أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

حكايات مؤثرة.. كيف تعامل الملوك مع من أظهروا الوفاء لخصومهم؟

سيدنا يحي بن زكريا ..لماذا كان معصوما من الذنوب ؟ولهذا اختلف الفقهاء في سبب تسميته

ما هو حكم إجراء الصائم الحقنة الشرجية أثناء الصيام؟.. "الإفتاء" تجيب

عمرو خالد يكشف: حكم رائعة وفوائد عظيمة لسورة "الكهف" يوم الجمعة

يوم الجمعة هدية ربانية.. احرص فيه على هذه الأمور

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائله

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها.. اغتنمها

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة.. اغتنمها

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

لماذا لم تقم الساعة وقد مضى 1400 سنة على هذا الحديث النبوي؟.. وهل نحن في الألف الأخيرة من الدنيا؟

بقلم | خالد يونس | الخميس 24 ديسمبر 2020 - 09:38 م

كثير من المسلمين تثور لديهم هذه الإشكالية التي تتعلق بيوم القيامة فيتساءلون : لماذا لم تقم الساعة حتى الآن والرسول صلى اله عليه وسلم قال في الحديث منذ أكثر من 1400 سنة : ( بعثن والساعة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى).

ويقول أهل العلم : إن مقدار الدنيا لا يعمله إلا الله، ولم يرد نص من كتاب ولا سنة في بيان ذلك، ووردت أحاديث وآثار ما لا يحصل بها جزم بأنه مقدار معين.  

قال الإمام العلامة محمد بن إسماعيل الصنعاني الأمير رحمه الله ومع هذا خاض البعض في هذا الأمر وغلطوا، كما فعل الطبري - رحمه الله وغفر له-، فإنه استظهر من بعض النصوص أن فناء الدنيا يكون بعد خمسمائة عام من البعثة المحمدية.

وها هو قد مرَّ أكثر من تسعمائة عام على الأجل الذي ضربه، ولم يصدق ظنه

وجمع السهيلي الحروف المقطعة في أوائل السور، وحذف المكرَّر منها وأخذ عددها بحساب الجمل، وحدَّد بناء على ذلك أجلاً لا يبلغ بضع مئات من السنين. 

أحاديث غير صحيحة


يقول الشيخ ندا أبو أحمد في "الألوكة" : وممَّن تكلَّم في هذا الأمر أيضاً السيوطي رحمه الله حيث استظهر في جزء سمَّاه "الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف"، واحتج بأحاديث لم تصح ، ومن بين تلك الأحاديث:.

منها ما رواه الضحَّاك بن زمل الجهني، قال: رأيت رؤيا قصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكر الحديث وفيه: "إذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات، وأنت في أعلاها درجة، فقال صلى الله عليه وسلم: أما المنبرُ الذي رأيت سبع درجاتٍ، وأنا أعلاها درجة، فالدنيا سبعة آلاف سنة، وأنا في آخرِها ألف".

وقد ذكر ابن القيم رحمه الله كما في كتابه القيم "المنار المنيف (ص 80) أموراً كلية، يُعْرَفُ بها كون الحديث موضوعاً، منها: مخالفته صريح القرآن، كحديث مقدار الدنيا، وأنها سبعة آلاف سنة، ونحن الآن في الألف السابعة، وهذا من أبين الكذب؛ لأنه لو كان صحيحاً، لكان كل واحدٍ عالماً أنه بقي للقيامة من وقتنا هذا مائة وإحدى وخمسون سنة. علماً بأن ابن القيم عاش في القرن الثامن الهجري.

وقال ابن كثير رحمه الله كما في "البداية والنهاية" معلقاً على هذا الحديث :أنه لا يصح إسناده، وكذا كل حديث ورد فيه تحديد وقت القيامة على التعيين لا يثبت إسناده".

وممَّن تعقَّب الإمام السيوطي الشيخ مرعي الكرمي في "بهجة الناظرين" قائلاً: "وهذا مردود؛ لأن كل مَن يتكلَّم بشيء من ذلك، فهو ظنٌ، وحسبانٌ، لا يقوم عليه برهان.

وقد بيَّن الإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني الأمير رحمه الله: أن السيوطى أقام رسالته "الكشف" على آثار بواطيل، وجمع ما تضمنته من تواريخ، وحسابات، فبلغت معه مائتي سنة وثلاثاً وستين سنة، ثم قال الصنعاني: ونحن الآن في القرن الثاني عشر، ويضاف إليه مائتان وثلاث وستون سنة، فيكون الجميع أربعة عشرة مائة وثلاثة وستين، ثم قال متعقباً السيوطي: وعلى قوله: " إنه لا يبلغ خمسمائة سنة بعد الألف"، يكون منتهى بقاء الأمة بعد الألف أربعمائة سنة وثلاثاً وستين سنة، ويتخرَّج منه أن خروج الدَّجَّال – أعاذنا الله من فتنته – قبل انخرام هذه المائة التي نحن فيها، وهي المائة الثانية عشرة من الهجره النبوية.

وعقَّب على قول الصنعاني هذا القَنَّوجي فقال :وقد مضى إلى الآن على الألف نحوٌ من ثلاثمائة سنة، ولم يظهر المهدي، ولم ينزل عيسى! ولم يخرج الدَّجَّال! فدلَّ على أن هذا الحساب ليس بصحيح.

وقد نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله أثناء شرحه لحديث: "بُعِثت أنا والساعة كهاتين" قول القاضي عياض حيث قال: "حاول بعضهم في تأويله أن نسبة ما بين الأصبعين، كنسبة ما بقي من الدنيا بالنسبة إلى ما مضى، وأن جملتها سبعة آلاف سنة، واستند إلى أخبار لا تصح، وذكر ما أخرجه أبو داود في تأخير هذه الأمة نصف يوم، وفسَّره بخمسمائة سنة، فيؤخذ من ذلك أن الذي بقي نصف سُبع، وهو قريب ما بين السبابة والوسطى في الطول، قال: وقد ظهر عدم صحة ذلك، لوقوع خلافة، ومجاوزة هذا المقدار، ولو كان ذلك ثابتاً، لم يقع خلافة.

ثم قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:وقد انضاف إلى ذلك منذ عهد عياض إلى هذا الحين ثلاثمائة سنة، وقال ابن العربى: قيل: الوسطى تزيد على السبابة نصف سبعها، وكذلك الباقي من الدنيا من البعثة إلى قيام الساعة، قال: وهذا بعيدٌ، ولا يُعلم مقدار الدنيا، فكيف يتحصل لنا نصف سبع أمدٍ مجهول؟ فالصواب الإعراض عن ذلك".

عمر أمة المسلمين


وممَّن خاض في هذا البحث: أمين محمد جمال الدين في كتابه "عمر أمة الإسلام": وانتهى إلى أننا نعيش حقبة ما قبل النهاية، وهي مرحلة الاستعداد للفتن والملاحم الأخيرة التي تسبق ظهور العلامات الكبرى.

ومما استدل به ما أخرجه البخاري بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنما أجلكم فيما خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إلى مغارب الشمس".

وفي رواية عند البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس".

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : واستدل به على أن بقاء هذه الأمة يزيد على الألف؛ لأنه يقتضي أن مدة اليهود مدتى النصارى والمسلمين، وقد اتفق أهل النقل على أن مدة اليهود إلى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانت أكثر من ألفي سنة، ومدة النصارى من ذلك: ستمائة، وقيل: أقل، فتكون مدة المسلمين أكثر من ألف قطعاً.

ويقول علماء " الإسلام سؤال وجواب": إن صاحب كتاب "عمر أمة الإسلام" يقول: إن مدة عمر اليهود تساوي مدتى عمر النصارى والمسلمين مجتمعتين، ومدة عمر النصارى هي ستمائة سنة، فإذا طرحنا مدة عمر النصــارى 600 سنة من ألفين - وهي مدة أهل الكتاب إلى بعثة محمد صلى الله عليه وسلم - كان الناتج عمر أمة اليهود 2000- 600 = 1400 سنة، وتزيد قليلاً، وذكر أهل النقل والتاريخ (ولم يذكر مَن هؤلاء؟ ولا أين قـالوا ذلك؟) أن هذه الزيـادة تزيد عن المائة قليلاً؛ إذاً وبالتقريب، فإن عمر أمة اليهود يساوي 1500 سنة. وحيث إن عمر أمة الإسلام يساوي عمر أمة اليهود مطروحاً منه عمر أمة النصارى، فيكون عمر أمة الإسلام 1500 – 600 = 900 سنة، وتزيد قليلاً.

أخرج هذا الحديث الإمام البخاري في صحيحه ( 6140 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَة كَهَاتَيْن ) يعني : إصبعين ، وجاء عن سهل بن سعدٍ الساعدي رضي الله عنه مرفوعا بلفظ ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعة هكذا - ويشير بأصبعيه فيمدُّ بهما - ) رواه البخاري ( 6138 ) ومسلم ( 2950 ) ، وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه ( 867 ) عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرَّت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول " صبَّحكم ومسَّاكم " ويقول ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَة كَهَاتَيْنِ ) ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى .

وخرج الإمام أحمد ( 38 / 36 ) بإسناد حسن من حديث بريدة ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَة جَمِيعاً إِنْ كَادَتْ لَتَسْبِقُنِي ) .

اقرأ أيضا:

يوم الجمعة هدية ربانية.. احرص فيه على هذه الأمور

اقتراب الساعة


أما بخصوص من يقول إن بيننا وبين ورود الحديث أكثر من ألف وأربعمائة سنة فكيف يقول الله تعالى ( اقتربت الساعة ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَة كَهَاتَيْنِ ) ؟ فالجواب عليه من وجوه ، أبرزها :

1. أن المعنى : أنه ليس هناك نبي آخر بعد النبي صلى الله عليه وسلم .

قال أبو حاتم بن حبان رحمه الله : " يُشبه أن يكون معنى قوله صلى الله عليه وسلم ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَة كَهَاتَيْنِ ) أراد به : أني بُعثت أنا والساعة كالسبابة والوسطى من غير أن يكون بيننا نبي آخر ؛ لأني آخر الأنبياء وعلى أمتي تقوم الساعة " انتهى من " صحيح ابن حبان " ( 15 / 13 ) .

وقال القرطبي رحمه الله : " أول أشراط الساعة : النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه نبي آخر الزمان ، وقد بُعث وليس بينه وبين القيامة نبي " انتهى من " التذكرة " ( ص 111 ) .

2. أن المعنى : هو القرب الذي في علم الله تعالى وحسابه ، لا في علم البشر وحسابهم .

قال الشيخ عمر الأشقر حفظه الله : " قد يقال : كيف يكون قريباً ما مضى على الإخبار بقرب وقوعه ألف وأربعمائة عام ؟

والجواب : أنه قريب في علم الله وتقديره ، وإن كانت المقاييس البشرية تراه بعيداً ( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا . وَنَرَاهُ قَرِيبًا ) المعارج/ 6 ، 7 " انتهى من " القيامة الصغرى " ( ص 115 ) .

3. أن المعنى : أن بين بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وقيام الساعة شيء يسيرٌ بالنسبة لما مضى من الزمان .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

" وهذا يدل على قربها ، لكن مع ذلك كم بيننا وبين الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ نحن في القرن الخامس عشر الهجري بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة ، ومع ذلك ما زالت الدنيا باقية مما يدل على أن ما مضى طويل جدّاً ، حتى إن الرسول صلى الله عليه وسلم عند غروب الشمس قال ( إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ الدُّنْيَا - يعني : بالنسبة لمن سبقكم - فِيمَا مَضَى مِنْهَا إِلَّا كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا ) رواه الترمذي وحسَّنه " وضعفه الألباني في " ضعيف الترغيب والترهيب " برقم (1641) . انتهى من " تفسير القرآن من الحجرات إلى الحديد " ( ص 361 ) .

وقال الشيخ عمر الأشقر حفظه الله: " والأمر الذي ينبغي أن يُنتبه إليه : أن الباقي من الدنيا قليل بالنسبة لما مضى منها ، فإنك إذا وضعتَ لمن لك عليه دين أجلاً طويلاً كأن توجله خمسين عاماً - مثلاً - ، فإذا انقضى من الخمسين خمسة وأربعون فيكون موعد السداد قد اقترب بالنسبة لما مضى من الموعد المضروب ، والأحاديث النبوية الشريفة تشير إلى هذه الحقيقة التي بينَّاها هنا ، ففي صحيح البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إِنَّمَا أَجَلُكُمْ فِى أَجَلِ مَنْ خَلاَ مِنَ الأُمَمِ مَا بَيْنَ صَلاَةِ الْعَصْرِ إِلَى مَغْرِبِ الشَّمْسِ ) وفي لفظ ( إِنَّمَا بَقَاؤُكُمْ فِيمَا سَلَفَ قَبْلَكُمْ مِنْ الْأُمَمِ كَمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ ) [ تنبيه: رواه البخاري باللفظين دون مسلم ] .

إن الحديث يمثل الوجود الإنساني بيوم من أيام الدنيا ، ابتدأ وجود الأمة الإسلامية فيه عند العصر فيكون الماضي من عمر الوجود الإنساني بنسبة ما مضى من ذلك اليوم من الفجر إلى العصر ، ويكون الباقي من عمر الزمن حتى تقوم الساعة كما بين العصر والمغرب ، ذلك أن النصوص صريحة الدلالة على أننا آخر الأمم وجوداً ، وأن نهاية وجود هذه الأمة يتحقق بقيام الساعة .

وجاء في حديث آخر يرويه البخاري ومسلم عن سهل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَة كَهَاتَيْنِ ) - ويشير بأصبعيه فيمدهما - ، ورواه مسلم عن سهل بلفظ : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بإصبعه التي تلي الإبهام والوسطى وهو يقول ( بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَة هَكَذا ) .

والمعنى : أننا لو قدَّرنا عمُر الزمن بالأصبع الوسطى فإن ما بقي منه عند مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم يكون بمقدار ما تزيد الوسطى عن السبابة ، وما مضى منه بمقدار السبابة من الأصبع الوسطى ، قد يكون الباقي في حِسِّ البشر طويلاً لأن إدراكهم محدود ونظرتهم قاصرة ، ولكنه في ميزان الله قريب وقصير ( أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ ) النحل/ 1 ، ( وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ) النحل/ 77 .

وروى الإمام أحمد عن عتبة بن غزوان قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ( أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصُرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءَ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلاَّ صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ يَتَصَابُّهَا صَاحِبُهَا وَإِنَّكُمْ مُنْتَقِلُونَ مِنْهَا إِلَى دَارٍ لاَ زَوَالَ لَهَا فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ ... ) انفرد به مسلم " انتهى من " القيامة الصغرى " ( ص 116 ، 117 ) .

اقرأ أيضا:

يوم الجمعة يوم النفحات والفيوضات الربانية .. تعرف على خصائصه وفضائله

اقرأ أيضا:

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها.. اغتنمها


الكلمات المفتاحية

قيام الساعة يوم القيامة عمر أمة المسلمين ما بقي من الدنيا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كثير من المسلمين تثور لديهم هذه الإشكالية التي تتعلق بيوم القيامة فيتساءلون : لماذا لم تقم الساعة حتى الآن والرسول صلى اله عليه وسلم قال في الحديث منذ