قال الشيخ، أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الغسل من الجنابة حقيقته تكون بتعميم الجسد بالماء مع النية، أي عندما يصل الماء إلى الجسد وعلى الإنسان أن ينوي رفع الحدث أو الغسل من الجنابة.
وأضاف ممدوح، في رده عن سؤال ورد إليه عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، من سائل يقول:" ما هي أسهل طريقة للاغتسال من الجنابة بالنسبة للرجل وللمرأة؟" قائلا إن البسملة وتقديم أعضاء الوضوء والبدء بالميامن قبل المياسر وتقديم غسل العورة كل هذه الأمور تكون من السنن، منوها بأن حقيقة الغسل تكون بتعميم الجسد بالماء مع النية.
وأوضح أمين الفتوى أن من المفترض لو أن شخصا قد أراد أن ينزل البحر وأن يأخذ (غُطس) في الماء وهو جنب وقد نوى الطهارة فهذا يصح ما فعله ويكون متطهرا.
وكان سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: "هل ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تحت كل شعرة من الجنب شيطانًا، وأن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها، فهل هذا صحيح؟ وهل يجب على الجنب أن يسارع بالاغتسال؟" أجابت عنه لجنة الفتوى بالدار قائلة:
لا يصح شيءٌ مما درج بين العوام من أن الملائكة تلعن الجنب في كلِّ خطوةٍ، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، أو أن كل شعرة فيه تحتها شيطان، ولا تجوز روايته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
واضافت لجنة الفتوى بالدار أنه يُستحب للجنب إذا أراد معاودة الجماع أو الطعام أو النوم أن يتوضأ، وكذلك إذا اضطر للخروج من بيته ونحو ذلك، وغسل الجنابة لا يجب على الفور، فلا يكون الجنب آثمًا بتأخيره لغسل الجنابة، ما لم يؤدِّ ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها.
اقرأ أيضا:
هل يدخل الجنة من مات طفلا؟ اقرأ أيضا:
نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟ اقرأ أيضا:
هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟