أخبار

"لقمان الحكيم" يخلّص سيده من رهان بهذه الحيلة

هل يجوز لي الاستمتاع بزوجتي أثناء الحيض؟

كيف تنال الحسنيين: متاع الدنيا وجنة الآخرة؟

الأحلام والإيمان بالغيب المطلق.. هل من علاقة؟ ..الطب النفسي يجيبك

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها أعد الله له نزلا في الجنة ..عليك بالوقار والسكينة

ما الصلة بين الدورة الشهرية للمرأة والقمر؟.. دراسة تكشف تفاصيل مثيرة

صلى بالناس إماما وهو جنب .. فما حكم الصلاة؟

5 أطعمة تحد من الشهية وتعطي شعورًا بالشبع

كيف يكون عملك صالحًا متقبلاً عند الله؟.. تعرف على أهم الوسائل

حب من طرف واحد لأستاذي الجامعي الشاب متزوج .. ماذا أفعل؟

هل يشترط أو يجب أن يكون الإنسان على طهارة عند الدعاء؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | الاثنين 04 يناير 2021 - 02:01 ص
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الدعاء نوع من أنواع الذكر والعبادات لله تعالى، ولا يشترط فيه ما يشترط للصلاة.
وأضاف عويضة فى فتوى له على قناة دار الإفتاء بموقع "يوتيوب"، الأفضل أن يكون المسلم متوضئا حال الدعاء متوجهًا إلى القبلة رافعًا يديه إلى السماء، مشيرًا إلى أنه ليس معنى أن ذلك أن يكون على هذه الهيئة فى كل وقت.
ولفت أمين الفتوى، إلى أنه للمسلم أن يرفع يديه ويدعو بما يشاء، وهو يسير على قدميه أو فى وسائل المواصلات أو على جنبه فى البيت، والله سبحانه وتعالى يقول "وقال ربكم ادعونى أستجب لكم".
وكان مركز الفتوى بإسلام ويب قد أكد أن الدعاء برفع البلاء لا ينافي الصبر؛ فإن نبي الله يعقوب قال: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ {يوسف:18}، ومع ذلك دعا بكشف البلاء، وقال: إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ {يوسف:86}.
وهناك فرقٌ بين الصبر على القضاء وبين الرضا به، فقد يصبر الإنسان، فلا يتسخط، ولا يجزع، فالقصة المذكورة عن سعدٍ -رضي الله عنه- لم نقف عليها بسند صحيح، وإنما ذكرها بعض أهل العلم بصيغة التمريض، قال ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم: رُوِيَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَانَ يَدْعُو لِلنَّاسِ لِمَعْرِفَتِهِمْ لَهُ بِإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لِبَصَرِكَ، وَكَانَ قَدْ أُضِرَّ، فَقَالَ: قَضَاءُ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ بَصَرِي. اهــ.
وهناك فرقٌ بين الصبر على وهو غير راضٍ، ويدعو الله بأن يزول عنه المكروه،
أنه لا منافاة بين الدعاء وبين الرضا، وقد صبر نبي الله أيوب -عليه السلام-، ودعا الله أن يكشف ما به، فلا تعارض بين الصبر على البلاء، وبين دعاء الله برفعه.
وتابع مركز الفتوى قائلًا: ومع ذلك دعا برفع البلاء، فقال: مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {الأنبياء:83}.
وأما الرضا، فهو فوق الصبر، وهو مستحب، لا واجب، ولا ينافيه الحزن على الإصابة بالبلاء، وقد بينا أنه لا تعارض بين الرضا وبين الدعاء.
فعليك أن تصبر، فلا تتسخط، ولا تجزع، ولا يكن منك قول ولا فعل ينافي الصبر، والرضا، والتسليم.
وأما الدعاء برفع البلاء، وطلب العافية، فلا ينافي ذلك.
به، فقد يصبر الإنسان، فلا يتسخط، ولا يجزع، فالقصة المذكورة عن سعدٍ -رضي الله عنه- لم نقف عليها بسند صحيح، وإنما ذكرها بعض أهل العلم بصيغة التمريض، قال ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم: رُوِيَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَانَ يَدْعُو لِلنَّاسِ لِمَعْرِفَتِهِمْ لَهُ بِإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لِبَصَرِكَ، وَكَانَ قَدْ أُضِرَّ، فَقَالَ: قَضَاءُ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ بَصَرِي. اهــ.
وهناك فرقٌ بين الصبر على وهو غير راضٍ، ويدعو الله بأن يزول عنه المكروه،

لا تناقض بين الدعاء والرضا

كما أنه لا منافاة بين الدعاء وبين الرضا، وقد صبر نبي الله أيوب -عليه السلام-، ودعا الله أن يكشف ما به، فلا تعارض بين الصبر على البلاء، وبين دعاء الله برفعه.
وتابع مركز الفتوى قائلًا: ومع ذلك دعا برفع البلاء، فقال: مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {الأنبياء:83}،
وأما الرضا، فهو فوق الصبر، وهو مستحب، لا واجب، ولا ينافيه الحزن على الإصابة بالبلاء، وقد بينا أنه لا تعارض بين الرضا وبين الدعاء.
فعليك أن تصبر، فلا تتسخط، ولا تجزع، ولا يكن منك قول ولا فعل ينافي الصبر، والرضا، والتسليم.
وأما الدعاء برفع البلاء، وطلب العافية، فلا ينافي ذلك.

اقرأ أيضا:

هل يجوز لي الاستمتاع بزوجتي أثناء الحيض؟

اقرأ أيضا:

صلى بالناس إماما وهو جنب .. فما حكم الصلاة؟

اقرأ أيضا:

يترك المعصية في رمضان فقط ويعزم على العودة إليها بعد رمضان.. فهل يقبل صومه؟

الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات شروط الدعاء شروط الدعاء المستجاب أدعية الدعاء هل يشترط أو يجب أن يكون الإنسان على طهارة عند الدعاء؟ بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الدعاء نوع من أنواع الذكر والعبادات لله تعالى، ولا يشترط فيه ما يشترط للصلاة.