أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

الأنبياء والصحابة مرت عليهم لحظات ضعف أيضًا.. ولكن!

بقلم | عمر نبيل | السبت 26 ديسمبر 2020 - 03:04 م

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، مرت عليهم لحظات إحباط وحزن كثيرة .. إذن من الطبيعي جداً أن تمر عليك لحظات إحباط تعجزك عن أن تقوم من مكانك أو تؤدي مهامك.. وكأنك لا تعرف حينها هل أنت غير راضي عما يحدث لك أم أن إيمانك ضعيف ؟..



كثير منا يشعر بالإحباط بعد سعي كثير، لكنه لم يصل إلى نتيجة.. فيأتي هذا اليأس من كم الضغوط الكثيرة .. ومن الخذلان .. ومن أي شيء يعكر صفو حياتك مهما كان بسيطًا .. لكن كل ذلك إنما هو سماتك البشرية التي لابد أن تمر بها، كما مر بها كل إنسان من قبل، وسيمر بها كل إنسان حتى تقوم الساعة.


ماذا بعد الإحباط؟


لكن الأهم من ذلك كله، ماذا بعد الإحباط، وبعد الوجع.. هل ستقاوم؟.. أم تستسلم؟.. ليس غالبية الناس يعرفون كيف يقاومون، بل أن الغالبية يقعون في الإحباط والوجع لفترة، وربما تطول عند البعض.. لكن لو استطعت أن تقاوم، هنا أنت أخذت بيدك نفسك إلى مكانة مختلفة.


هناك آيات نزلت بعد هزيمة المسلمين في غزوة أحد .. (كانوا محبطين )، برغم أن فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لكنها مشاعر إنسانية طبيعية !

سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام طلب منهم بعد الهزيمة، التحرك حتى لا تنتشر فكرة أنهم مكسورين فيكونوا عُرضة للغزو من القبائل مجددًا.. وحتى لا يتركهم للاستسلام لحالة الانكسار هذه .. و برغم إحباطهم وأوجاعهم وآلامهم .. إلا أنهم استجابوا لله وللرسول ..


تابعوا تسلسل ما حدث في قوله تعالى: (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ).. و برغم أن تم تهديدهم وتخويفهم من الناس ومما يمكن أن يحدث .. (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ ).. لكن تأثير هذا عليهم .. (فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).. فكانت هذه هي النتيجة: ( فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ).

اقرأ أيضا:

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت


لم يمسسهم سوء !


السوء لاشك أمر فوق قدراتك .. يعني بهذه الخطوات أنت مجرد في ضيق و وجع وطالما حصل إذن في وسعك وستخرج منه .. لكن لو اتبعت هذه الخطوات التي علمنا إياها رب العزة سبحانه وتعالى.


كثيرًا ستسعى ولن تصل لما تريده، وكثيرًا ستتمنى أمرًا ولن يتحقق، وكثيرًا ستتألم وتتوجع، لكن لكن مقاومتك لمشاعرك السلبية هذه هي كل الرضا والثقة بقضاء الله وقدره، وهنا يأتي الاختلاف، فاحذر والتزم بذلك.. وتذكر قوله تعالى: (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ).


الكلمات المفتاحية

الأنبياء الصحابة الضعف الإحباط

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، مرت عليهم لحظات إحباط وحزن كثيرة .. إذن من الطبيعي جد