أخبار

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

متى يكون سوء الظن محمودًا؟.. أمين الفتوى يجيب

بقلم | مصطفى محمد | السبت 26 ديسمبر 2020 - 01:02 ص
كشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الفارق بين الظن المحمود والمذموم، موضحا أن القدر المذموم من الظن هو أن يبني الإنسان الظن على اللاشيء، أو صدر منه تصرف قد يحمل على خير أو غير الخير، لكنه يصمم أن يحمله على الشر بدون قرينة لذلك، مؤكًا أن سوء الظن لا يجعل بين صاحبه وبين الناس عمار، ويصنع حجابًا بينه وبين الله.
ولكن هناك أنواع أخرى لسوء الظن يوضحها ممدوح راويًا عن الشافعي قوله: "سوء الظن من حسن الفطن"، واستطرد ممدوح شارحًا قول الشافعي بأن ما يتحدث عنه ليس سوء الظن المنهي عنه في قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"، ولكنه الظن المبني على أمارات وقرائن فيحتاط به الإنسان ولا يخدعه أحد، ومنه قول علي بن أبي طالب: "لست بالخب ولكن الخب لا يخدعني"، "فالإنسان إذا لم ير من أحد شيئًا يبني على حسن الظن، فإن وجد قرائن لذلك يأخذ احتياطاته ويحذر لكنه لا يبني على ذلك أحكامًا على الآخرين لأن الإنسان يخطيء في الخير أحسن ما يخطيء في الظن".

اقرأ أيضا:

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟"يقول الغزالي إن سوء الظن هو غيبة القلب" يتابع ممدوح الحديث عن سوء الظن رابطًا أياه بالغيبة، فيقول أنه إذا كانت الغيبة الكلام عن الآخرين بما يسوءهم، فسوء الظن هو حديث قلبي بذلك، وكل ذلك بدون أي ادلة أو بتصرف معين حمال أوجه صمم الإنسان حمله على الوجه السيئ بدون مرجح، "قهر النفس على البعد عن ذلك يجعل الإنسان في حالة من الهدوء والسكينة والسلام النفسي".
وتابع أمين الفتوى، في تصريحات تلفزيونية،أن التغافل تسعة أعشار التربية، وهو أيضًا يريح الإنسان ويصل به إلى السلام النفسي، ونصح ممدوح قائلًا: "خذ احتياطاتك وأمن نفسك واحذر ولا تبني على هذه الأمور أحكام على الآخرين".

اقرأ أيضا:

تنفق على زوجها وأولادها هل بذلك تسقط قوامته؟

اقرأ أيضا:

حلفت على فعل طاعة ثم لم تستطع الوفاء.. فهل عليها كفارة؟

اقرأ أيضا:

لماذا نسجد سجود التلاوة وماهو دليله وهيئته؟


الكلمات المفتاحية

فتاوى أحكام وعبادات الإسلام المسلمين سوء الظن حسن الظن الفارق بين الظن المحمود والظن المذموم بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء دار الإفتاء المصرية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الفارق بين الظن المحمود والمذموم، موضحا أن القدر المذموم من الظن هو أن يبني الإنسان