصبي

الشيخ "الطبلاوي" (موهبة متفردة).. فشل في اختبار الإذاعة 9 مرات وأصبح مشهورًا في ربع ساعة

لماذا يموت الحب بعد الزواج؟.. 7 أسباب تثير الكراهية بين الزوجين

9 صفات للزوجة الصالحة في الإسلام.. تعرف عليها

"إن الحسنات يذهبن السيئات".. كيف نستكثر من الخير؟

كيف تكسب قلوب الناس؟.. أخلاق اقتد فيها بالنبي

كيف رد الله على الكافرين حين طلبوا النصر؟ وما مصير كل جبار في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

خيّرهم الإسكندر عن الشجاعة والعدل.. لن تتخيل إجابتهم

دعاء الصباح الذي كان يداوم عليه النبي

خطيبي لا يصلي ويقول لي إنه سيتغير بعد الزواج.. ما الحل؟

في زمن يغلب عليه الخوف ويشتد اليأس.. لماذا يجب عليك أن تتفاءل؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 04 يناير 2021 - 10:28 ص


في زماننا هذا، حينما تحدث أحدًا عن أهمية التفاؤل في الحياة، يقول لك: وما هي الداعي إلى التفاؤل في ظل ما نعيشه من ظروف صعبة، وانتشار أمراض وغيرها، ثم تراه يصدمك بسؤال آخر، وهو وما هو التفاؤل، حتى نسعى إليه ونحققه، ونعيش به..

عزيزي المسلم، التفاؤل هو أن تتعلق بفرج الله حتى ولو كانت كل المعطيات ضدك .. فالبحر أمام نبي الله موسى عليه السلام، والعدو من خلفه ومع ذلك قال: «كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ».

والتفاؤل لاشك هو أول خطوات النجاح، وأجمل ما قيل فيه وهو قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: «لا طيرة، وخيرها الفأل»، قيل: وما الفأل؟ قال عليه الصلاة والسلام: «الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم»، وفي رواية: «ويعجبني الفأل الصالح، الكلمة الحسنة».

هكذا تتفاءل

كان متفائلاً كما كان نبيك الأعظم صلى الله عليه وسلم، فقد كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم دائمًا يحب التفاؤل، ومن ذلك تفاؤله في الأسماء، كما ورد في سيرته: أنه لما وصل إلى مفترق طرق وهو متجه إلى خيبر، فقال له الدليل: يا رسول الله، هذه طرق كثيرة كلها تؤدي إلى المقصد، فقال: «سمها لي»، فذكر منها حاطبًا، وحزنًا، وغيرها، فرفض أن يسلكها حتى قال: وهذا مرحب، فسلكه صلى الله عليه وسلم..

 وكذلك تفاؤله في صلح الحديبية باسم سهيل بن عمرو لما رآه مقبلًا، وقد أرسلته قريش إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ممثلا لها لأجل الصلح، قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما رأى سهيلًا: «سهل أمركم»، انظر في أبسط الأمور يختار التفاؤل، ونحن ربما في كل مواقفنا نلجأ إلى التشاؤم وننسى أن من معه الله عز وجل، لا يمكن أن يضيعه الله أبدًا.. فقط تفاءل بالله تنل ما تريد مهما كان.

حياة التفاؤل

لو نظرنا وتتبعنا حياة الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، لوجدناها حياة أشبه بعدم الراحة أبدًا، ومع ذلك كان يغلفها التفاؤل دائمًا، ولم ييأس أو يتشائم يومًا، وكيف ذلك وهو يعلم يقينًا أن من أمره بيد الله عز وجل لا يمكن أن يخسر أبدًا.. فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رابط على بطنه حجرًا من شدة الجوع، والصحابة في خوف شديد وهو يضرب الصخرة بمعوله في الخندق، ويتطاير الشرر من قوة الضربة، وينكسر ثلثها، فيقول: «الله أكبر! أعطيت مفاتيح الشام»، ثم الثلث الثاني فيقول: «أعطيت مفاتيح فارس»، وفي الثالثة يكبر ويقول: «أعطيت مفاتيح اليمن»، يبشرهم ويقول هذا متفائلًا، ليزرع الأمل في قلوب الصحابة.. هكذا يجب علينا أن نحيا بالتفاؤل، فالحياة والنجاح فيها يستحق، والآخرة أهم أبوابها خير العشم في الله عز وجل.


الكلمات المفتاحية

التفاؤل خطواب النجاح كيفية التفاؤل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في زماننا هذا، حينما تحدث أحدًا عن أهمية التفاؤل في الحياة، يقول لك: وما هي الداعي إلى التفاؤل في ظل ما نعيشه من ظروف صعبة، وانتشار أمراض وغيرها، ثم