ابني يبلغ السابعة عشرة من عمره ولا يصلي إلا إذا أجبرته بالعنف، وإن استجاب لي وذهب للصلاة فإنه يصلي مسرعا جدا، ما الحكم في ذلك؟.. سؤال ورد للشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
في إجابته، قال أمين الفتوى إن من فضل الله تبارك وتعالى أنه أمر كل أب وأم بتعويد أبنائهما على الصلاة منذ الصغر حتى ينشأ الطفل في طاعة الله عز وجل.
وأَضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الافتاء عبر قناتها على يوتيوب، أنه في حالة الابن الذي بلغ من العمر 17 عاما ولا يصلى يجب على الأب التعامل معه بحكمة وليونة، منوها بأن الضرب في هذه الحالة له نتائج سلبية.
ونصح أمين الفتوى الأب بالاستمرار بتذكير ابنه بالله- سبحانه وتعالى- من حين لآخر، ويجب ألا يكون رد فعل الأب في هذه الحالة منفرًا.
وتابع ممدوح: لو صلى ابنك سريعًا أو ببطء فإنه من المهم أولا أن يصلي، ثم بعد ذلك تنصحه أن يتأنى في صلاته وحاول ألا تنصحه بعنف بل عليك أن تنصحه بلين حتى تحببه في الصلاة ولا تنفره منها.
اقرأ أيضا:
هل يدخل الجنة من مات طفلا؟ اقرأ أيضا:
نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟ اقرأ أيضا:
هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟