في هذه المرحلة خلال الوباء، يمكنك التقاط الفيروس من أي شخص وفي أي مكان، ومع ذلك، من الآمن الافتراض أن هناك بعض الأماكن أكثر خطورة من غيرها، وإذا كنا سنعتمد علي الدراسات الحديثة، فلا يزال هناك مكان معين يمثل خطورة كبيرة أكثر من أي مكان آخر.
وفي حين أن الكثير من الأشخاص سيضعون خططًا للخروج خلال العام الجديد أيضًا، فمن المهم التعامل مع هذه النصيحة التحذيرية على أنها مهمة، إذا كنت ترغب في تقليل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.

نصيحة الخبراء

بينما يعتقد الكثير منا أن تناول الطعام بالخارج وزيارة المطاعم ربما يكون أكثر الأشياء غير الآمنة التي يجب القيام بها في الوقت الحالي، إلا أن استطلاعًا حديثًا أجرته NHS ، بالمملكة المتحدة، وهي الدولة التي شهدت عدد إصابات قياسيًا نتيجة للفيروس المتحور الجديد، والتي لوحظ أن معظمها أبلغ الأشخاص عن زيارة محل بقالة أو سوبر ماركت قبل ظهور الأعراض أو تشخيصهم بمرض كورونا.

اقرأ أيضا:

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

الدراسة

وفقا لموقع timesofindia، فقد جمعت PHE (Public Health England) و NHS بيانات الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في خلال شهر نوفمبر، باستخدام تطبيق Test and Trace.
وفي حين أن PHE لم تصادق على أن محلات السوبر ماركت هي المكان المعدي رقم 1، وفقاً لتحليل دقيق لأولئك الذين أثبتت إصابتهم بالفيروس، إلا أن جهات الاتصال الوثيقة بهم لاحظوا أن زيارة سوبر ماركت أو متجر مزدحم كانت من أكثر المواقع التي زارها المصابين قبل ظهور النتيجة الإيجابية للإصابة بالفيروس.
والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن محلات السوبر ماركت تظل واحدة من الأماكن التي بقيت مفتوحة حتى عندما تم إغلاق مناطق في جميع أنحاء المملكة المتحدة مرة أخرى، وكان نفس السيناريو في العديد من البلدان، حيث تندرج محلات السوبر ماركت والمتاجر ضمن الفئة الأساسية، مما يزيد من الشك والمخاوف.

لماذا محلات السوبر ماركت غير آمنة؟

قد لا ندرك ذلك ولكن الخطر الأكبر ينشأ من الأشياء المتكررة التي تتلامس معها في المتجر وليس الطعام أو المنتج في حد ذاته.
يوجد في محل بقالة أو السوبر ماركت الكثير من الممرات الموضوعة بالقرب من بعضها البعض، وهناك دائمًا خطر إضافي يتمثل في أنك سوف تلمس شيئًا يمكن أن يكون قد لمسه شخص مصاب من قبل، حيث يمكن للفيروس أن يظل على الأسطح لفترة طويلة.

اقرأ أيضا:

دراسة: الأسبرين يساعد جهاز المناعة على مطاردة وتدمير خلايا سرطان الأمعاء

لماذا يعتبر التسوق نشاطاً محفوفاً بالمخاطر؟

يمكن أن تكون المتاجر مليئة بالناس، وحتى مع وجود القيود التي تفرضها هذه المتاجر، ولكن قد لا يكون التباعد الاجتماعي ممكنًا دائمًا، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى من مكان يزوره عدة أشخاص.
وقد وجدت دراسة أخرى أجرتها مجلة BMJ قبل أشهر أن محلات السوبر ماركت ومحلات البقالة تحمل معدل إصابة هائلاً بنسبة 18.6٪، وهي نسبة أعلى بكثير من المدارس ودور رعاية المسنين والفنادق والمطاعم وحتى الحمامات العامة.

ما الذي يرفع درجة الخطر؟

يعتقد الخبراء أيضًا أن الارتفاع في انتقال العدوى بدون أعراض (والذي يمثل 40 ٪ من حالات كورونا في العالم) قد يؤدي أيضًا إلى زيادة المخاطر، وعلى الرغم من أن تجار التجزئة قد وضعوا إجراءات صارمة للغاية، وأن الناس أكثر وعيًا بالنصائح الاحترازية التي يجب اتباعها، لكن تذكر أن شراء البقالة هو ممارسة أساسية سيذهب إليها معظم الناس، ومن ثم، سيكون هناك دائمًا خطر سيئ هناك.

اقرأ أيضا:

أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة لمن يعانون من السمنة المفرطة

ما هي بعض الأماكن الخطرة الأخرى التي يجب زيارتها؟

كما وجد الاستطلاع الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له أن الناس معرضون أيضًا لخطر الإصابة بـ COVID-19 بعد زيارة المؤسسات العامة والمطاعم والمقاهي وصالات الألعاب الرياضية، ولكن الغريب أنها أقل بكثير مما قد ينطوي عليه التسوق.

كيف تجعل التسوق أكثر أماناً؟

سواء كان هناك إغلاق أو لا، لا يمكن للمرء أن يتجنب التسوق أو شراء السلع الأساسية، ومع ذلك، إذا كنت تريد حقًا تقليل المخاطر، فحاول الحد من زيارات المتجر واطلب توصيل المستلزمات الخاصة بك للمنزل، وإذا كنت تنتمي إلى فئة عالية الخطورة مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة، فابق في المنزل، لأنك لا تعرف كيف يمكن أن يؤثر COVID-19 عليك.
وإذا لم تتمكن على الإطلاق من تجنب الخروج، فمن المستحسن دائمًا ممارسة بعض الاحتياطات الإضافية مثل تعقيم يديك، واستخدام القفازات، وارتداء قناع الوجه تمامًا والحفاظ على مسافة آمنة من الآخرين، كما يجب تجنب لمس الأسطح الشائعة مثل مقبض عربة التسوق أو الأرفف أو أسطح الفواتير، والتي تعد من أكثر الأماكن خطورة في متجر التسوق سواء بوجود فيروس كورونا أو لا.

اقرأ أيضا:

هل سمعت عن هذا المرض الذي يصيب الرجال بعد الجماع؟

اقرأ أيضا:

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم